تغريدة
طرح الرئيس المصري حسني مبارك، في القاهرة ليل الثلاثاء (قبل قليل)، مبادرة من ثلاث نقاط، بحضور الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي، تشتمل على وقف مؤقت لإطلاق النار، وتدخل القاهرة لدى الجانب الفلسطيني كي لا يتم التصعيد، علاوة على استئناف الدور المصري في ملف الحوار الفلسطيني الداخلي.
ولا تتضمن المبادرة المصرية المعلنة ليل الثلاثاء، بنداً يتعلق بوقف العدوان الإسرائيلي، واكتفى الرئيس مبارك بالدعوة لوقف فوري لإطلاق النار "لفترة محددة". وقد عرض مبارك المبادرة في مؤتمر صحفي عقده بمعية ساركوزي بعد اجتماعهما في القاهرة مساء الثلاثاء.
وقال الرئيس مبارك، إنه يطرح مبادرة تتضمن ثلاث نقاط، أولها " قبول إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف فوري لإطلاق النار لفترة محددة، يتيح إنجاز ممرات آمنة لنقل المساعدات".
وأما النقطة الثانية من المبادرة، فتشمل "دعوة مصر للجانب الفلسطيني بعدم تكرار التصعيد الراهن"، في إشارة لنشاط المقاومة الفلسطينية في القطاع وإطلاق الصواريخ.
وجاء في النقطة الثالثة "تجديد مصر دعوتها للسلطة وكافة الفصائل للتجاوب مع الجهود الفلسطينية لتحقيق الوفاق الفلسطيني"، وفق تعبير مبارك.
وكان لافتاً أنّ الرئيس المصري تحاشى استخدام تعبير "المجزرة الإسرائيلية" في قطاع غزة، لصالح اكتفائه بالحديث عن "المجزرة القائمة بين إسرائيل والفلسطينيين"، حسب تعبيره.
وأوضح الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي معقباً، أنّ "الرئيس مبارك يطلب أولاً وقف إطلاق القذائف الفلسطينية" باتجاه أهداف إسرائيلية، وقال إنّ ذلك "يجب أن يتوقف".
وقال ساركوزي "تعرفون أنني حريص جداً على أمن إسرائيل"، معرباً عن تقديره بأنّ الجهود المصرية ـ الفرنسية "يمكن أن تفضي إلى منع تهريب الأسلحة" إلى قطاع غزة.
ورأى ساركوزي أنّ "هذه هي المرة الأولى التي يُولد فيها بصيص أمل (في التعامل مع الموقف في قطاع غزة) بفضل مصر وبفضل الرئيس مبارك"، كما قال.
ولا تتضمن المبادرة المصرية المعلنة ليل الثلاثاء، بنداً يتعلق بوقف العدوان الإسرائيلي، واكتفى الرئيس مبارك بالدعوة لوقف فوري لإطلاق النار "لفترة محددة". وقد عرض مبارك المبادرة في مؤتمر صحفي عقده بمعية ساركوزي بعد اجتماعهما في القاهرة مساء الثلاثاء.
وقال الرئيس مبارك، إنه يطرح مبادرة تتضمن ثلاث نقاط، أولها " قبول إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف فوري لإطلاق النار لفترة محددة، يتيح إنجاز ممرات آمنة لنقل المساعدات".
وأما النقطة الثانية من المبادرة، فتشمل "دعوة مصر للجانب الفلسطيني بعدم تكرار التصعيد الراهن"، في إشارة لنشاط المقاومة الفلسطينية في القطاع وإطلاق الصواريخ.
وجاء في النقطة الثالثة "تجديد مصر دعوتها للسلطة وكافة الفصائل للتجاوب مع الجهود الفلسطينية لتحقيق الوفاق الفلسطيني"، وفق تعبير مبارك.
وكان لافتاً أنّ الرئيس المصري تحاشى استخدام تعبير "المجزرة الإسرائيلية" في قطاع غزة، لصالح اكتفائه بالحديث عن "المجزرة القائمة بين إسرائيل والفلسطينيين"، حسب تعبيره.
وأوضح الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي معقباً، أنّ "الرئيس مبارك يطلب أولاً وقف إطلاق القذائف الفلسطينية" باتجاه أهداف إسرائيلية، وقال إنّ ذلك "يجب أن يتوقف".
وقال ساركوزي "تعرفون أنني حريص جداً على أمن إسرائيل"، معرباً عن تقديره بأنّ الجهود المصرية ـ الفرنسية "يمكن أن تفضي إلى منع تهريب الأسلحة" إلى قطاع غزة.
ورأى ساركوزي أنّ "هذه هي المرة الأولى التي يُولد فيها بصيص أمل (في التعامل مع الموقف في قطاع غزة) بفضل مصر وبفضل الرئيس مبارك"، كما قال.
تعليق