المقاومة ستحقق أداءا قويا والسلطة أكبر الخاسين
توقع أكاديمي فلسطيني بارز، أن تحقق المقاومة الفلسطينية أداء قوياً في قطاع غزة، في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وبخاصة إن نشبت المعركة البرية، معتبراً بالمقابل أنّ جناح السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس هو أكبر الخاسرين مما يجري.
ولفت الكاتب والمحلل الدكتور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية بنابلس، الانتباه إلى أنّ "هناك مؤشرات على أن استعداد المقاومة الفلسطينية في غزة جيد".
وذكر الدكتور قاسم في تحليل مكتوب صادر عنه، تلقته "قدس برس"، من بين ذلك شواهد عدة، مثلاً "استطاعت قناة الأقصى الفضائية الاستمرار في البث على الرغم من أن مبناها الرئيسي قد دُمِّر". كما أنّ "الغالبية الساحقة من الشهداء هي من أفراد الشرطة والمدنيين، بينما الخسائر في صفوف المقاومين المحترفين قليلة جداً. هذا يدل على الاستعداد الكامن لدى المقاومة"، حسب قوله.
وتابع قاسم "لا يلاحظ المراقب ظهوراً عسكرياً استعراضياً في شوارع غزة، وهذا سلوك جديد في تاريخ المقاومة الفلسطينية"، علاوة على أنّ "الكلام الكبير الاعتباطي حول قدرات المقاومة غير موجود، وهذا يشير إلى عمل صامت قد يخفي مفاجآت كبيرة"، على حد تعبيره.
وبشأن جناح السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس؛ قال قاسم "تقديري أنّ السلطة الفلسطينية هي أكبر الخاسرين في هذه المعركة. إن تغيّر الواقع في غزة واستلمت السلطة الفلسطينية المسؤولية فإنها ستبقى في دائرة الاتهام الشديد، لأنها اعتمدت على الاحتلال في إعادتها إلى غزة. وهي لن تكون أفضل حالاً إن بقيت المقاومة صامدة على اعتبار أنّ أسهم المقاومة ستنال منها بعد استقرار الأحوال؛ فضلا عن أسهم الناس"، وفق توقعاته.
توقع أكاديمي فلسطيني بارز، أن تحقق المقاومة الفلسطينية أداء قوياً في قطاع غزة، في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وبخاصة إن نشبت المعركة البرية، معتبراً بالمقابل أنّ جناح السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس هو أكبر الخاسرين مما يجري.
ولفت الكاتب والمحلل الدكتور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية بنابلس، الانتباه إلى أنّ "هناك مؤشرات على أن استعداد المقاومة الفلسطينية في غزة جيد".
وذكر الدكتور قاسم في تحليل مكتوب صادر عنه، تلقته "قدس برس"، من بين ذلك شواهد عدة، مثلاً "استطاعت قناة الأقصى الفضائية الاستمرار في البث على الرغم من أن مبناها الرئيسي قد دُمِّر". كما أنّ "الغالبية الساحقة من الشهداء هي من أفراد الشرطة والمدنيين، بينما الخسائر في صفوف المقاومين المحترفين قليلة جداً. هذا يدل على الاستعداد الكامن لدى المقاومة"، حسب قوله.
وتابع قاسم "لا يلاحظ المراقب ظهوراً عسكرياً استعراضياً في شوارع غزة، وهذا سلوك جديد في تاريخ المقاومة الفلسطينية"، علاوة على أنّ "الكلام الكبير الاعتباطي حول قدرات المقاومة غير موجود، وهذا يشير إلى عمل صامت قد يخفي مفاجآت كبيرة"، على حد تعبيره.
وبشأن جناح السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس؛ قال قاسم "تقديري أنّ السلطة الفلسطينية هي أكبر الخاسرين في هذه المعركة. إن تغيّر الواقع في غزة واستلمت السلطة الفلسطينية المسؤولية فإنها ستبقى في دائرة الاتهام الشديد، لأنها اعتمدت على الاحتلال في إعادتها إلى غزة. وهي لن تكون أفضل حالاً إن بقيت المقاومة صامدة على اعتبار أنّ أسهم المقاومة ستنال منها بعد استقرار الأحوال؛ فضلا عن أسهم الناس"، وفق توقعاته.
تعليق