فلسطين تودع عام 2008 تحت نار الحرب وسرايا القدس تودع ثلة من قادتها ومجاهديها
51 شهيد – 917 صاروخ وقذيفة – 9 قتلي صهاينة في عمليات استشهادية وجهادية
فيما تودع فلسطين العام الثامن بعد الألفية الثانية تحت نار الحرب والغطرسة الصهيونية، لا زالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تقدم ثلة من قادتها ومجاهديها قرابين علي طريق الحرية والتحرير.
فقد زفت سرايا القدس 51 شهيداً من قادتها ومجاهديها ارتقوا في عمليات متفرقة، من بينهم 43 في غزة و 8 آخرين في الضفة المحتلة ارتقوا جميعهم خلال عمليات اغتيال.
وتبين من الإحصائية المعّدة أنه تم اغتيال 34 شهيداً خلال عمليات للطيران الحربي كتلك التي طالت منزل القيادي البارز "أيمن فايد" وأدت لاستشهاده وزوجته وأطفاله وعدد من المواطنين، وعمليات أخري نفذتها القوات الخاصة من الوحدات المختارة التي تمكنت من اغتيال 10 منهم في الضفة وعلي حدود القطاع كالعملية التي طالت منزل القيادي البارز "يوسف السميري" وأدت لاستشهاده.
وشهد العام المنصرم ارتقاء 4 من مجاهدي السرايا خلال التهدئة التي تم الإعلان عنها في غزة بالتاسع عشر من يونيو الماضي، حيث ارتقي أحد الشهداء نتيجة الحصار الخانق علي القطاع بعد أن أصيب بمرض السرطان، وارتقاء آخرين خلال مهام جهادية ورابع علي يد منفلتين في منطقة خانيونس.
7 قتلي صهاينة في عمليات استشهادية وجهادية بارزة
هذا وبينت الإحصائية أن 7 من الصهاينة قتلوا هذا العام علي يد مجاهدي سرايا القدس خلال عمليات استشهادية وجهادية في الضفة وغزة، حيث قتل 2 من الجنود الصهاينة في عملية مركبة نفذتها سرايا القدس بالقرب من كوسوفيم بعد أن فجر مجاهدوها عبوتين في جيب عسكري مما أدي لمقتل الجنود وذلك في السادس من مارس.
كما قتل 3 من الصهاينة في عملية "كسر الحصار" التي استهدفت موقع ناحل عوز العسكري شرق غزة في الثامن من ابريل، بمشاركة لجان المقاومة الشعبية وكتائب المجاهدين وارتقي خلالها الاستشهادي "حسن عوض" من اللجان.
وقتل 2 من الصهاينة في عملية مشتركة بين مجاهدي سرايا القدس وكتائب القسام في منطقة طولكرم، حيث استهدف أحد الاستشهاديين عدد من ضباط الاحتلال بالرصاص في المنطقة الصناعية التي تقع تحت السيطرة الصهيونية في منطقة طولكرم، وقتل اثنين منهم وإصابة عدد آخر قبل أن يتمكن من الإنسحاب بعد أداء المهمة الموكلة له وذلك في الخامس والعشرين من ابريل.
إطلاق 917 صاروخ وقذيفة أدت لمقتل مستوطنة وأصابت 133 صهيوني
وشهد هذا العام تصاعد إطلاق الصواريخ والقذائف من قبل مجاهدي سرايا القدس الذين استهدفوا البلدات والمدن والمواقع الصهيونية المحيطة بالقطاع بـ 917 صاروخ وقذيفة هاون أدت لمقتل مستوطنة صهيونية وأصابت 133 صهيوني ما بين جراح وحالات هلع وإحداث أضرار مادية هائلة.
وتبين من الإحصائية أن عدد الصواريخ التي استهدفت كلاً من سديروت وعسقلان واشكول وناحل عوز وكفار عزا ونير عوز وحوليت وصوفا وكوسوفيم ونتيفوت ونتيف هعستراة قد بلغت 619 صاروخ، حيث أدت لمقتل مستوطنة في مغتصبة "مفتاحيم" (اشكول) وإصابة اثنين آخرين واندلاع حرائق وذلك في الثاني عشر من مايو.
فيما بلغ عدد قذائف الهاون التي استهدفت ميغن وكوسوفيم وايرز وناحل عوز والآليات الصهيونية التي تتوغل باستمرار في القطاع إلي 298 قذيفة.
مقتل جندي وإصابة عدد آخر في اشتباكات وعمليات جهادية متفرقة
وبلغت العمليات الجهادية المتفرقة في غزة والضفة المحتلة أكثر من مئة عملية، قتل خلالها جندياً صهيونياً وأصيب 8 آخرين من بينهم ضابط أمني في بلدة قباطيا بجنين.
