أردوغان وتشافيزوالجزيره والإتجاه المعاكس
إن الجرائم التي يرتكبها اليهود ضد الشعب الفلسطيني في غزة اليوم,والتي لم يعرف لها التاريخ مثيلا قسمت الأمة والعالم الى صفين لا ثالث لهما,صف مع الأمة,وصف مع أعداءها,فعليناان نتعرف على كل من يقف في الصفين حتى نعرف عدونا من صديقنا,ومن هو معنا ومن هوضدنا,فإذا لم نستطع أن نعرف ذلك فإننا لن نستطيع أن نُميز بين العدووالصديق,ومن هو الصادق,ومن هو الدجال,ومن هو الذي يُوالي الله ورسوله,ومن هو الذي يوالي أعداء الله ورسوله,ومن الذي يتاجر بالدين,ومن هو الذي يقول الحق لا يخشى في الله لومة لائم,ومن هوالحر,ومن هو العبد الذليل ولو لم يكن من امتنا.
وفيمايلي بعض المواقف التي تمحصت وتميزت,وسنبدأ بمواقف الصف الأول المنحازة لليهود وأعداء الأمة.
ففي مقدمة هذا الصف يقف الحكام العرب,فهل تحتاجون أيها الناس دليلاًعلى من هُم حُكامكم وبأي صف يقفون,وإلى أي فريق ينحازون,فهؤلاء الحُكام منحازون بالكامل إلى جانب أعداء الأمة,وفي طليعتهم يهود وفي مقدمة الحكام يقف حسني باراك,فألم تروا كيف استقبل حسني بارك وصبيه ابو الغائط السُحاقية ليفني قبل العدوان بيوم في القاهرة لتعلن أمامهما وبمنتهى الإستهتار والعنجهية ومن وسط ثمانين مليون مصري عربي مسلم من القاهرة,قاهرة الصليبيين والتتاروالمغول بأنها ذاهبة من القاهرة لشن حربا إستئصالية على الشعب الفلسطيني في غزة وتدميرهاعلى من فيها من النساء والأطفال والرجال والشيوخ,والأنكى من ذلك خرج الخرف حسني باراك بعد العدوان بيومين ليُعلن بأنهُ لن يفتح معبر رفح إلا بأمر من (إسرائيل)وإلا بوجودها على المعبرلأن من حقها التفتيش عن السلاح ومنع حماس من تهريب السلاح,فعلينا أن نقول بصراحة حماس تقوم بتهريب السلاح كما قال حرفيا,ألله أكبر ألله أكبر عليك أيها الخائن الجبان الرعديد الخرف,فستأتي يوم القيامة وقد تعلق برقبتك أطفال غزة وأمهاتهم وأبائهم وجميع من إستشهد بسبب هذا العدوان الشريرالإجرامي,فأليس من العار أن يكون مثل هذا الكائن الغريب رئيسا لمصر.
وأين شيخ الأزهرمما يجري من جرائم وأهوال على يد يهود في غزة,أين أنت أيها الشيطان الخناس الذي لاهم لك إلا الإفتاء بغيرما أنزل الله والنفاق ومحاربة الاسلام,قاتلك الله أيها الشيطان ألأكبرأنت وسيدك أيها الماسوني الحقير.
فالسلام على مصر كنانة الله في ارضه وشعبها الذي يخرج بالملايين الى الشوارع يوميا للتضامن مع اخوانهم في غزة,فحسني باراك وشيخ الآزهر لا يمثلون شعب مصر العظيم
ومن المواقف التي تذر الرماد في العيون والمُتخاذلة والتي تدل على أن أصحابها من تُجارالدين موقف ما يُسمى(بالإتحاد العالمي لعُلماء المسلمين برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي)الذي جاء تحركُه بعد أن تحركت نقابة الفنانين والطبالين وليته ما تحرك,حيث أن تحركه واضح وضوح الشمس بأنه لذرالرماد في العيون والتدليس على الأمة,ولتغطية سكوته عن الحق وقول الحق حتى لا يغضب عليه الحكام وفي مقدمتهم حاكم مصر,فهذا التحرك المتثاقل الذي جاء على إستحياء لايرتقي إلى أمانة العلم والمسؤولية ولا إلى مستوى الحدث الإجرامي المهوول الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد يهود,حيث شكل القرضاوي وفداً على عينه من أناس غير مشهود لهم بقول الحق,وإنما هم جزء من الأنظمة ليقوم بجولة على الدول العربية لتبادل النصيحة والرأي مع الحُكام,وكأن الأمر يحتاج إلى ذلك, وكأن الحكام غايبين فيلة كما يقال,فالأمر لو كُنت صادقاً أيها الشيخ الوسطي المحرف لدين الله لأصدرت فتوى من مكانك في قطر وأعلنت فيها أن
(الجهاد أصبح فرض عين على المسلمين وطالبت بفتح الحدود للمجاهدين من جميع أنحاء العالم الإسلامي لنجدة إخوانهم في فلسطين) وكان أجدر به وبوفده أن يذهبوا إلى حسني باراك ومُطالبته بفتح معبررفح وإصدار فتوى بأن إغلاق المعبر هو إشتراك بالجريمة ومُناصرة لليهود على قتل المسلمين وأن من يفعل ذلك يلقى أثاماً يُضاعف له العذاب ويخلد فيه مهاناً بدلاً من التنقل في الطائرات والنزول في أفخم الفنادق ومدح المواقف المُميزة لكُل حاكم تذهب إليه أنت ووفدك التعيس وأن تصدر فتوى تعلن فيها أن الجهاد قد أصبح فرض عين على المسلمين إستجابة لصرخات الأطفال والنساء الحرائر واليتامى والثكالى والمكلومين في غزة وبدلاً من أن تدعوا الى جعل يوم الجمعة يوم مناصرة لغزة ذرا للرماد في العيون تغطية على حقيقة موقفكم المتخاذل ,وألا تعلم يا شيخ قرضاوي أنك شريك في ما يجري من جرائم تشيب لها الولدان في غزة على يد يهود بموجب الفتوى التي أصدرتها بعد أحداث 11/9/2001 والتي أفتيت بها لأمريكا أن تشن حرباً صليبية على أي جماعة تجد امريكا بأنها إرهابية أودولة تجد أنها تدعم الإرهاب,وأن من الواجب على المسلمين في الجيش الامريكي الاشتراك في هذه الحرب حتى لا يُشك بوطنيتهم وإنتمائهم لدولتهم امريكا,فجعلت الولاء لأمريكا مقدم على الولاء لله ورسوله والمؤمنين,وإن اليهود المدعومين من امريكا يرتكبون المذابح اليوم في غزة ضد الشعب الفلسطيني بموجب فتواك هذه,ألا تعلم يا قرضاوي بأن الكيان اليهودي المجرم هو الولاية الثانية والخمسين في الولايات المتحدة كما أعلن بوش في خطابه أمام الكنيست في الصيف الماضي ,ولقد وقع معك على هذه الفتوى الشيطانية مجموعة من الشياطين والذي صاغها نائبك المدعو سليم عوا والذي رأيته قبل يومين على الجزيرة مباشر يُبرر لحسني باراك عدم فتحه للمعبر,وقوله بأن حماس تهرب الأسلحة من هذا المعبر قاتلك الله أيها الأفاك,وإنني أقول للقرضاوي ومن وقع معه على هذه الفتوى إن فارقتم الحياة وأنتم على هذه الفتوى ولم تتراجعوا عنها بموجب فتوى خطية فإنكم ستخلدون في النار,وهذا الحكم ليس من عندي وإنما بنص القرأن,فهذه الفتوى هي دعوة صريحة الى للإمريكان بأن يذبحوا المسلمين متى رأو ذلك وفي كل زمان ومكان,وهي دعوة صريحة إلى موالاة اليهود والنصارى ضد المسلمين ,فالله سبحانه وتعالى يقول
(يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين * فترى الذين في قلوبهم مرض يُسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيُصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين)} المائدة:51+52 {
ولقد تحدثت عن هذه الفتوى بالتفصيل في بحث سابق منشور على الآنترنت بعنوان (الوسطية والوسطيون المحرفون لدين الله والوسطية في القرأن) ولماذا يا شيخ قرضاوي لم تثأر لكرامتك وتقول كلمة حق عند سلطان جائر عندما استقبلكم ملك السعودية بإحتقار وقام بطردكم وإسماعكم كلام جارح فكيف لو الذي أساء لك شخص عادي ضعيف لصرت ترعد وتزبد
(نقلاً عن صحيفة القدس العربي 7/1/2009)
ومن المواقف المفضوحة والفاضحة لأصحابها موقف ما يُسمى بالداعية عمرو خالد,فهذا الدعي الجاهل الذي هو الأن أحد المنفذين للإستراتيجية الأمريكية في محاربة الآسلام وعقيدة الجهاد والتي وضعتها(مؤسسة راند الامريكية)يدعوا إلى مُجابهة الجرائم التي يرتكبها اليهود ضد الأطفال والنساء وإستغاثاتهم التي تجعل الحجريتميزويتفجرمن الغيظ ليس بالدعوة للكراهية لليهود بالقتال والجهاد في سبيل الله ولابالتحريض على الجهاد وإنما بحب الحياة والأمل وأن نتعلم كيف نصنع الحياة,فاليهود يريدوننا ان نكره الحياة ونيأس كما يقول في محاضراته وفي مقابلة له مع محطة الجزيرة بتاريخ 4_1 2009 سأله المذيع ما رأيك في ما يجري من جرائم ضد اطفال ونساء الشعب الفلسطيني من جرائم وماذا تقول للعالم؟؟؟ أجاب هذا اليهودي المتخفي علينا أن نجابه ذلك بالأمل وحب الحياة,فأي ردة فعل تظهرنا كأرهابين فلا يجوز أن نتصرف كأرهابين,فهل هناك دليل أكبر من هذا الدليل على خطورة هذا الرجل والى ما يدعوا له إنه يريدن أن نُذبح كالنعاج دون أن نعترض حتى لا يتهمنا عدونا بأننا إرهابين,قاتلك الله يا مجرم,إن كلامك هذا يجعلك شريك في الجريمة التي يرتكبها اليهود ضد النساء والأطفال والشيوخ والشعب الفلسطين بكامله, فدماؤهم ستكون لعنة عليك وعلى من هم مثلك يا من تعمل على محاربة عقيدة الجهاد عند المسلمين وإستبدالها بعقيدة ما يُسميه(بصناعة الحياة)حيث يعتبرأن الجهاد في سبيل الله صناعة للموت وإرهاب وهو دعوة للموت,ويُطالب شباب المسلمين بدعم أهل غزة بإرسال الرسائل الخلوية لهم,فهو يبدوا أنه شريك بإحدى أكبرالشركات الخلوية الهاتفيةالخاصة اوأنه قابض من هذه الشركات,فهذا الكلام من الطبيعي ان يصدرعن شخص معتمد من قبل الصليبية العالمية لتحريف الإسلام ومحاربة روح الجهاد عند شباب المسلمين,فمن اين يأخذهذا الدعي دينه,فألم يسمع بأيات الجهاد والقتال وحكم الجهاد في الكتاب والسنة وخصوصا عندما يتعرض ولو شبرمن بلاد المسلمين الى إعتداء, فكيف عندما يكون الذي يتعرض للإعتداء هو شعب الأرض المباركة (أم لهم كتاب فيه يدرسون )
إن هذا الدعي الخطير يجب أن يُضرب بالأحذية,وأن لا يُسمع له,فهوجد خطير, فوالله إننا نؤثم إذا لم ننبه المسلمين لخطره وخطرمن هُم امثاله,فالحذر الحذرأيها المسلمون من المتسترين بالإسلام وهم ألد أعداء الإسلام ويعملون على هدمه من الداخل فكلنا دون هذا الدين .
ومن المواقف المُتخاذلة والمنحازة بوضوح لأعداء الأمة موقف قناة العربية والتي يُسميها أبناء الأمة بالعبرية لإنحيازها الواضح والفاضح إلى الكيان اليهودي,فهي تُحمل المسؤولية بالكامل للشعب الفلسطيني وتصورهُ بأنهُ هو المُعتدي وهي تعلن بوضوح بأن علينا أن لانظلم الكيان اليهودي,والذي تسميه بالأخر,وأن نتفهم وجهة نظره,فنحن لا نسمع إلاوجهة نظر الشعب الفلسطيني,
ألله أكبر عليك يا عبرية وعلى من أنشأك ومن مولك ومن يعمل فيك فكل من يعمل فيها هو جندي محارب للآمة .
ومن المواقف التي تبين بوضوح بأنها تقوم على التقية والخداع والكذب وذر الرماد في العيون موقف إيران وذراعها الصفوي(حزب اللات)الذي يظن كثير من الناس بأنهمامن أمتنا,فإيران وكُل من يمت لها بصلة سياسية أوعقائدية إنماهو في صف أعداء الأمة,فهل تحتاجون إلى دليل على ذلك,ألم ترواوتسمعوا بما فعلته إيران ومن يتبعها بالمسلمين(أهل السُنة والجماعة في العراق وفي مقدمتهم أبناء الشعب الفلسطيني اللاجئين في العراق)فها هم بسبب جرائم إيران وأعوانها وعملائها في العراق يتشرد الفلسطينيون من العراق ليعيشوا في مخيمات جديدة (مخيم الوليد على الحدود السورية ومخيم الكرامة على الحدود الآردنية)أضيفت للمخيمات الفلسطينية المنتشرة في الارض,فإنني أتعجب أيها الناس من الكتاب والمحللين الذين يدعون بإنهم مع امتهم ويمدحون الموقف الإيرني بعد كل الذي جرى على يدها للشعب الفلسطيني في العراق,أما الذراع الصفوي الذي يُسمى بحزب الله وما هو إلا(حزب اللات) فزعيم هذا الحزب الذي يُعادي ويلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعترف بتاريخ المسلمين كما هم اسياده اتباع ولاية الفقيه في ايران شن حملة عنيفة على حسني باراك والموقف الرسمي المصري لذرالرماد في العيون وللتغطية على حقيقة موقفه الباطني,فأنت لديك عشرات الألاف من الصواريخ وتدعي أنك مُنحازإلى الشعب الفلسطيني فلماذا لا تقوم بفتح جبهة من الجنوب اللبناني وتجعل صواريخك تمطرعلى شمال فلسطين مُساندة للشعب الفلسطيني وتخفيفاً على أهل غزة,فهذا لا يُمكن أن تفعله لأنك تحمل عقيدة تعادي كل من ينتمي إلى أهل السُنة والجماعة ويُحب أبي بكر وعمر وعثمان وخالد وأبو عبيدة وسعد وأكبر دليل على ذلك تحالفك مع جزارالمخيمات في بيروت نبيه بري والجزار المقبور ايلي حبيقة .
