مدير قناةا لعربية (من يتابع قناة الجزيرة ) هم الخرفان
--------------------------------------------------------------------------------
حواره الذي أجراه معه الزميل الدكتور عبد العزيز قاسم لصحيفة عكاظ السعودية هاجم عبد الرحمن الراشد رئيس قناة العربية من ينتقدون تحيز قناة العربية مع الخطاب الإسرائيلي في الحرب على غزة ، واعتبر أن أسلوب القناة يعتمد على المهنية وليس تعبويا ، وأصر على أن شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة هم "قتلى" وليسوا شهداء ، وفي تعبير عن حجم الضغوط التي يتعرض لها والعزلة التي أحاطت بقناة العربية خاصة بعد موقفها من أحداث غزة هاجم الراشد بضراوة القنوات الإخبارية الأخرى وخص منها قناة الجزيرة القطرية بالقسط الأكبر ، ووصل في هجومه إلى حد استعمال ألفاظ سوقية لا سابق لها في الحوارات "المهنية" عندما وصف من يتابعون الجزيرة ويعجبهم خطابها بأنهم "خرفان" !! ، أما من يتابعون قناته فهم "الصقور الحرة" ، وفي مواجهة شديدة الإحراج سأل عبد العزيز قاسم ضيفه عن "الأخلاقيات المهنية" التي أتاحت لعبد الرحمن الراشد أن يؤسس شركة خاصة لإنتاج البرامج التليفزيونية في هولندا تنتج برامج يقوم هو نفسه ببيعها لنفسه في قناة العربية ، بما يمثل حالة فساد مالي وإداري صريحة واستغلال منصبه في القناة بصورة أبعد ما تكون عن الشفافية والنزاهة ، وقد اعترف الراشد في حواره بأنه بالفعل يمتلك شركة "أو.آر" ولكنه قال أنها بريطانية وليست هولندية ، وأنه باع من انتاجها أعمالا قليلة لقناة العربية دون أن يوضح حجم هذا الإنتاج وعدد ساعات البث والقيمة المالية التي حصل عليها من هذه "الصفقة" التي قدرتها بعض المصادر بقيمة أربعة ملايين دولار أمريكي ، ووصف الراشد بغضب من ينتقده في ذلك بالجهل والحسد وسوء الظن .
--------------------------------------------------------------------------------
حواره الذي أجراه معه الزميل الدكتور عبد العزيز قاسم لصحيفة عكاظ السعودية هاجم عبد الرحمن الراشد رئيس قناة العربية من ينتقدون تحيز قناة العربية مع الخطاب الإسرائيلي في الحرب على غزة ، واعتبر أن أسلوب القناة يعتمد على المهنية وليس تعبويا ، وأصر على أن شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة هم "قتلى" وليسوا شهداء ، وفي تعبير عن حجم الضغوط التي يتعرض لها والعزلة التي أحاطت بقناة العربية خاصة بعد موقفها من أحداث غزة هاجم الراشد بضراوة القنوات الإخبارية الأخرى وخص منها قناة الجزيرة القطرية بالقسط الأكبر ، ووصل في هجومه إلى حد استعمال ألفاظ سوقية لا سابق لها في الحوارات "المهنية" عندما وصف من يتابعون الجزيرة ويعجبهم خطابها بأنهم "خرفان" !! ، أما من يتابعون قناته فهم "الصقور الحرة" ، وفي مواجهة شديدة الإحراج سأل عبد العزيز قاسم ضيفه عن "الأخلاقيات المهنية" التي أتاحت لعبد الرحمن الراشد أن يؤسس شركة خاصة لإنتاج البرامج التليفزيونية في هولندا تنتج برامج يقوم هو نفسه ببيعها لنفسه في قناة العربية ، بما يمثل حالة فساد مالي وإداري صريحة واستغلال منصبه في القناة بصورة أبعد ما تكون عن الشفافية والنزاهة ، وقد اعترف الراشد في حواره بأنه بالفعل يمتلك شركة "أو.آر" ولكنه قال أنها بريطانية وليست هولندية ، وأنه باع من انتاجها أعمالا قليلة لقناة العربية دون أن يوضح حجم هذا الإنتاج وعدد ساعات البث والقيمة المالية التي حصل عليها من هذه "الصفقة" التي قدرتها بعض المصادر بقيمة أربعة ملايين دولار أمريكي ، ووصف الراشد بغضب من ينتقده في ذلك بالجهل والحسد وسوء الظن .
تعليق