سلام الله عليكم يا أبناء الاسلام العظيم
سلام الله عليكم يا أبناء فلسطين الحبيبة
سلام الله عليكم يا أبناء الخيار الأمل
سلامي لكم من قلبي المجروح ودمي المسفوح على واحة الفراق , كل يوم يغيب عنا قمر جميل ليتركنا في ظلام دامس , ولا نجد له بديلا , لقد عشت مرحلة أتمنى لو كنت فيها راحلا عن الدنيا حتى لا أتحمل ذكرى تلاحقني مدى الحياة , لقد تفتحت عيني على الحياة وأنا أودع الأحباب والأصحاب والغوالي , قبل أن أبصر النور غابت عني جدتي وبعد أسبوع غابت خالتي , في مرحلة الطفولة المبكرة رحل عني صديق طفولتي ورفيق حياتي في مرض ألم به , ثم أصبحت طالبا على مقاعد العلم , فجاء حمام الموت واختطف زميلي وحبيبي عماد وذلك اثر غرقه بالبحر , واصلت المسير في رحلة الألم انتقلت الى الثانوية وكانت فاتحة الجروح استشهاد الغالي وكاتم الأسرار محمد العجوري ثم يمتد الوجع في خارطة الوجدان فيخطف من بيننا أسامة زقوت ونواصل الدرب محملين بالأمانة ثم نفجع الفاجعة الكبرى باستشهاد حبيبنا ونور عيوننا نضال شقورة , وبين المصاب الثلاثي محمد وأسامة ونضال كانت لحظات صعبة بفقدان أعز الأحباب من أقمار مسجدنا العظيم وحركتنا المجاهدة .
والأن والقلب قد تمزق للمرة الألف لفقدان أعزاء جدد وغوالي من نوع خاص لا نوفيهم الحق بالكتابة عنهم بمداد الحبر
وهم الشهداء الميامين الذين ارتقوا في حرب غزة
حسين وادي , مهند الطناني , راجح زيادة , أبو حديد , انور أبو سالم , أسامة لبد ,
رائد الملفوح , عبد الناصر عودة , علاء زقوت , محمد البابا .
وسيكون لي باذن الله كلمات متواضعة عن أجمل وأروع من صاحبت وعرفت ........
سلام الله عليكم يا أبناء فلسطين الحبيبة
سلام الله عليكم يا أبناء الخيار الأمل
سلامي لكم من قلبي المجروح ودمي المسفوح على واحة الفراق , كل يوم يغيب عنا قمر جميل ليتركنا في ظلام دامس , ولا نجد له بديلا , لقد عشت مرحلة أتمنى لو كنت فيها راحلا عن الدنيا حتى لا أتحمل ذكرى تلاحقني مدى الحياة , لقد تفتحت عيني على الحياة وأنا أودع الأحباب والأصحاب والغوالي , قبل أن أبصر النور غابت عني جدتي وبعد أسبوع غابت خالتي , في مرحلة الطفولة المبكرة رحل عني صديق طفولتي ورفيق حياتي في مرض ألم به , ثم أصبحت طالبا على مقاعد العلم , فجاء حمام الموت واختطف زميلي وحبيبي عماد وذلك اثر غرقه بالبحر , واصلت المسير في رحلة الألم انتقلت الى الثانوية وكانت فاتحة الجروح استشهاد الغالي وكاتم الأسرار محمد العجوري ثم يمتد الوجع في خارطة الوجدان فيخطف من بيننا أسامة زقوت ونواصل الدرب محملين بالأمانة ثم نفجع الفاجعة الكبرى باستشهاد حبيبنا ونور عيوننا نضال شقورة , وبين المصاب الثلاثي محمد وأسامة ونضال كانت لحظات صعبة بفقدان أعز الأحباب من أقمار مسجدنا العظيم وحركتنا المجاهدة .
والأن والقلب قد تمزق للمرة الألف لفقدان أعزاء جدد وغوالي من نوع خاص لا نوفيهم الحق بالكتابة عنهم بمداد الحبر
وهم الشهداء الميامين الذين ارتقوا في حرب غزة
حسين وادي , مهند الطناني , راجح زيادة , أبو حديد , انور أبو سالم , أسامة لبد ,
رائد الملفوح , عبد الناصر عودة , علاء زقوت , محمد البابا .
وسيكون لي باذن الله كلمات متواضعة عن أجمل وأروع من صاحبت وعرفت ........
تعليق