ومن المواقف التي يجب أن ينتهي أصحابها إلى مزابل التاريخ موقف ما يُسمى بالسُسلطة الوطنية الفلسطينية من الجريمة التي يرتكبها اليهود ضد الشعب الفلسطيني الذي تدعي بأنها تمثله,فموقفها دلت دلالة لا لبس فيها بأن معظم رموزها هُم مجموعة من الجواسيس والخونة الذين يرقصون على اشلاء شعبنا,فهم أحقرمن أن يكونوا قادة وزعماء لهذا الشعب العظيم الذي يخوض حرباً إستئصالية منذ مائة عام,فبعض رموزهذه السُلطة يستحقون بأن يكونوا ممثلين للمتعاونين مع العدو وبعضهم للمثليين,وبعضهم ممثل للسكارى والمساطيل,وبعضهم ممثل للساقطين والساقطات,وبعضهم ممثل للعاهرات,وبعضهم ممثل لصالونات التجميل ونوادي التدليك,وبعضهم ممثل لأصحاب دورالأزياء.
أن الذين يُمثلون الشعب الفلسطيني هم الذين يُقاتلون الأن في الصفوف الأمامية في غزة والذين يُدافعون عن شعبهم وأمتهم ودينهم وعقيدتهم ,أما أنتم يا رموز السُلطة فمكانكم مزابل التاريخ .
اما الذين يقفون في الصف الثاني الذي يقف مع الأمة أصحاب المواقف التي تستحق التقدير
فأول هذه المواقف موقف(رئيس وزراء تركيارجب طيب أردوغان)والذي أحرج الأنظمة العربية وعرّى مواقفهم,حيث وقف في البرلمان التركي يوم الثلاثاء بتاريخ 6/1/2009 موقفاً متقدماً جداً وخارج نطاق المألوف في سياسة تركيا تجاه الكيان اليهودي ويتناقض مع الأتاتوركية التي هي جزء من اليهودية العالمية,حيث صرح(أردوغان) بأن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية الشعب التركي وبأنني لن أكون مُنحازاً إلا لأطفال غزة وبتهديد غيرمباشر للكيان اليهودي قال(على اليهود أن يعلموا بأنني لست إنساناً عادياً فأنا حفيد الدولة العثمانية وعليكم أن تعلموا ما هي الدولة العثمانية فهي التي حمت أجدادكم عندما إضطهدكم الأوروبيين),وهاجم الغرب الصليبي بعُنف الذي يؤيد ويتأمرعلى الشعب الفلسطيني ولا يُحرك ساكناً حيال ما يجري لاهل غزة,وخاطب زعماء الكيان اليهودي قائلا(ان جرائمكم ضد الشعب الفلسطيني نقطة سوداء في تاريخ الإنسانية,وإذا لم يتوقف العدوان فإن الخيارات أمامه مفتوحة)وعندما سُئل عن هذه التصريحات وهل هي عاطفية وكانت إرتجالية أجاب بأن هذه التصريحات جاءت بعد دراسة وإنني أعني ما أقول ولقد أحدثت هذه التصريحات ذعرا في الكيان اليهودي وعندما إتصل به اولمرت وليفني للإستفسار عن تصريحاته رفض الرد عليهما,فسلام عليكم يا رجب طيب أردوغان يا حفيد الدولة العثمانية,فلقد عرفت من أنت وإلى من تنتمي فإستمرعلى هذه الطريق وإعمل على تطوير موقفكم,فوالله إنكم ستجدون الشعب التركي المسلم يُساندكم ويدعمكم ويحميكم من(يهود الدونمة) وستجدون أن الامة الاسلامية من المحيط إلى المحيط تقف إلى جانبكم,فالأمل بالله أولاً ثم بأحفاد الدولة العثمانية التي حمت المسلمين مدة ستة قرون والتي كانت تحول دون قيام اليهود بإغتصاب فلسطين بموجب مؤامرة دولية .
وها هو الشعب التركي المسلم يخرج إلى الشوارع بالملايين وهو يتميز من الغيظ ويزأريُطالب بفتح الحدود والسماح لهُ بالتوجه إلى فلسطين لإنقاذ أهلها من أنياب اليهود ومُعلنين بأنهُم أحفاد العثمانيين الذين حموا بلاد المسلمين مدة ستة قرون ومنعوا قيام دولة يهود في فلسطين المُباركة,وها هم يقومون بالهجوم على فريق كرةالسلة اليهودي في انقرة فكادوا أن يفتكوا به وهم يُكبرون ويُهللون لولا تدخل الشرطة التي أنقذت الفريق من أيديهم,فالسلام عليكم يا شعب تركيا المسلم يا حفيد الدولة العثمانية,فهاهي جرائم اليهود جعلتكم تستيقظون على الحقيقة التي حاول
( يهود الدونمة)ان يطمسوها وهي انكم تنتمون لأمة الإسلام,وأن المسلمين جسد واحد أذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهروالحمى,وها هي روح الجهاد تستيقظ فيكم من جديد يا أحفاد محمد الفاتح نتيجة جرائم اليهود ضد إخوتكم المسلمين الفلسطينيين.
ومن المواقف المُشرفة والتي تستحق التقديرموقف رئيس فنزويلا(هوغو تشافيز) الذي قام بطرد السفير اليهودي المجرم من فنزويلا بطريقة مهينة,فتحية لك يا أيها الحُر تشافيز الذي صفعت جميع الخونة والمتأمرين من حكام العرب.