فقد استهدف مجاهدو سرايا القدس آليات الاحتلال التي تتوغل في عمق أراضي قطاع غزة، بالإضافة للجيبات والمواقع العسكرية الصهيونية بـ 45 قذيفة R.b.g وتنفيذ 54 عملية قنص وتفجير عبوات ناسفة واشتباكات مع الاحتلال علي الحدود مع غزة وفي عدة مدن من مناطق شمال الضفة المحتلة، وكان عدداً منها بالاشتراك مع عدد من الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة.
وشهد التاسع من ابريل مقتل جندي صهيوني علي يد مجاهدي سرايا القدس خلال توغل قوة خاصة شرقي خانيونس، حيث دارت اشتباكات عنيفة قرب أحد منازل المواطنين مما أدي لمقتله وإصابة آخر بجراح.
أبو أحمد: سنواصل المقاومة وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه المتواصلة بغزة غالياً
وتعقيباً علي الإحصائية التي تم إعدادها، أكد الأخ "أبو أحمد" الناطق الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن هذه الإحصائية تأكيد علي أن المقاومة لا تموت باغتيال قائد هنا أو هناك، وأن المقاومة ستواصل طريقها ودفاعها عن أبناء شعبها.
وأضاف "الحرب الصهيونية علي غزة هدفها القضاء علي المقاومة التي لا زالت حية وقوية وتدك بعزيمة عمق المدن الصهيونية وتوقع القتلى والجرحى في صفوف المغتصبين الذين يفرون من البلدات والمدن المحيطة بغزة وبدءوا ينقلون إلي مناطق العمق الصهيوني".
وتابع "حربنا مع الاحتلال مفتوحة والخيارات لدي المقاومة كثيرة، وستفاجئ الاحتلال من خلال عملياتها التي ستطال عمق المدن، وستفاجئه في غزة في حال قام بعملية برية بالقطاع، وسيدفع العدو الثمن غالياً مهما طال الزمن أو قصر".
وختم "أبو أحمد" بالتأكيد علي خيار المقاومة كخيار أوحد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والحرب التي تطال غزة هذه الأيام وأدت لاستشهاد 390 مواطن وإصابة 1890 آخرين.
51 شهيد – 917 صاروخ وقذيفة – 9 قتلي صهاينة في عمليات استشهادية وجهادية
فيما تودع فلسطين العام الثامن بعد الألفية الثانية تحت نار الحرب والغطرسة الصهيونية، لا زالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تقدم ثلة من قادتها ومجاهديها قرابين علي طريق الحرية والتحرير.
فقد زفت سرايا القدس 51 شهيداً من قادتها ومجاهديها ارتقوا في عمليات متفرقة، من بينهم 43 في غزة و 8 آخرين في الضفة المحتلة ارتقوا جميعهم خلال عمليات اغتيال.
وتبين من الإحصائية المعّدة أنه تم اغتيال 34 شهيداً خلال عمليات للطيران الحربي كتلك التي طالت منزل القيادي البارز "أيمن فايد" وأدت لاستشهاده وزوجته وأطفاله وعدد من المواطنين، وعمليات أخري نفذتها القوات الخاصة من الوحدات المختارة التي تمكنت من اغتيال 10 منهم في الضفة وعلي حدود القطاع كالعملية التي طالت منزل القيادي البارز "يوسف السميري" وأدت لاستشهاده.
وشهد العام المنصرم ارتقاء 4 من مجاهدي السرايا خلال التهدئة التي تم الإعلان عنها في غزة بالتاسع عشر من يونيو الماضي، حيث ارتقي أحد الشهداء نتيجة الحصار الخانق علي القطاع بعد أن أصيب بمرض السرطان، وارتقاء آخرين خلال مهام جهادية ورابع علي يد منفلتين في منطقة خانيونس.
7 قتلي صهاينة في عمليات استشهادية وجهادية بارزة
هذا وبينت الإحصائية أن 7 من الصهاينة قتلوا هذا العام علي يد مجاهدي سرايا القدس خلال عمليات استشهادية وجهادية في الضفة وغزة، حيث قتل 2 من الجنود الصهاينة في عملية مركبة نفذتها سرايا القدس بالقرب من كوسوفيم بعد أن فجر مجاهدوها عبوتين في جيب عسكري مما أدي لمقتل الجنود وذلك في السادس من مارس.
