خاص الانتقاد.نت: ظنوا أنها نزهة ... فماذا كان مصيرهم ؟ ـ تقرير مصور
غزة ـ فادي عبيد
" تعالت الضحكات .. كثيرون سارعوا للالتقاط الصور التذكارية .. وآخرون انشغلوا بالاتصال بأقاربهم وصديقاتهم، إنها اللحظات الأخيرة التي عاشها ما يزيد عن 8500 جندي صهيوني تجمعوا على طول الشريط الحدودي المحاذي لقطاع غزة، بانتظار صدور الأوامر للانقضاض على القطاع، فيما كانت الدماء والأشلاء تغطي أرجاء الأزقة والشوارع في غزة بفعل مئات الأطنان من المتفجرات التي ألقتها المقاتلات على مدار سبعة أيام دون تمييز بين مستشفى أو منزل أو مؤسسة رسمية.
ساعات قليلة مضت، وإذ بقيادة الحرب الصهيونية تعطي الضوء الأخضر بالتحرك البري انطلاقاً من 3 محاور رئيسية : الأول معبر المنطار- كارني شرق مدينة غزة، والوجهة حيي الزيتون والشجاعية، و الثاني معبر بيت حانون – إيرز، والثالث أراضي المحررات في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، وبالفعل بدأ التقدم تحت جنح الظلام الدامس وعلى وقع عشرات القذائف المدفعية والغارات الجوية.
ولأن الليل مظلم والبرد قارس ودوي الانفجارات تهز أرجاء المناطق المذكورة ظن الجنود الصهاينة أنهم ذاهبون في نزهة، وفي أسوأ الأحوال سيتعرضون لعدة رصاصات من الأسلحة الخفيفة التي يملكها المقاومون الفلسطينيون، لكن الواقع كان مغايراً كلياً فمنذ اللحظة الأولى ُأمطرت الوحدات الخاصة بعشرات القذائف الصاروخية ورشقات متواصلة من الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة قبل أن تقع في شرك الألغام والعبوات الناسفة، فكانت النتيجة وقوع أكثر من 30 جندياً صهيونياً بين قتيل وجريح، وهو مشهد باتت يتكرر في كل يوم منذ بدء العدوان البري.
ولأن الواقع أفجعهم وعجزوا عن النيل من رجال المقاومة، كان هؤلاء النسوة والأطفال الضحية، فحقاً إنها غزة رمز العزة و عنوان الانتصار.
www.alintiqad.com/fastnewsdetails.php?fstid=8050
غزة ـ فادي عبيد
" تعالت الضحكات .. كثيرون سارعوا للالتقاط الصور التذكارية .. وآخرون انشغلوا بالاتصال بأقاربهم وصديقاتهم، إنها اللحظات الأخيرة التي عاشها ما يزيد عن 8500 جندي صهيوني تجمعوا على طول الشريط الحدودي المحاذي لقطاع غزة، بانتظار صدور الأوامر للانقضاض على القطاع، فيما كانت الدماء والأشلاء تغطي أرجاء الأزقة والشوارع في غزة بفعل مئات الأطنان من المتفجرات التي ألقتها المقاتلات على مدار سبعة أيام دون تمييز بين مستشفى أو منزل أو مؤسسة رسمية.
ساعات قليلة مضت، وإذ بقيادة الحرب الصهيونية تعطي الضوء الأخضر بالتحرك البري انطلاقاً من 3 محاور رئيسية : الأول معبر المنطار- كارني شرق مدينة غزة، والوجهة حيي الزيتون والشجاعية، و الثاني معبر بيت حانون – إيرز، والثالث أراضي المحررات في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، وبالفعل بدأ التقدم تحت جنح الظلام الدامس وعلى وقع عشرات القذائف المدفعية والغارات الجوية.
ولأن الليل مظلم والبرد قارس ودوي الانفجارات تهز أرجاء المناطق المذكورة ظن الجنود الصهاينة أنهم ذاهبون في نزهة، وفي أسوأ الأحوال سيتعرضون لعدة رصاصات من الأسلحة الخفيفة التي يملكها المقاومون الفلسطينيون، لكن الواقع كان مغايراً كلياً فمنذ اللحظة الأولى ُأمطرت الوحدات الخاصة بعشرات القذائف الصاروخية ورشقات متواصلة من الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة قبل أن تقع في شرك الألغام والعبوات الناسفة، فكانت النتيجة وقوع أكثر من 30 جندياً صهيونياً بين قتيل وجريح، وهو مشهد باتت يتكرر في كل يوم منذ بدء العدوان البري.
ولأن الواقع أفجعهم وعجزوا عن النيل من رجال المقاومة، كان هؤلاء النسوة والأطفال الضحية، فحقاً إنها غزة رمز العزة و عنوان الانتصار.
www.alintiqad.com/fastnewsdetails.php?fstid=8050
تعليق