ومن المواقف المُشرفة والمتميزة والتي ترتقي الى مستوى المعركة والحدث موقف محطة الجزيرة في قطر,فلقد تحولت هذه المحطة من أول يوم للعدوان على الشعب الفلسطيني في غزة إلى قناة مُحاربة,فهي تخوض المعركة بجميع امكانياتها وبجميع كوادرها الى جانب الشعب الفلسطيني في ارض المعركة وفي المركز في قطر,فهي مستنفرة وفي حالة طواريء على مدارالساعة ومنذ اول يوم لبدء العدوان الجوي,فألغت جميع برامجها الإعتيادية وصارت تنقل للعالم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وبشاعات في غزة مباشرة وعلى الهواء ,ولقد تحول مُراسيلها في غزة(وائل الدحدوح وسميرأبو شمالة وتامر المسحال وهبة عكيلة ووليد العمري والياس كرام) إلى جنود حقيقيين ينقلون صرخات وأهات النساء والأطفال والرجال المكلومين إلى العالم مما كان له الأثر الكبير في تحريك الشعوب الإسلامية وشعوب العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمُطالبة بوقف العدوان والجرائم التي يرتكبها اليهود ضد الشعب الفلسطيني مما جعل هذه الشعوب تنام وتستيقظ على قناة الجزيرة باللغتين العربية والإنجليزية,وتحية الى مذيعي الجزيرة في المركز المتفاعلين مع الحدث بطريقة تدل على إنتماء حقيقي لأمتهم,تحية الى القائد( وضاح خنفر)وإلى رئيس التحرير(الجنرال أحمد الشيخ)والمقاتل عميد المذيعين العرب(جمال الريان)والعقداء(محمد كريشان وتوفيق طه وعلي الظفيري وعبد الصمد ناصروحسن جمول وليلى الشيخلي وليلى الشايب وخديجة بن قنة ولينا زهر الدين وجمانة نمورة)وتحية الى المؤسسين لمحطة الجزيرة والممولين لها والقائمين عليها,
(فالجزيرة زائد قطرتساوي دولة عظمى ومصر زائد حسني باراك تساوي صفر,فإذا لم تصدقوا فأنظروا الى وزن مصر في عهد حسني باراك ووزن قطرفي عصرالشيخ حمد بن خليفة صاحب فكرة الجزيرة ) .
وهنا اريد ان اوجه نصيحة من منطلق حرصنا على هذه المحطة الإستثنائية والتي هي محطة المستضعفين في الأرض,فهم يشعرون بأنهم يملكونها لماذا تركزون على عزمي بشارة وكأنه لايوجد في الأمة من يفهم او لديه قدرة على التحليل إلا هذا الرجل الذي ولد سياسيا من رحم الكنيست الدنس,وبعدأن اقسم بالولاء للكيان اليهودي ولحدوده من الفرات الى النيل,فالذي يتابع كلامه ويدقق فيه لا يجد له مضمون,فهو يستخدم عبارات وجمل مع أسلوب فيه دلال وتكلف مدرب عليه فيظنه الإنسان البسيط مفكراً,وقبل أيام عندما سأله المذيع عن موقف تشافيز وطرده للسفير اليهودي ولماذا لا تقوم الدول العربية التي لها علاقة مع اليهود بطرد السفير اليهودي فلم يستطع أن يُخفي غيظه من موقف تشافيزحيث أجاب إن تشافيز بعيد وهو يستطيع ان يأخذ الموقف الذي يريد,ان هذا موقف شعبوي أي ان تشافيز يبحث عن الشعبية,فلماذا لا تركزون على الكُتاب والمُحللين الخارجين من أعماق الأمة ووُلدوا من رحمها الطاهر ويُعبرون عن ضميرها ووجعها بصدق وتلقائية وعفوية وبدون تنظير مصطنع فارغ ليس له مضمون كما يفعل فيصل القاسم في برنامج الآتجاه المعاكس الذي اصبح البرنامج الجماهيري الآول في الجزيرة وفي العالم العربي ,فالسلام على الجزيرة وعلى العاملين فيها وعلى من أسسها,فالأمة أصبحت تعيش في عصر الجزيرة فهي حقا علامة فارقة في تاريخ الاعلام .
والسلام على غزة,السلام على أهلها,السلام على نسائها, السلام على أطفالها,السلام على رجالها,السلام على شبابها,السلام على شهدائها,السلام على أمهات الشهداء وأباء الشهداء وزوجات الشهداء,والسلام على أبناء الشهداء,والسلام على الجرحى وأبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم وجيرانهم,السلام على ابنائهاالمجاهدين الذين يقفون في خط الدفاع الاول عن الأمة وعن أرضها وكرامتها ويتصدون بصدورعارية وبإمكانيات محدودة لا تذكرمع إمكانيات يهود الذين يمتلكون جميع أصناف الاسلحة الأمريكية الفتاكة وأحدثها,فحولواغزة الى ميدان للرماية ولتجربة انواع جديدة من السلاح والتي يُلقونها من البر والبحروالجو وهُم يمتطون أقوى الدروع وأحصنها ويُغيرون بأحدث الطائرات الامريكية على غزة دون أن يُميزوا بين حجرأوشجرأو بشرأوبيت أومسجد أومرفق عام أو طفل أو إمرأة أوشيخ كبيرعاجزأوأعزل أومقاتل أومدرسة أطفال,فكُل شيء مُستباح لديهم,فيهود يقومون بحرق غزة على أهلها من منطلق عقيدتهم التوراتية التلمودية فعقيدتهم المحرفة التي وضعها حاخاماتهم تأمرهم بذلك ,إنها حقاً محرقة بمعنى الكلمة تجري بدعم امريكي صريح وواضح وضوح الشمس وتحت سمع وبصرالعالم وبتخاذل وتواطؤ وإشتراك معظم حُكام العرب والمسلمين الذين أصبحت حقيقة معظمهم لا تخفى على الاطفال ولاعلى الأجنة في بطون أمهاتهم وفي مقدمتهم حسني باراك,فكُل من يُطالبهم بالتحرك أوبإتخاذ موقف قوي وحاسم إلى جانب الشعب الفلسطيني وضد يهود لوقف العدوان الهمجي الإستئصالي الذي يتعرض له إنما هو غبي أو جاهل أو مُثقف مزورأو فاقد لوعيه أومُدلس,فكيف لمن هم في صف الاعداءومن الذين يتولون اليهود والذين جاءت بهم المخابرات المركزية سيأخذون موقفاً ضد أنفسهم فهم جزءلا يتجزأ من الحرب على الأمة وعلى دينها,هم العدو فاحذرهم والخطرالذي يتهدد وجود الأمة.
وإننا نقول ليهود إن جرائمكم والهلكوست الذي تقومون به اليوم ضد الآطفال والنساء والرجال في غزة لن يبقي شجرتكم الخبيثة التي زرعت في ارضنا المباركة ولن يطيل عمر كيانكم ولن تجعل الشعب الفلسطيني يستسلم ويرفع الراية البيضاء بل ستزيد هذا الشعب عزيمة واصرارا على إزالة كيانكم وخلع شجرتكم من جذورها,فشلال الدم المتدفق من جسد الشعب الفلسطيني منذ مائة عام بسبب جرائمكم ستجرف كيانكم من القواعد وإعلموا بأنه سيخرج من رحم غزة ومن وسط الركام من هم أشد بأساً, فهذا ديدن الشعب الفلسطيني المجاهد الذي يخوض اطول معركة في التاريخ,فجيل يُسلم الراية لجيل أكثر إصرارا وأقوى إيمانا حتى يأتي وعد الله
( فإذا جاء وعد الآخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليُتبرو ما علوا تتبيرا ) } الإسراء:7 {
والله أكبر الله أكبر الله أكبر وما النصر الا من عند الله
الكاتب والباحث الاسلامي
محمد اسعد بيوض التميمي
إن الجرائم التي يرتكبها اليهود ضد الشعب الفلسطيني في غزة اليوم,والتي لم يعرف لها التاريخ مثيلا قسمت الأمة والعالم الى صفين لا ثالث لهما,صف مع الأمة,وصف مع أعداءها,فعليناان نتعرف على كل من يقف في الصفين حتى نعرف عدونا من صديقنا,ومن هو معنا ومن هوضدنا,فإذا لم نستطع أن نعرف ذلك فإننا لن نستطيع أن نُميز بين العدووالصديق,ومن هو الصادق,ومن هو الدجال,ومن هو الذي يُوالي الله ورسوله,ومن هو الذي يوالي أعداء الله ورسوله,ومن الذي يتاجر بالدين,ومن هو الذي يقول الحق لا يخشى في الله لومة لائم,ومن هوالحر,ومن هو العبد الذليل ولو لم يكن من امتنا.
