مره اخري عاد شهر محرم . . . . شهر الشهاده والتضحيه شهر العزه والحريه شهر تغيير نظره الانسان الي الانسان تغيير الفكر البشري نحو الوجود والقضاء والقدر والجبر والاختيار والبقاء والفناء لكن بعض البشر لايمكنهم اصلا تغيير افكارهم بشان الاخرين ولايقفون الي جانب الحق .
شهر محرم يعني الصمود والثبات والمحبه شهر محرم يعني تجديد البيعه مع الحسين بن علي (ع) انه الشهر الذي يذكرنا بان نقول دائما هيهات منا الذله .
محرم يعني : ان لم يكن لكم دين فكونوا احرارا في ديناكم ... يعني ان الحياه بصورها الجميله هي من اجل الله وفي جنب الله ... محرم يعني ان نعيش نبضات قلب زينب ونداء علي بن الحسين.
لكن محرم هذا العام له طعم اخر فقد اقترن بشهاده المظلومين في غزه وسقوط القرابين من ابناء الشعب الفلسطيني برصاص اعداءالاسلام واعداء الحسين (ع).
يقول الشهيد مرتضي المطهري ان علي اولئك الذين يريدون الانتقام من يزيد والشمر واعوانهم ان يعلموا ان اليزيديين هم الان في الكيان الصهيوني.
وان فلسطين هي كربلاء اليوم حيث تحول ملايين المسلمين وبينهم الكثيرون من الارامل والايتام الي اسري او لاجئين وحيث يستشهد الشباب لالذنب الا لعدم استسلامهم للاحتلال وياله من جبن وخذلان هذا الذي اظهره العرب فقد خانوا العهد من جديد وتحالفوا مع اعداءالاسلام .
ويواصل الشهيد المطهري حديثه عن ماساه فلسطين ليذكر العرب بان هولاء الصهاينه الذين يدعون ان فلسطين ارضهم هم شذاذ الافاق امثال موشي ديان وليفي اشكول وغولدا مائير.... من اين جاء هولاء ليزعموا ان فلسطين وطنهم.؟ ان نحو ثلاثه ملايين مسلم هم اليوم نازحون عن ارضهم وديارهم .
فهل سيقتصر الهدف علي تشكيل دوله صغيره هناك ان هذا خطا كبير فالكل يعلم ان دوله صغيره هناك لايمكنها العيش هناك .
وكيف تتشكل مثل هذه الدوله الي جوار مايدور في اذهان الصهاينه بشان اسرائيل الكبري التي تريد ان تتمدد لتبتلع المزيد من الاراضي الاسلاميه.
ويستغرق العلامه المطهري في الحديث عن اسرائيل الكبري ليشير الي اطماع الصهاينه حتي بمنطقه خيبر في السعوديه ومناطق اخري في العراق وايران ثم يقول اقسم بالله اننا مسوولون في التصدي لما يجري ...
ويواصل الشهيد المطهري حديثه بالقول: ان هذه القضيه تدمي اليوم قلب رسول الله (ص) وتدمي قلب الحسين (ع) ... لو كان الامام الحسين موجودا اليوم وامرنا بنفسه ان نقيم له العزاء فانه سوف لن ياءمرنا باطلاق مانطلقه اليوم من شعارات وانما سياءمرنا بان تكون فلسطين هي شعارنا فالشمر اليوم هو رئيس الوزراء الصهيوني ووزير حربه .. ان شمر بن ذي الجوشن مات قبل اكثر من الف وثلاثمئه عام وبالتالي عليكم ان تعرفوا شمر هذا الزمان.
اذا اردتم ان تخلدوا محرم وتخلدوا الحسين (ع) فعليكم ان تهبوا لنجده فلسطين وتحيوا شعارهيهات منا الذله.
ان علي الشجعان ان يشمروا عن سواعدهم اليوم وينزلوا الي الميدان بالسنتهم واقلامهم وسلاحهم ويبذلوا كل مابوسعهم من اجل القضيه الفلسطينيه .
لايمكن التعويل بعد الان علي الحكام العرب فغيرتهم اضعف من ان تدفعهم الي مواجهه الكيان الصهيوني ... واني لهم ان يدافعوا عن حقوق العرب وهم يقدمون الهدايا التي تقدر بالاف بل ملايين الدولارات الي المسوولين الصهاينه وحماتهم الامريكان فقد خصصت مجله نيوزويك الامريكيه مقالا مطولا عن هدايا الحكام العرب لجورج بوش وكوندليزا رايس تعبيرا عن الود لهولاء.
وبالمقابل نري ان هولاء الحكام لايجيدون الا عقد موءتمرات السلام وتكريم المجرمين والاسوا من ذلك انهم يعادون ايرانالاسلام ويثيرون قضيه الجزر الثلاث بشكل مستمر بينما يسلمون ارض فلسطين الي الصهاينه مقابل وهم السلام اما الصهاينه المجرمون فهم بعيدون كل البعد عن الانسانيه كما انهم حرفوا دينهم وزوروا نصوص كتابهمالمقدس وروجوا لما يسمونه بالمسيحيه الصهيونيه ليوهموا انفسهم بان المنقذ في اخر الزمان سيكون منهم ومن اجل ذلك فانهم يدعون الي قتل المسلمين ليتحقق هذا الوهم .
لقد اقام اليهود الصهاينه والمسيحيه الصهيونيه غرف عمليات داخل الكيان الصهيوني بدعم من الولايات المتحده والغرب لممارسه القتل والارهاب لتحقيق هذه النظريه وبداوا بمجزره غزه ... ولكن اني لهم ان يغيروا وعد الله بان الارض يرثها العباد الصالحون وسيعلم الذين ظلموااي منقلب ينقلبون.
