حلس" المتحدث باسم "الجهاد": صمود شعبنا ومنظومة الردع لدى المقاومة أذهلتا العدو
05/01/2009 - 6:01:38
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في مواجهة العدوان البربري ومنظومة الردع وتوازن الرعب لدى قوى المقاومة شكلا حالةً من الذهول والصدمة لدى دولة الكيان وجيشها المهزوم.
وقال الأستاذ وليد حلس المتحدث الرسمي باسم الجهاد الإسلامي في تصريحاتٍ اليوم :" إن الاحتلال الذي رهان على الأهداف الرسمية وحديثه المستمر بأنه أجهز على صواريخ المقاومة والتي باتت تشكل تهديداً لأكثر من مليون ونصف المليون صهيوني أصبحوا في مرمى نيرانها هي مجرد مزاعم لا صحة لها".
وأضاف:" إن استهداف البيوت الآمنة والمقرات والمدنيين وقتل الأطفال والنساء بصورةٍ بشعة يدلل على إفلاس وفشل وعجز الماكنة العسكرية الصهيونية في مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني والتي باتت أكثر إصراراً وعزماً على مواصلة مشروعها الجهادي والاستشهادي حتى دحر هذا العدوان".
وأشار المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي إلى أن الذين أقروا هذا العدوان سيمثلون أمام لجنة تحقيق على غرار لجنة "فينوغراد" التي أعقبت العدوان الفاشل الذي تعرضت له لبنان المقاومة في تموز/ حزيران من العام 2006م.
وانتقد حلس الموقف العربي الرسمي المريب حيال ما يجري من جرائم في غزة، قائلاً:" إن تنصل وتخلي بعض الزعامات العربية عن واجبهم لوقف العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في ظل انحياز جزءٍ من المجتمع الدولي وصمت الجزء الآخر عما يجري، أعطى العدو الصهيوني عطاءً رسمياً للإمعان في مواصلة جرائمه ومجازره البشعة بحق المدنيين الآمنيين في غزة".
وفي نهاية حديثه، وجّه حلس رسالةً للشعب الفلسطيني، دعاهم فيها لمزيد من الصبر والصمود والثبات، مستبشراً بقرب النصر والتمكين لهم ولهذه الأمة الأصيلة ذات التاريخ والأمجاد العريقة.
05/01/2009 - 6:01:38
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في مواجهة العدوان البربري ومنظومة الردع وتوازن الرعب لدى قوى المقاومة شكلا حالةً من الذهول والصدمة لدى دولة الكيان وجيشها المهزوم.
وقال الأستاذ وليد حلس المتحدث الرسمي باسم الجهاد الإسلامي في تصريحاتٍ اليوم :" إن الاحتلال الذي رهان على الأهداف الرسمية وحديثه المستمر بأنه أجهز على صواريخ المقاومة والتي باتت تشكل تهديداً لأكثر من مليون ونصف المليون صهيوني أصبحوا في مرمى نيرانها هي مجرد مزاعم لا صحة لها".
وأضاف:" إن استهداف البيوت الآمنة والمقرات والمدنيين وقتل الأطفال والنساء بصورةٍ بشعة يدلل على إفلاس وفشل وعجز الماكنة العسكرية الصهيونية في مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني والتي باتت أكثر إصراراً وعزماً على مواصلة مشروعها الجهادي والاستشهادي حتى دحر هذا العدوان".
وأشار المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي إلى أن الذين أقروا هذا العدوان سيمثلون أمام لجنة تحقيق على غرار لجنة "فينوغراد" التي أعقبت العدوان الفاشل الذي تعرضت له لبنان المقاومة في تموز/ حزيران من العام 2006م.
وانتقد حلس الموقف العربي الرسمي المريب حيال ما يجري من جرائم في غزة، قائلاً:" إن تنصل وتخلي بعض الزعامات العربية عن واجبهم لوقف العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في ظل انحياز جزءٍ من المجتمع الدولي وصمت الجزء الآخر عما يجري، أعطى العدو الصهيوني عطاءً رسمياً للإمعان في مواصلة جرائمه ومجازره البشعة بحق المدنيين الآمنيين في غزة".
وفي نهاية حديثه، وجّه حلس رسالةً للشعب الفلسطيني، دعاهم فيها لمزيد من الصبر والصمود والثبات، مستبشراً بقرب النصر والتمكين لهم ولهذه الأمة الأصيلة ذات التاريخ والأمجاد العريقة.
تعليق