وفيمايلي بعض المواقف التي تمحصت وتميزت,وسنبدأ بمواقف الصف الأول المنحازة لليهود وأعداء الأمة.
ففي مقدمة هذا الصف يقف الحكام العرب,فهل تحتاجون أيها الناس دليلاًعلى من هُم حُكامكم وبأي صف يقفون,وإلى أي فريق ينحازون,فهؤلاء الحُكام منحازون بالكامل إلى جانب أعداء الأمة,وفي طليعتهم يهود وفي مقدمة الحكام يقف حسني باراك,فألم تروا كيف استقبل حسني بارك وصبيه ابو الغائط السُحاقية ليفني قبل العدوان بيوم في القاهرة لتعلن أمامهما وبمنتهى الإستهتار والعنجهية ومن وسط ثمانين مليون مصري عربي مسلم من القاهرة,قاهرة الصليبيين والتتاروالمغول بأنها ذاهبة من القاهرة لشن حربا إستئصالية على الشعب الفلسطيني في غزة وتدميرهاعلى من فيها من النساء والأطفال والرجال والشيوخ,والأنكى من ذلك خرج الخرف حسني باراك بعد العدوان بيومين ليُعلن بأنهُ لن يفتح معبر رفح إلا بأمر من (إسرائيل)وإلا بوجودها على المعبرلأن من حقها التفتيش عن السلاح ومنع حماس من تهريب السلاح,فعلينا أن نقول بصراحة حماس تقوم بتهريب السلاح كما قال حرفيا,ألله أكبر ألله أكبر عليك أيها الخائن الجبان الرعديد الخرف,فستأتي يوم القيامة وقد تعلق برقبتك أطفال غزة وأمهاتهم وأبائهم وجميع من إستشهد بسبب هذا العدوان الشريرالإجرامي,فأليس من العار أن يكون مثل هذا الكائن الغريب رئيسا لمصر.
وأين شيخ الأزهرمما يجري من جرائم وأهوال على يد يهود في غزة,أين أنت أيها الشيطان الخناس الذي لاهم لك إلا الإفتاء بغيرما أنزل الله والنفاق ومحاربة الاسلام,قاتلك الله أيها الشيطان ألأكبرأنت وسيدك أيها الماسوني الحقير.
فالسلام على مصر كنانة الله في ارضه وشعبها الذي يخرج بالملايين الى الشوارع يوميا للتضامن مع اخوانهم في غزة,فحسني باراك وشيخ الآزهر لا يمثلون شعب مصر العظيم
ومن المواقف التي تذر الرماد في العيون والمُتخاذلة والتي تدل على أن أصحابها من تُجارالدين موقف ما يُسمى(بالإتحاد العالمي لعُلماء المسلمين برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي)الذي جاء تحركُه بعد أن تحركت نقابة الفنانين والطبالين وليته ما تحرك,حيث أن تحركه واضح وضوح الشمس بأنه لذرالرماد في العيون والتدليس على الأمة,ولتغطية سكوته عن الحق وقول الحق حتى لا يغضب عليه الحكام وفي مقدمتهم حاكم مصر,فهذا التحرك المتثاقل الذي جاء على إستحياء لايرتقي إلى أمانة العلم والمسؤولية ولا إلى مستوى الحدث الإجرامي المهوول الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد يهود,حيث شكل القرضاوي وفداً على عينه من أناس غير مشهود لهم بقول الحق,وإنما هم جزء من الأنظمة ليقوم بجولة على الدول العربية لتبادل النصيحة والرأي مع الحُكام,وكأن الأمر يحتاج إلى ذلك, وكأن الحكام غايبين فيلة كما يقال,فالأمر لو كُنت صادقاً أيها الشيخ الوسطي المحرف لدين الله لأصدرت فتوى من مكانك في قطر وأعلنت فيها أن
(الجهاد أصبح فرض عين على المسلمين وطالبت بفتح الحدود للمجاهدين من جميع أنحاء العالم الإسلامي لنجدة إخوانهم في فلسطين) وكان أجدر به وبوفده أن يذهبوا إلى حسني باراك ومُطالبته بفتح معبررفح وإصدار فتوى بأن إغلاق المعبر هو إشتراك بالجريمة ومُناصرة لليهود على قتل المسلمين وأن من يفعل ذلك يلقى أثاماً يُضاعف له العذاب ويخلد فيه مهاناً بدلاً من التنقل في الطائرات والنزول في أفخم الفنادق ومدح المواقف المُميزة لكُل حاكم تذهب إليه أنت ووفدك التعيس وأن تصدر فتوى تعلن فيها أن الجهاد قد أصبح فرض عين على المسلمين إستجابة لصرخات الأطفال والنساء الحرائر واليتامى والثكالى والمكلومين في غزة وبدلاً من أن تدعوا الى جعل يوم الجمعة يوم مناصرة لغزة ذرا للرماد في العيون تغطية على حقيقة موقفكم المتخاذل ,وألا تعلم يا شيخ قرضاوي أنك شريك في ما يجري من جرائم تشيب لها الولدان في غزة على يد يهود بموجب الفتوى التي أصدرتها بعد أحداث 11/9/2001 والتي أفتيت بها لأمريكا أن تشن حرباً صليبية على أي جماعة تجد امريكا بأنها إرهابية أودولة تجد أنها تدعم الإرهاب,وأن من الواجب على المسلمين في الجيش الامريكي الاشتراك في هذه الحرب حتى لا يُشك بوطنيتهم وإنتمائهم لدولتهم امريكا,فجعلت الولاء لأمريكا مقدم على الولاء لله ورسوله والمؤمنين,وإن اليهود المدعومين من امريكا يرتكبون المذابح اليوم في غزة ضد الشعب الفلسطيني بموجب فتواك هذه,ألا تعلم يا قرضاوي بأن الكيان اليهودي المجرم هو الولاية الثانية والخمسين في الولايات المتحدة كما أعلن بوش في خطابه أمام الكنيست في الصيف الماضي ,ولقد وقع معك على هذه الفتوى الشيطانية مجموعة من الشياطين والذي صاغها نائبك المدعو سليم عوا والذي رأيته قبل يومين على الجزيرة مباشر يُبرر لحسني باراك عدم فتحه للمعبر,وقوله بأن حماس تهرب الأسلحة من هذا المعبر قاتلك الله أيها الأفاك,وإنني أقول للقرضاوي ومن وقع معه على هذه الفتوى إن فارقتم الحياة وأنتم على هذه الفتوى ولم تتراجعوا عنها بموجب فتوى خطية فإنكم ستخلدون في النار,وهذا الحكم ليس من عندي وإنما بنص القرأن,فهذه الفتوى هي دعوة صريحة الى للإمريكان بأن يذبحوا المسلمين متى رأو ذلك وفي كل زمان ومكان,وهي دعوة صريحة إلى موالاة اليهود والنصارى ضد المسلمين ,فالله سبحانه وتعالى يقول
(يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين * فترى الذين في قلوبهم مرض يُسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيُصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين)} المائدة:51+52 {
ولقد تحدثت عن هذه الفتوى بالتفصيل في بحث سابق منشور على الآنترنت بعنوان (الوسطية والوسطيون المحرفون لدين الله والوسطية في القرأن) ولماذا يا شيخ قرضاوي لم تثأر لكرامتك وتقول كلمة حق عند سلطان جائر عندما استقبلكم ملك السعودية بإحتقار وقام بطردكم وإسماعكم كلام جارح فكيف لو الذي أساء لك شخص عادي ضعيف لصرت ترعد وتزبد
(نقلاً عن صحيفة القدس العربي 7/1/2009)
ومن المواقف المفضوحة والفاضحة لأصحابها موقف ما يُسمى بالداعية عمرو خالد,فهذا الدعي الجاهل الذي هو الأن أحد المنفذين للإستراتيجية الأمريكية في محاربة الآسلام وعقيدة الجهاد والتي وضعتها(مؤسسة راند الامريكية)يدعوا إلى مُجابهة الجرائم التي يرتكبها اليهود ضد الأطفال والنساء وإستغاثاتهم التي تجعل الحجريتميزويتفجرمن الغيظ ليس بالدعوة للكراهية لليهود بالقتال والجهاد في سبيل الله ولابالتحريض على الجهاد وإنما بحب الحياة والأمل وأن نتعلم كيف نصنع الحياة,فاليهود يريدوننا ان نكره الحياة ونيأس كما يقول في محاضراته وفي مقابلة له مع محطة الجزيرة بتاريخ 4_1 2009 سأله المذيع ما رأيك في ما يجري من جرائم ضد اطفال ونساء الشعب الفلسطيني من جرائم وماذا تقول للعالم؟؟؟ أجاب هذا اليهودي المتخفي علينا أن نجابه ذلك بالأمل وحب الحياة,فأي ردة فعل تظهرنا كأرهابين فلا يجوز أن نتصرف كأرهابين,فهل هناك دليل أكبر من هذا الدليل على خطورة هذا الرجل والى ما يدعوا له إنه يريدن أن نُذبح كالنعاج دون أن نعترض حتى لا يتهمنا عدونا بأننا إرهابين,قاتلك الله يا مجرم,إن كلامك هذا يجعلك شريك في الجريمة التي يرتكبها اليهود ضد النساء والأطفال والشيوخ والشعب الفلسطين بكامله, فدماؤهم ستكون لعنة عليك وعلى من هم مثلك يا من تعمل على محاربة عقيدة الجهاد عند المسلمين وإستبدالها بعقيدة ما يُسميه(بصناعة الحياة)حيث يعتبرأن الجهاد في سبيل الله صناعة للموت وإرهاب وهو دعوة للموت,ويُطالب شباب المسلمين بدعم أهل غزة بإرسال الرسائل الخلوية لهم,فهو يبدوا أنه شريك بإحدى أكبرالشركات الخلوية الهاتفيةالخاصة اوأنه قابض من هذه الشركات,فهذا الكلام من الطبيعي ان يصدرعن شخص معتمد من قبل الصليبية العالمية لتحريف الإسلام ومحاربة روح الجهاد عند شباب المسلمين,فمن اين يأخذهذا الدعي دينه,فألم يسمع بأيات الجهاد والقتال وحكم الجهاد في الكتاب والسنة وخصوصا عندما يتعرض ولو شبرمن بلاد المسلمين الى إعتداء, فكيف عندما يكون الذي يتعرض للإعتداء هو شعب الأرض المباركة (أم لهم كتاب فيه يدرسون )
إن هذا الدعي الخطير يجب أن يُضرب بالأحذية,وأن لا يُسمع له,فهوجد خطير, فوالله إننا نؤثم إذا لم ننبه المسلمين لخطره وخطرمن هُم امثاله,فالحذر الحذرأيها المسلمون من المتسترين بالإسلام وهم ألد أعداء الإسلام ويعملون على هدمه من الداخل فكلنا دون هذا الدين .
ومن المواقف المُتخاذلة والمنحازة بوضوح لأعداء الأمة موقف قناة العربية والتي يُسميها أبناء الأمة بالعبرية لإنحيازها الواضح والفاضح إلى الكيان اليهودي,فهي تُحمل المسؤولية بالكامل للشعب الفلسطيني وتصورهُ بأنهُ هو المُعتدي وهي تعلن بوضوح بأن علينا أن لانظلم الكيان اليهودي,والذي تسميه بالأخر,وأن نتفهم وجهة نظره,فنحن لا نسمع إلاوجهة نظر الشعب الفلسطيني,
ألله أكبر عليك يا عبرية وعلى من أنشأك ومن مولك ومن يعمل فيك فكل من يعمل فيها هو جندي محارب للآمة .
ومن المواقف التي تبين بوضوح بأنها تقوم على التقية والخداع والكذب وذر الرماد في العيون موقف إيران وذراعها الصفوي(حزب اللات)الذي يظن كثير من الناس بأنهمامن أمتنا,فإيران وكُل من يمت لها بصلة سياسية أوعقائدية إنماهو في صف أعداء الأمة,فهل تحتاجون إلى دليل على ذلك,ألم ترواوتسمعوا بما فعلته إيران ومن يتبعها بالمسلمين(أهل السُنة والجماعة في العراق وفي مقدمتهم أبناء الشعب الفلسطيني اللاجئين في العراق)فها هم بسبب جرائم إيران وأعوانها وعملائها في العراق يتشرد الفلسطينيون من العراق ليعيشوا في مخيمات جديدة (مخيم الوليد على الحدود السورية ومخيم الكرامة على الحدود الآردنية)أضيفت للمخيمات الفلسطينية المنتشرة في الارض,فإنني أتعجب أيها الناس من الكتاب والمحللين الذين يدعون بإنهم مع امتهم ويمدحون الموقف الإيرني بعد كل الذي جرى على يدها للشعب الفلسطيني في العراق,أما الذراع الصفوي الذي يُسمى بحزب الله وما هو إلا(حزب اللات) فزعيم هذا الحزب الذي يُعادي ويلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعترف بتاريخ المسلمين كما هم اسياده اتباع ولاية الفقيه في ايران شن حملة عنيفة على حسني باراك والموقف الرسمي المصري لذرالرماد في العيون وللتغطية على حقيقة موقفه الباطني,فأنت لديك عشرات الألاف من الصواريخ وتدعي أنك مُنحازإلى الشعب الفلسطيني فلماذا لا تقوم بفتح جبهة من الجنوب اللبناني وتجعل صواريخك تمطرعلى شمال فلسطين مُساندة للشعب الفلسطيني وتخفيفاً على أهل غزة,فهذا لا يُمكن أن تفعله لأنك تحمل عقيدة تعادي كل من ينتمي إلى أهل السُنة والجماعة ويُحب أبي بكر وعمر وعثمان وخالد وأبو عبيدة وسعد وأكبر دليل على ذلك تحالفك مع جزارالمخيمات في بيروت نبيه بري والجزار المقبور ايلي حبيقة .
