السلام على أبناء الاسلام العظيم
السلام على فلسطين الحبيبة
السلام على غزة الجريحة
السلام على الدم المسفوح والجرح المفتوح على امتداد القطاع من مساجد وبيوت وقلاع
هو القدر يا غزة أن تكوني رأس الحربة في مواجهة الظلم والاستكبار , ليس غريبا على غزة الاباء والتضحية والفداء أن تقدم الجرحى والشهداء فهذه ضريبة تدفعها غزة من فلذات أكبادها ومن ورود بساتينها دفاعا عن الأمة بينما العرب شعوبا وحكام يتفرجون علينا كأنهم يتابعون مباراة كرة قدم الا من الكلمات التي لا تغني ولا تسمن من جوع أما أن يقفوا بجانبنا وينتفضوا في وجه الطغاة تراهم حينها أجبن الجبناء , جيراننا شاركوا في حصارنا وتقييدنا ثم ذبحنا , جيراننا مشاركين في الجريمة ولا أعفى أحدا وبالأخص " مصر الخيانة " " والأردن العميل" والسعودية هادمة الحرمين " هؤلاء ثالوث الغدر والخيانة من ذوي القربى من أنظمة الموالاة للكفر والطاغوت بينما الجماهير والشعوب مخدرة وتنام في سبات عميق , وندعو لهم بطول الليل ولذة النوم , لنعد سريعا الى ميدان المواجهة الى الدماء التي يعبق مسكها الأجواء الى الأشلاء التي تبتسم بعد أن قدمت أغلى ما تملك وقدمت الواجب فوق الامكان .غزة بيت القصيد ومقدمة البيان لا أحد يجرؤ أن يخدشها أو يزاود عليها فقد ثارت وقاومت يوم تقاعس كل أدعياء العروبة , غزة هي حجة علينا لذا فلنقف الى جوارها ولا نتركها وحيدة لأنياب الغدر .اليوم في غزة ليس كباقي الأيام , الموت ينتظرنا في بيوتنا المهددة , في مساجدنا المطهرة , في شوارعنا المنتفضة , في جامعاتنا العريقة , الموت في غزة في كل مكان .
لكن نقول أن غزة ليس من السهل كسر ظهرها وليس من اليسير اخماد نارها فالشعب كل الشعب ما زال يسطر أروع ملاحم الصمود والتحدي ونحن على يقين أن النصر حليف المستضعفين وحليف الصابرين الموحدين ,
لا أريد أن أطيل عليكم لكن ما أود التأكيد عليه :
* على فصائل العمل المقاوم أن تكون يد واحدة وان تدع الخلافات جانبا وأن تضرب الصهاينة باسم المقاومة الفلسطينية .
* لا نريد من غيرنا الكلام المعسول الذي شبعنا منه , فاما أن يمدوننا بالأرواح والسلاح وأما أن يصمتوا الى الأبد .
* الدعاء دوما وفي كل صلاة بأن يوفق رجال المقاومة فهم الجدار الأخير لما فيه الخير .
* الوقوف بجانب عوائل الشهداء والجرحى والمظلومين والمكلومين والمهددة بيوتهم والمدمرة ممتلكاتهم .
مسك الختام
نحن لن نموت لأن الموت لا نرضاه لكن سنقتل لأن القتل مكتوب علينا وهو أسمى أمانينا
فالقتل لنا عادة ........ وكرامتنا من الله الشهادة
أخوكم / الناجي من الموت
أبو مالك المؤيد بالله
السلام على فلسطين الحبيبة
السلام على غزة الجريحة
السلام على الدم المسفوح والجرح المفتوح على امتداد القطاع من مساجد وبيوت وقلاع
هو القدر يا غزة أن تكوني رأس الحربة في مواجهة الظلم والاستكبار , ليس غريبا على غزة الاباء والتضحية والفداء أن تقدم الجرحى والشهداء فهذه ضريبة تدفعها غزة من فلذات أكبادها ومن ورود بساتينها دفاعا عن الأمة بينما العرب شعوبا وحكام يتفرجون علينا كأنهم يتابعون مباراة كرة قدم الا من الكلمات التي لا تغني ولا تسمن من جوع أما أن يقفوا بجانبنا وينتفضوا في وجه الطغاة تراهم حينها أجبن الجبناء , جيراننا شاركوا في حصارنا وتقييدنا ثم ذبحنا , جيراننا مشاركين في الجريمة ولا أعفى أحدا وبالأخص " مصر الخيانة " " والأردن العميل" والسعودية هادمة الحرمين " هؤلاء ثالوث الغدر والخيانة من ذوي القربى من أنظمة الموالاة للكفر والطاغوت بينما الجماهير والشعوب مخدرة وتنام في سبات عميق , وندعو لهم بطول الليل ولذة النوم , لنعد سريعا الى ميدان المواجهة الى الدماء التي يعبق مسكها الأجواء الى الأشلاء التي تبتسم بعد أن قدمت أغلى ما تملك وقدمت الواجب فوق الامكان .غزة بيت القصيد ومقدمة البيان لا أحد يجرؤ أن يخدشها أو يزاود عليها فقد ثارت وقاومت يوم تقاعس كل أدعياء العروبة , غزة هي حجة علينا لذا فلنقف الى جوارها ولا نتركها وحيدة لأنياب الغدر .اليوم في غزة ليس كباقي الأيام , الموت ينتظرنا في بيوتنا المهددة , في مساجدنا المطهرة , في شوارعنا المنتفضة , في جامعاتنا العريقة , الموت في غزة في كل مكان .
لكن نقول أن غزة ليس من السهل كسر ظهرها وليس من اليسير اخماد نارها فالشعب كل الشعب ما زال يسطر أروع ملاحم الصمود والتحدي ونحن على يقين أن النصر حليف المستضعفين وحليف الصابرين الموحدين ,
لا أريد أن أطيل عليكم لكن ما أود التأكيد عليه :
* على فصائل العمل المقاوم أن تكون يد واحدة وان تدع الخلافات جانبا وأن تضرب الصهاينة باسم المقاومة الفلسطينية .
* لا نريد من غيرنا الكلام المعسول الذي شبعنا منه , فاما أن يمدوننا بالأرواح والسلاح وأما أن يصمتوا الى الأبد .
* الدعاء دوما وفي كل صلاة بأن يوفق رجال المقاومة فهم الجدار الأخير لما فيه الخير .
* الوقوف بجانب عوائل الشهداء والجرحى والمظلومين والمكلومين والمهددة بيوتهم والمدمرة ممتلكاتهم .
مسك الختام
نحن لن نموت لأن الموت لا نرضاه لكن سنقتل لأن القتل مكتوب علينا وهو أسمى أمانينا
فالقتل لنا عادة ........ وكرامتنا من الله الشهادة
أخوكم / الناجي من الموت
أبو مالك المؤيد بالله
تعليق