* نقلا عن الشرق الأوسط.
قال الأديب الفرنسي اليهودي، مارك هالتر، أمس، انه التقى مساء يوم الجمعة الماضية في دمشق مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وانه عاد من لقائه برسالة سلام إلى إسرائيل والى ذوي الجندي الإسرائيلي الأسير، جلعاد شليط.
وقال هالتر، في حديث أجرته معه إذاعة إسرائيل الرسمية، تكلم خلاله باللغة العبرية، انه هو الذي بادر إلى لقاء مشعل لأنه لا يؤمن بسياسة المقاطعة التي يستخدمها بعض السياسيين في هذا العصر. ونظم اللقاء بواسطة مساعدي الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف هالتر: «خلال اللقاء بدا مشعل شخصية مهمة. تكلم بطريقة معتدلة. وطلب مني ايصال رسالة الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يبلغه فيها انه، أي مشعل، معني بإداء دور في قضية الشرق الأوسط. ثم قال لي انه مستعد للتفاوض مع اسرائيل على سلام يقوم على أساس حدود سنة 1967».
وواصل مشعل يقول بحرارة ان اسرائيل بإدارتها المفاوضات السلمية مع الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، انما تضيع الوقت هباء. فأبو مازن ـ حسب مشعل ـ ليس قويا ولا يتمتع بقدرات ونفوذ الرئيس الراحل ياسر عرفات. وفقط «حماس» هي التي تستطيع اليوم استيفاء الشروط للمفاوضات. وقال مشعل، حسب الأديب الفرنسي هالتر، ان حماس لم تكن قد خططت لادارة حرب مع اسرائيل، وكل ما أرادته هو اجراء استفزاز بسيط لا أكثر. ولم تتوقع أبدا ان يأتي ردها بهذه الضخامة.
وتطرق مشعل بمبادرته الى موضوع الجندي الاسرائيلي، جلعاد شليط، الرازح في أسر «حماس». فقال: «شليط هو جندي أسير لدينا ويؤسفني اننا بالصدفة أسرنا جنديا اسرائيليا يحمل أيضا الجنسية الفرنسية. ولذلك يضطر الرئيس ساركوزي الى التدخل من أجله. لكن عليكم أن تعرفوا ان «حماس» لا تخطف مدنيين، لأنها ليست تنظيما ارهابيا. وعليه فإن شليط هو أسير حرب ويمكن مبادلته بأسرى الحرب الفلسطينيين».
وأضاف هالتر ان مشعل أكد ان شليط محبوس في ظروف انسانية وان وضعه الصحي جيد، وانه يتحمل شخصيا مسؤولية أمان شليط. ودعاه ان يتصل مع ذوي شليط ويخبرهم بأنهم يستطيعون متى يريدون ان يرسلوا الرسائل الى ابنهم الأسير. وقال له: «أرسل لي أنت الرسائل بواسطة الرئيس ساركوزي وأنا أضمن وصولها الى جلعاد واعادة رد عليها منه الى والديه». وقال هالتر انه أبلغ الرئيس ساركوزي وكذلك وزيرة الخارجية الاسرائيلية، تسيبي ليفني، بمضمون هذا اللقاء. وانه بعث بمضمون الرسالة الى عائلة شليط عبر السفير الاسرائيلي في باريس.
قال الأديب الفرنسي اليهودي، مارك هالتر، أمس، انه التقى مساء يوم الجمعة الماضية في دمشق مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وانه عاد من لقائه برسالة سلام إلى إسرائيل والى ذوي الجندي الإسرائيلي الأسير، جلعاد شليط.
وقال هالتر، في حديث أجرته معه إذاعة إسرائيل الرسمية، تكلم خلاله باللغة العبرية، انه هو الذي بادر إلى لقاء مشعل لأنه لا يؤمن بسياسة المقاطعة التي يستخدمها بعض السياسيين في هذا العصر. ونظم اللقاء بواسطة مساعدي الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف هالتر: «خلال اللقاء بدا مشعل شخصية مهمة. تكلم بطريقة معتدلة. وطلب مني ايصال رسالة الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يبلغه فيها انه، أي مشعل، معني بإداء دور في قضية الشرق الأوسط. ثم قال لي انه مستعد للتفاوض مع اسرائيل على سلام يقوم على أساس حدود سنة 1967».
وواصل مشعل يقول بحرارة ان اسرائيل بإدارتها المفاوضات السلمية مع الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، انما تضيع الوقت هباء. فأبو مازن ـ حسب مشعل ـ ليس قويا ولا يتمتع بقدرات ونفوذ الرئيس الراحل ياسر عرفات. وفقط «حماس» هي التي تستطيع اليوم استيفاء الشروط للمفاوضات. وقال مشعل، حسب الأديب الفرنسي هالتر، ان حماس لم تكن قد خططت لادارة حرب مع اسرائيل، وكل ما أرادته هو اجراء استفزاز بسيط لا أكثر. ولم تتوقع أبدا ان يأتي ردها بهذه الضخامة.
وتطرق مشعل بمبادرته الى موضوع الجندي الاسرائيلي، جلعاد شليط، الرازح في أسر «حماس». فقال: «شليط هو جندي أسير لدينا ويؤسفني اننا بالصدفة أسرنا جنديا اسرائيليا يحمل أيضا الجنسية الفرنسية. ولذلك يضطر الرئيس ساركوزي الى التدخل من أجله. لكن عليكم أن تعرفوا ان «حماس» لا تخطف مدنيين، لأنها ليست تنظيما ارهابيا. وعليه فإن شليط هو أسير حرب ويمكن مبادلته بأسرى الحرب الفلسطينيين».
وأضاف هالتر ان مشعل أكد ان شليط محبوس في ظروف انسانية وان وضعه الصحي جيد، وانه يتحمل شخصيا مسؤولية أمان شليط. ودعاه ان يتصل مع ذوي شليط ويخبرهم بأنهم يستطيعون متى يريدون ان يرسلوا الرسائل الى ابنهم الأسير. وقال له: «أرسل لي أنت الرسائل بواسطة الرئيس ساركوزي وأنا أضمن وصولها الى جلعاد واعادة رد عليها منه الى والديه». وقال هالتر انه أبلغ الرئيس ساركوزي وكذلك وزيرة الخارجية الاسرائيلية، تسيبي ليفني، بمضمون هذا اللقاء. وانه بعث بمضمون الرسالة الى عائلة شليط عبر السفير الاسرائيلي في باريس.
تعليق