ومن المواقف التي يجب أن ينتهي أصحابها إلى مزابل التاريخ موقف ما يُسمى بالسُسلطة الوطنية الفلسطينية من الجريمة التي يرتكبها اليهود ضد الشعب الفلسطيني الذي تدعي بأنها تمثله,فموقفها دلت دلالة لا لبس فيها بأن معظم رموزها هُم مجموعة من الجواسيس والخونة الذين يرقصون على اشلاء شعبنا,فهم أحقرمن أن يكونوا قادة وزعماء لهذا الشعب العظيم الذي يخوض حرباً إستئصالية منذ مائة عام,فبعض رموزهذه السُلطة يستحقون بأن يكونوا ممثلين للمتعاونين مع العدو وبعضهم للمثليين,وبعضهم ممثل للسكارى والمساطيل,وبعضهم ممثل للساقطين والساقطات,وبعضهم ممثل للعاهرات,وبعضهم ممثل لصالونات التجميل ونوادي التدليك,وبعضهم ممثل لأصحاب دورالأزياء.
أن الذين يُمثلون الشعب الفلسطيني هم الذين يُقاتلون الأن في الصفوف الأمامية في غزة والذين يُدافعون عن شعبهم وأمتهم ودينهم وعقيدتهم ,أما أنتم يا رموز السُلطة فمكانكم مزابل التاريخ .
اما الذين يقفون في الصف الثاني الذي يقف مع الأمة أصحاب المواقف التي تستحق التقدير
فأول هذه المواقف موقف(رئيس وزراء تركيارجب طيب أردوغان)والذي أحرج الأنظمة العربية وعرّى مواقفهم,حيث وقف في البرلمان التركي يوم الثلاثاء بتاريخ 6/1/2009 موقفاً متقدماً جداً وخارج نطاق المألوف في سياسة تركيا تجاه الكيان اليهودي ويتناقض مع الأتاتوركية التي هي جزء من اليهودية العالمية,حيث صرح(أردوغان) بأن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية الشعب التركي وبأنني لن أكون مُنحازاً إلا لأطفال غزة وبتهديد غيرمباشر للكيان اليهودي قال(على اليهود أن يعلموا بأنني لست إنساناً عادياً فأنا حفيد الدولة العثمانية وعليكم أن تعلموا ما هي الدولة العثمانية فهي التي حمت أجدادكم عندما إضطهدكم الأوروبيين),وهاجم الغرب الصليبي بعُنف الذي يؤيد ويتأمرعلى الشعب الفلسطيني ولا يُحرك ساكناً حيال ما يجري لاهل غزة,وخاطب زعماء الكيان اليهودي قائلا(ان جرائمكم ضد الشعب الفلسطيني نقطة سوداء في تاريخ الإنسانية,وإذا لم يتوقف العدوان فإن الخيارات أمامه مفتوحة)وعندما سُئل عن هذه التصريحات وهل هي عاطفية وكانت إرتجالية أجاب بأن هذه التصريحات جاءت بعد دراسة وإنني أعني ما أقول ولقد أحدثت هذه التصريحات ذعرا في الكيان اليهودي وعندما إتصل به اولمرت وليفني للإستفسار عن تصريحاته رفض الرد عليهما,فسلام عليكم يا رجب طيب أردوغان يا حفيد الدولة العثمانية,فلقد عرفت من أنت وإلى من تنتمي فإستمرعلى هذه الطريق وإعمل على تطوير موقفكم,فوالله إنكم ستجدون الشعب التركي المسلم يُساندكم ويدعمكم ويحميكم من(يهود الدونمة) وستجدون أن الامة الاسلامية من المحيط إلى المحيط تقف إلى جانبكم,فالأمل بالله أولاً ثم بأحفاد الدولة العثمانية التي حمت المسلمين مدة ستة قرون والتي كانت تحول دون قيام اليهود بإغتصاب فلسطين بموجب مؤامرة دولية .
وها هو الشعب التركي المسلم يخرج إلى الشوارع بالملايين وهو يتميز من الغيظ ويزأريُطالب بفتح الحدود والسماح لهُ بالتوجه إلى فلسطين لإنقاذ أهلها من أنياب اليهود ومُعلنين بأنهُم أحفاد العثمانيين الذين حموا بلاد المسلمين مدة ستة قرون ومنعوا قيام دولة يهود في فلسطين المُباركة,وها هم يقومون بالهجوم على فريق كرةالسلة اليهودي في انقرة فكادوا أن يفتكوا به وهم يُكبرون ويُهللون لولا تدخل الشرطة التي أنقذت الفريق من أيديهم,فالسلام عليكم يا شعب تركيا المسلم يا حفيد الدولة العثمانية,فهاهي جرائم اليهود جعلتكم تستيقظون على الحقيقة التي حاول
( يهود الدونمة)ان يطمسوها وهي انكم تنتمون لأمة الإسلام,وأن المسلمين جسد واحد أذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهروالحمى,وها هي روح الجهاد تستيقظ فيكم من جديد يا أحفاد محمد الفاتح نتيجة جرائم اليهود ضد إخوتكم المسلمين الفلسطينيين.
ومن المواقف المُشرفة والتي تستحق التقديرموقف رئيس فنزويلا(هوغو تشافيز) الذي قام بطرد السفير اليهودي المجرم من فنزويلا بطريقة مهينة,فتحية لك يا أيها الحُر تشافيز الذي صفعت جميع الخونة والمتأمرين من حكام العرب.
