تويت
اشتكى مئات المواطنين الفلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة المحتلة من رسائل صوتيه بدأت تتدفق إلى هواتفهم الخليوية وهواتفهم الأرضية، تعرض عليهم عشرة ملايين دولار كمكافأة مالية إذا كانوا سيدلون بمعلومات عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شليط في قطاع غزة أو معلومات عن اثنين من الجنود المفقودين في لبنان.
وقال طارق صبوح ( 23 عاماً) إنه تلقى رسالتين على جواله الخاص وثالثة على الهاتف الثابت في منزله بنابلس من رقم +0، المتحدث فيها يبدأ بالقول "السلام عليكم.. إذا أدليت بأي معلومة حول الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شليط يمكنها أن تفيد بإطلاق سراحه أو الأسرى الجنود المخطوفين فانك ستتلقى عشرة ملايين دولار وتأكد أن المعلومة ستبقى في سرية تامة".
وقال صبوح انه يعتقد أن المخابرات الصهيونية تقف وراء هذه الرسائل مؤكداً أنها سببت لها الازعاج متسائلاً: كيف تم اختراق أجهزة اتصاله؟.
وقالت إحدى الفتيات ( 23 عاماً) من نابلس إنها تلقت رسالة في ساعة متأخرة من الليل تتحدث بذات الموضوع، ويعرض عليها مكافأة مالية إذا ما أدلت بمعلومات حول قضية الجنود الصهاينة المفقودين.
وأكدت الفتاة التي رفضت الكشف عن هويتها أنها شعرت بالخوف وأغلقت المكالمة قبل إكمالها وان رقم المكالمة كان +0.
وأكد طارق أبو الحيات ( 23 عاماً) وهو يعمل حلاق في نابلس انه تلقى ذات الرسالة وان عدداً كبيراً من زبائنه وأصدقائه تلقوا مثلها أيضاً، واعتبر أبو الحيات انه بمجرد الاستماع لهذه الرسالة فانه أضاع وقته، لأنها لن تؤثر فيه.
ومن جانبها قالت شركة الاتصالات الفلسطينية في ردها على الموضوع إن جهات غير معلومة المصدر من خارج فلسطين تقوم ببعث رسائل لهواتفكم، مع العلم أن هذه الرسائل ترسل بشكل عشوائي على أرقام هواتف مشتركي شركة الاتصالات الفلسطينية.
وأضافت الشركة أن الشبكة محمية ولا يعتبر هذا النوع من الرسائل الصوتية اختراقاً للشبكة كونه يأتي كأي اتصال خارجي، علماً انه إذا قامت الشركة بمنع هذه الرسائل سيؤثر ذلك على الاتصالات الدولية
وقال طارق صبوح ( 23 عاماً) إنه تلقى رسالتين على جواله الخاص وثالثة على الهاتف الثابت في منزله بنابلس من رقم +0، المتحدث فيها يبدأ بالقول "السلام عليكم.. إذا أدليت بأي معلومة حول الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شليط يمكنها أن تفيد بإطلاق سراحه أو الأسرى الجنود المخطوفين فانك ستتلقى عشرة ملايين دولار وتأكد أن المعلومة ستبقى في سرية تامة".
وقال صبوح انه يعتقد أن المخابرات الصهيونية تقف وراء هذه الرسائل مؤكداً أنها سببت لها الازعاج متسائلاً: كيف تم اختراق أجهزة اتصاله؟.
وقالت إحدى الفتيات ( 23 عاماً) من نابلس إنها تلقت رسالة في ساعة متأخرة من الليل تتحدث بذات الموضوع، ويعرض عليها مكافأة مالية إذا ما أدلت بمعلومات حول قضية الجنود الصهاينة المفقودين.
وأكدت الفتاة التي رفضت الكشف عن هويتها أنها شعرت بالخوف وأغلقت المكالمة قبل إكمالها وان رقم المكالمة كان +0.
وأكد طارق أبو الحيات ( 23 عاماً) وهو يعمل حلاق في نابلس انه تلقى ذات الرسالة وان عدداً كبيراً من زبائنه وأصدقائه تلقوا مثلها أيضاً، واعتبر أبو الحيات انه بمجرد الاستماع لهذه الرسالة فانه أضاع وقته، لأنها لن تؤثر فيه.
ومن جانبها قالت شركة الاتصالات الفلسطينية في ردها على الموضوع إن جهات غير معلومة المصدر من خارج فلسطين تقوم ببعث رسائل لهواتفكم، مع العلم أن هذه الرسائل ترسل بشكل عشوائي على أرقام هواتف مشتركي شركة الاتصالات الفلسطينية.
وأضافت الشركة أن الشبكة محمية ولا يعتبر هذا النوع من الرسائل الصوتية اختراقاً للشبكة كونه يأتي كأي اتصال خارجي، علماً انه إذا قامت الشركة بمنع هذه الرسائل سيؤثر ذلك على الاتصالات الدولية