كما قتل 3 من الصهاينة في عملية "كسر الحصار" التي استهدفت موقع ناحل عوز العسكري شرق غزة في الثامن من ابريل، بمشاركة لجان المقاومة الشعبية وكتائب المجاهدين وارتقي خلالها الاستشهادي "حسن عوض" من اللجان.
وقتل 2 من الصهاينة في عملية مشتركة بين مجاهدي سرايا القدس وكتائب القسام في منطقة طولكرم، حيث استهدف أحد الاستشهاديين عدد من ضباط الاحتلال بالرصاص في المنطقة الصناعية التي تقع تحت السيطرة الصهيونية في منطقة طولكرم، وقتل اثنين منهم وإصابة عدد آخر قبل أن يتمكن من الإنسحاب بعد أداء المهمة الموكلة له وذلك في الخامس والعشرين من ابريل.
إطلاق 917 صاروخ وقذيفة أدت لمقتل مستوطنة وأصابت 133 صهيوني
وشهد هذا العام تصاعد إطلاق الصواريخ والقذائف من قبل مجاهدي سرايا القدس الذين استهدفوا البلدات والمدن والمواقع الصهيونية المحيطة بالقطاع بـ 917 صاروخ وقذيفة هاون أدت لمقتل مستوطنة صهيونية وأصابت 133 صهيوني ما بين جراح وحالات هلع وإحداث أضرار مادية هائلة.
وتبين من الإحصائية أن عدد الصواريخ التي استهدفت كلاً من سديروت وعسقلان واشكول وناحل عوز وكفار عزا ونير عوز وحوليت وصوفا وكوسوفيم ونتيفوت ونتيف هعستراة قد بلغت 619 صاروخ، حيث أدت لمقتل مستوطنة في مغتصبة "مفتاحيم" (اشكول) وإصابة اثنين آخرين واندلاع حرائق وذلك في الثاني عشر من مايو.
فيما بلغ عدد قذائف الهاون التي استهدفت ميغن وكوسوفيم وايرز وناحل عوز والآليات الصهيونية التي تتوغل باستمرار في القطاع إلي 298 قذيفة.
مقتل جندي وإصابة عدد آخر في اشتباكات وعمليات جهادية متفرقة
وبلغت العمليات الجهادية المتفرقة في غزة والضفة المحتلة أكثر من مئة عملية، قتل خلالها جندياً صهيونياً وأصيب 8 آخرين من بينهم ضابط أمني في بلدة قباطيا بجنين.
فقد استهدف مجاهدو سرايا القدس آليات الاحتلال التي تتوغل في عمق أراضي قطاع غزة، بالإضافة للجيبات والمواقع العسكرية الصهيونية بـ 45 قذيفة R.b.g وتنفيذ 54 عملية قنص وتفجير عبوات ناسفة واشتباكات مع الاحتلال علي الحدود مع غزة وفي عدة مدن من مناطق شمال الضفة المحتلة، وكان عدداً منها بالاشتراك مع عدد من الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة.
وشهد التاسع من ابريل مقتل جندي صهيوني علي يد مجاهدي سرايا القدس خلال توغل قوة خاصة شرقي خانيونس، حيث دارت اشتباكات عنيفة قرب أحد منازل المواطنين مما أدي لمقتله وإصابة آخر بجراح.
أبو أحمد: سنواصل المقاومة وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه المتواصلة بغزة غالياً
وتعقيباً علي الإحصائية التي تم إعدادها، أكد الأخ "أبو أحمد" الناطق الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن هذه الإحصائية تأكيد علي أن المقاومة لا تموت باغتيال قائد هنا أو هناك، وأن المقاومة ستواصل طريقها ودفاعها عن أبناء شعبها.
وأضاف "الحرب الصهيونية علي غزة هدفها القضاء علي المقاومة التي لا زالت حية وقوية وتدك بعزيمة عمق المدن الصهيونية وتوقع القتلى والجرحى في صفوف المغتصبين الذين يفرون من البلدات والمدن المحيطة بغزة وبدءوا ينقلون إلي مناطق العمق الصهيوني".
وتابع "حربنا مع الاحتلال مفتوحة والخيارات لدي المقاومة كثيرة، وستفاجئ الاحتلال من خلال عملياتها التي ستطال عمق المدن، وستفاجئه في غزة في حال قام بعملية برية بالقطاع، وسيدفع العدو الثمن غالياً مهما طال الزمن أو قصر".
وختم "أبو أحمد" بالتأكيد علي خيار المقاومة كخيار أوحد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والحرب التي تطال غزة هذه الأيام وأدت لاستشهاد 390 مواطن وإصابة 1890 آخرين.
تعليق