ومن المواقف المُشرفة والمتميزة والتي ترتقي الى مستوى المعركة والحدث موقف محطة الجزيرة في قطر,فلقد تحولت هذه المحطة من أول يوم للعدوان على الشعب الفلسطيني في غزة إلى قناة مُحاربة,فهي تخوض المعركة بجميع امكانياتها وبجميع كوادرها الى جانب الشعب الفلسطيني في ارض المعركة وفي المركز في قطر,فهي مستنفرة وفي حالة طواريء على مدارالساعة ومنذ اول يوم لبدء العدوان الجوي,فألغت جميع برامجها الإعتيادية وصارت تنقل للعالم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وبشاعات في غزة مباشرة وعلى الهواء ,ولقد تحول مُراسيلها في غزة(وائل الدحدوح وسميرأبو شمالة وتامر المسحال وهبة عكيلة ووليد العمري والياس كرام) إلى جنود حقيقيين ينقلون صرخات وأهات النساء والأطفال والرجال المكلومين إلى العالم مما كان له الأثر الكبير في تحريك الشعوب الإسلامية وشعوب العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمُطالبة بوقف العدوان والجرائم التي يرتكبها اليهود ضد الشعب الفلسطيني مما جعل هذه الشعوب تنام وتستيقظ على قناة الجزيرة باللغتين العربية والإنجليزية,وتحية الى مذيعي الجزيرة في المركز المتفاعلين مع الحدث بطريقة تدل على إنتماء حقيقي لأمتهم,تحية الى القائد( وضاح خنفر)وإلى رئيس التحرير(الجنرال أحمد الشيخ)والمقاتل عميد المذيعين العرب(جمال الريان)والعقداء(محمد كريشان وتوفيق طه وعلي الظفيري وعبد الصمد ناصروحسن جمول وليلى الشيخلي وليلى الشايب وخديجة بن قنة ولينا زهر الدين وجمانة نمورة)وتحية الى المؤسسين لمحطة الجزيرة والممولين لها والقائمين عليها,
(فالجزيرة زائد قطرتساوي دولة عظمى ومصر زائد حسني باراك تساوي صفر,فإذا لم تصدقوا فأنظروا الى وزن مصر في عهد حسني باراك ووزن قطرفي عصرالشيخ حمد بن خليفة صاحب فكرة الجزيرة ) .
وهنا اريد ان اوجه نصيحة من منطلق حرصنا على هذه المحطة الإستثنائية والتي هي محطة المستضعفين في الأرض,فهم يشعرون بأنهم يملكونها لماذا تركزون على عزمي بشارة وكأنه لايوجد في الأمة من يفهم او لديه قدرة على التحليل إلا هذا الرجل الذي ولد سياسيا من رحم الكنيست الدنس,وبعدأن اقسم بالولاء للكيان اليهودي ولحدوده من الفرات الى النيل,فالذي يتابع كلامه ويدقق فيه لا يجد له مضمون,فهو يستخدم عبارات وجمل مع أسلوب فيه دلال وتكلف مدرب عليه فيظنه الإنسان البسيط مفكراً,وقبل أيام عندما سأله المذيع عن موقف تشافيز وطرده للسفير اليهودي ولماذا لا تقوم الدول العربية التي لها علاقة مع اليهود بطرد السفير اليهودي فلم يستطع أن يُخفي غيظه من موقف تشافيزحيث أجاب إن تشافيز بعيد وهو يستطيع ان يأخذ الموقف الذي يريد,ان هذا موقف شعبوي أي ان تشافيز يبحث عن الشعبية,فلماذا لا تركزون على الكُتاب والمُحللين الخارجين من أعماق الأمة ووُلدوا من رحمها الطاهر ويُعبرون عن ضميرها ووجعها بصدق وتلقائية وعفوية وبدون تنظير مصطنع فارغ ليس له مضمون كما يفعل فيصل القاسم في برنامج الآتجاه المعاكس الذي اصبح البرنامج الجماهيري الآول في الجزيرة وفي العالم العربي ,فالسلام على الجزيرة وعلى العاملين فيها وعلى من أسسها,فالأمة أصبحت تعيش في عصر الجزيرة فهي حقا علامة فارقة في تاريخ الاعلام .
والسلام على غزة,السلام على أهلها,السلام على نسائها, السلام على أطفالها,السلام على رجالها,السلام على شبابها,السلام على شهدائها,السلام على أمهات الشهداء وأباء الشهداء وزوجات الشهداء,والسلام على أبناء الشهداء,والسلام على الجرحى وأبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم وجيرانهم,السلام على ابنائهاالمجاهدين الذين يقفون في خط الدفاع الاول عن الأمة وعن أرضها وكرامتها ويتصدون بصدورعارية وبإمكانيات محدودة لا تذكرمع إمكانيات يهود الذين يمتلكون جميع أصناف الاسلحة الأمريكية الفتاكة وأحدثها,فحولواغزة الى ميدان للرماية ولتجربة انواع جديدة من السلاح والتي يُلقونها من البر والبحروالجو وهُم يمتطون أقوى الدروع وأحصنها ويُغيرون بأحدث الطائرات الامريكية على غزة دون أن يُميزوا بين حجرأوشجرأو بشرأوبيت أومسجد أومرفق عام أو طفل أو إمرأة أوشيخ كبيرعاجزأوأعزل أومقاتل أومدرسة أطفال,فكُل شيء مُستباح لديهم,فيهود يقومون بحرق غزة على أهلها من منطلق عقيدتهم التوراتية التلمودية فعقيدتهم المحرفة التي وضعها حاخاماتهم تأمرهم بذلك ,إنها حقاً محرقة بمعنى الكلمة تجري بدعم امريكي صريح وواضح وضوح الشمس وتحت سمع وبصرالعالم وبتخاذل وتواطؤ وإشتراك معظم حُكام العرب والمسلمين الذين أصبحت حقيقة معظمهم لا تخفى على الاطفال ولاعلى الأجنة في بطون أمهاتهم وفي مقدمتهم حسني باراك,فكُل من يُطالبهم بالتحرك أوبإتخاذ موقف قوي وحاسم إلى جانب الشعب الفلسطيني وضد يهود لوقف العدوان الهمجي الإستئصالي الذي يتعرض له إنما هو غبي أو جاهل أو مُثقف مزورأو فاقد لوعيه أومُدلس,فكيف لمن هم في صف الاعداءومن الذين يتولون اليهود والذين جاءت بهم المخابرات المركزية سيأخذون موقفاً ضد أنفسهم فهم جزءلا يتجزأ من الحرب على الأمة وعلى دينها,هم العدو فاحذرهم والخطرالذي يتهدد وجود الأمة.
وإننا نقول ليهود إن جرائمكم والهلكوست الذي تقومون به اليوم ضد الآطفال والنساء والرجال في غزة لن يبقي شجرتكم الخبيثة التي زرعت في ارضنا المباركة ولن يطيل عمر كيانكم ولن تجعل الشعب الفلسطيني يستسلم ويرفع الراية البيضاء بل ستزيد هذا الشعب عزيمة واصرارا على إزالة كيانكم وخلع شجرتكم من جذورها,فشلال الدم المتدفق من جسد الشعب الفلسطيني منذ مائة عام بسبب جرائمكم ستجرف كيانكم من القواعد وإعلموا بأنه سيخرج من رحم غزة ومن وسط الركام من هم أشد بأساً, فهذا ديدن الشعب الفلسطيني المجاهد الذي يخوض اطول معركة في التاريخ,فجيل يُسلم الراية لجيل أكثر إصرارا وأقوى إيمانا حتى يأتي وعد الله
( فإذا جاء وعد الآخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليُتبرو ما علوا تتبيرا ) } الإسراء:7 {
والله أكبر الله أكبر الله أكبر وما النصر الا من عند الله
الكاتب والباحث الاسلامي
محمد اسعد بيوض التميمي
تعليق