انتهي ** ۱۸۳۷ **۲۳۴۴
شهر محرم يعني الصمود والثبات والمحبه شهر محرم يعني تجديد البيعه مع الحسين بن علي (ع) انه الشهر الذي يذكرنا بان نقول دائما هيهات منا الذله .
محرم يعني : ان لم يكن لكم دين فكونوا احرارا في ديناكم ... يعني ان الحياه بصورها الجميله هي من اجل الله وفي جنب الله ... محرم يعني ان نعيش نبضات قلب زينب ونداء علي بن الحسين.
لكن محرم هذا العام له طعم اخر فقد اقترن بشهاده المظلومين في غزه وسقوط القرابين من ابناء الشعب الفلسطيني برصاص اعداءالاسلام واعداء الحسين (ع).
يقول الشهيد مرتضي المطهري ان علي اولئك الذين يريدون الانتقام من يزيد والشمر واعوانهم ان يعلموا ان اليزيديين هم الان في الكيان الصهيوني.
وان فلسطين هي كربلاء اليوم حيث تحول ملايين المسلمين وبينهم الكثيرون من الارامل والايتام الي اسري او لاجئين وحيث يستشهد الشباب لالذنب الا لعدم استسلامهم للاحتلال وياله من جبن وخذلان هذا الذي اظهره العرب فقد خانوا العهد من جديد وتحالفوا مع اعداءالاسلام .
ويواصل الشهيد المطهري حديثه عن ماساه فلسطين ليذكر العرب بان هولاء الصهاينه الذين يدعون ان فلسطين ارضهم هم شذاذ الافاق امثال موشي ديان وليفي اشكول وغولدا مائير.... من اين جاء هولاء ليزعموا ان فلسطين وطنهم.؟ ان نحو ثلاثه ملايين مسلم هم اليوم نازحون عن ارضهم وديارهم .
فهل سيقتصر الهدف علي تشكيل دوله صغيره هناك ان هذا خطا كبير فالكل يعلم ان دوله صغيره هناك لايمكنها العيش هناك .
وكيف تتشكل مثل هذه الدوله الي جوار مايدور في اذهان الصهاينه بشان اسرائيل الكبري التي تريد ان تتمدد لتبتلع المزيد من الاراضي الاسلاميه.
ويستغرق العلامه المطهري في الحديث عن اسرائيل الكبري ليشير الي اطماع الصهاينه حتي بمنطقه خيبر في السعوديه ومناطق اخري في العراق وايران ثم يقول اقسم بالله اننا مسوولون في التصدي لما يجري ...
ويواصل الشهيد المطهري حديثه بالقول: ان هذه القضيه تدمي اليوم قلب رسول الله (ص) وتدمي قلب الحسين (ع) ... لو كان الامام الحسين موجودا اليوم وامرنا بنفسه ان نقيم له العزاء فانه سوف لن ياءمرنا باطلاق مانطلقه اليوم من شعارات وانما سياءمرنا بان تكون فلسطين هي شعارنا فالشمر اليوم هو رئيس الوزراء الصهيوني ووزير حربه .. ان شمر بن ذي الجوشن مات قبل اكثر من الف وثلاثمئه عام وبالتالي عليكم ان تعرفوا شمر هذا الزمان.
اذا اردتم ان تخلدوا محرم وتخلدوا الحسين (ع) فعليكم ان تهبوا لنجده فلسطين وتحيوا شعارهيهات منا الذله.
ان علي الشجعان ان يشمروا عن سواعدهم اليوم وينزلوا الي الميدان بالسنتهم واقلامهم وسلاحهم ويبذلوا كل مابوسعهم من اجل القضيه الفلسطينيه .
لايمكن التعويل بعد الان علي الحكام العرب فغيرتهم اضعف من ان تدفعهم الي مواجهه الكيان الصهيوني ... واني لهم ان يدافعوا عن حقوق العرب وهم يقدمون الهدايا التي تقدر بالاف بل ملايين الدولارات الي المسوولين الصهاينه وحماتهم الامريكان فقد خصصت مجله نيوزويك الامريكيه مقالا مطولا عن هدايا الحكام العرب لجورج بوش وكوندليزا رايس تعبيرا عن الود لهولاء.
وبالمقابل نري ان هولاء الحكام لايجيدون الا عقد موءتمرات السلام وتكريم المجرمين والاسوا من ذلك انهم يعادون ايرانالاسلام ويثيرون قضيه الجزر الثلاث بشكل مستمر بينما يسلمون ارض فلسطين الي الصهاينه مقابل وهم السلام اما الصهاينه المجرمون فهم بعيدون كل البعد عن الانسانيه كما انهم حرفوا دينهم وزوروا نصوص كتابهمالمقدس وروجوا لما يسمونه بالمسيحيه الصهيونيه ليوهموا انفسهم بان المنقذ في اخر الزمان سيكون منهم ومن اجل ذلك فانهم يدعون الي قتل المسلمين ليتحقق هذا الوهم .
لقد اقام اليهود الصهاينه والمسيحيه الصهيونيه غرف عمليات داخل الكيان الصهيوني بدعم من الولايات المتحده والغرب لممارسه القتل والارهاب لتحقيق هذه النظريه وبداوا بمجزره غزه ... ولكن اني لهم ان يغيروا وعد الله بان الارض يرثها العباد الصالحون وسيعلم الذين ظلموااي منقلب ينقلبون.
انتهي ** ۱۸۳۷ **۲۳۴۴
تعليق