إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المسعفون الفلسطينيون يمزجون الأداء المهني بالواجب الوطني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسعفون الفلسطينيون يمزجون الأداء المهني بالواجب الوطني




    المسعفون الفلسطينيون يمزجون الأداء المهني بالواجب الوطني
    غزة ـ فادي عبيد
    كم هو صعب أن يشعر الإنسان بالعجز عن تقديم العون لمن هم بحاجة إليه! لكن الأصعب وبلا شك هو أن يجبر ذاك الشخص على ترك الآخرين يلفظون أنفاسهم دون أن يحرك ساكناً! ليس هذا فحسب، بل وأن يكون من بين المستهدفين أيضاً. هذه هي حال المسعفين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لمحرقة صهيونية منذ أكثر من أسبوع.
    "الانتقاد" تحدثت إلى عدد من المسعفين للتعرف الى طبيعة عملهم، إضافة إلى أبرز المخاطر التي تتهدد حياتهم في ظل هذا العدوان المفتوح الذي نال من كل شيء.
    يقول د. معاوية حسنين ـ مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية: ـ إن الطواقم الطبية منذ اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000 باتت هدفاً مباشراً لآلة الحرب الصهيونية، فكان منهم الشهداء والجرحى".
    وحول ما تعرض له المسعفون في حملة "الرصاص المصبوب"، أوضح حسنين أن قوات الاحتلال لا تتورع عن قصفهم وإطلاق النار تجاههم، برغم أنهم مميزون في لباسهم ومركباتهم، بهدف منعهم من إخلاء الجرحى.
    وأشار مسؤول الإسعاف والطوارئ إلى عملية الإعدام التي نفذتها طائرات الاحتلال مؤخراً بحق الطبيب (إيهاب المدهون) من سكان شمال قطاع غزة، حيث استهدفته والطاقم المرافق له بينما كانوا يحاولون إخلاء عدد من الجرحى في منطقة جبل الريس، ما أدى إلى استشهاده وإصابة ثلاثة من زملائه بجراح خطيرة، أدخلت أحدهم في غيبوبة.
    وتابع حسنين: ان جيش الاحتلال لم يتورع عن قصف مبنى قريبا من مستشفى دار الشفاء وسط غزة، الأمر الذي أصاب بعض مبانيه بالضرر، وتسبب بحالة من الهلع والخوف بين المرضى والمصابين المتكدسين داخل المستشفى.
    هذه المخاطر برغم كثرتها، لكنها لم تثن هؤلاء المسعفين عن أداء واجبهم المقدس، حتى لو كانت النتيجة أنهم سيتحولون إلى ضحايا في أي لحظة.
    صالح الناطور (33 عاماً) نموذج لفرسان الإسعاف والطوارئ كما يسميهم الشارع الفلسطيني، يقول: "الوضع هذه الأيام صعب للغاية، فلا خطوط حمراء بالمطلق لدى قوات الاحتلال".
    تضحية وإيمان
    يضيف صالح الذي بدأ عمله في هذا المجال قبل حوالى 11 سنة، ان سيارات الإسعاف برغم الحماية التي كفلتها لها المواثيق الدولية ُتستهدف بشكل مباشر من قبل الطائرات الصهيونية دون الاكتراث لمن بداخلها، مشيراً إلى أن عدداً من زملائه أصيبوا خلال الحملة المتواصلة على القطاع أثناء تأديتهم واجبهم، حيث جرى استهداف نحو 5 سيارات إسعاف في مناطق مختلفة من غزة.
    أما المسعف أبو رشيد من مدينة خانيونس فيقول: "عملنا فيه مخاطرة شديدة نتيجة الاحتكاكات المباشرة مع الاحتلال، لكننا شعب مسلم ونؤمن بالقدر، وما كتبه الله لنا هو ما سيحدث".
    ويشير أبو رشيد وهو متزوج وله 6 أبناء إلى أنه برغم ما يتهدد حياته من خطر، فإن زوجته تعودت على طبيعة عمله، ودائماً تدعو له وتطلب منه أن يتوخى المزيد من الحذر أثناء وجوده في المناطق الساخنة.
    وتابع أبو رشيد: "مهمتنا صعبة وقاسية خصوصاً في ظل حالة الجنون التي أصابت جيش الاحتلال، الذي بات يستهدف كل شيء متحرك، إلا أن ذلك لم يفت من عضدنا، ونعتبر أنفسنا جنوداً في هذه المعركة".
    رباطة الجأش والعزيمة التي يتحلى بها هؤلاء المسعفون وزملاؤهم لم تكن فقط مجرد شعارات إنشائية؛ فالميدان يشهد على تضحياتهم الجسام التي وصلت في كثير من الأحيان إلى بذل أنفسهم وأرواحهم في سبيل مد يد العون لأبناء شعبهم برغم قلة الإمكانيات وضراوة العدوان.
    http://www.alintiqad.com/essaydetail...eid=4033&cid=8


  • #2
    فعلا انهم يسطرون اروع صور الصبر والعزيمة والارادة ولا فرق بينهم وبين من يرابط ويقاوم المحتل . وما استهداف المحتل لسياراتهم وايقاع الشهداءفي صفوفهم الا دلالة على مدى التخبط والعجز الحاصل لدى بني صهيون .
    دعواتنا لهم بالثبات والحفظ والسلامة

    تعليق


    • #3
      حسبنا الله ونعم الوكيل
      اللهم مكنا من رقاب يهود



      اباطارق دمك الوصيه

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        بارك الله فيهم
        والله انهم يعملون بكل ضمير وبكل حب لاخوانهم ولوطنهم الحبيب
        الله يعينهم ويعطيهم الف الف عافيه
        والله انهم في مستوى المجاهدين
        اللهـــــم كـــــن لنا عونــــــا ونصيــــــــــــرا
        اللهـــــم ارحمنــــا من ظلــــــــم السلطات
        متـــــى سينـــــام هكـــــذا اطفــــالنا

        تعليق

        يعمل...
        X