تقف العبارات خجلة مني بل وتتفلت و تتمايز كما تتمايز القلوب حنقا و غضبا على العالم الظالم و على حكام باعوا أنفسهم و ضمائرهم ودينهم للشيطان ورضوا بالمذلة و الخور شعارا و سائقا لهم إلى جهنم ويئس المصير
ومن بين حطام الأشلاء و أنين الجرحى و صراخ الأطفال و حطام المقرات الشرطية التي دمرت على رؤوس أهلها استوقفتني حالة خاصة شهيد يستشهد للمرة الثانية ..
يا الله مرة أخرى يقدر الله له الشهادة بعد أن كان شهيدا من قبل ...
قد تستغربون كيف ذلك أقول لكم سريعا
هو الشهيد محمد القطراوى من مخيم النصيرات و سط غزة هاشم رحمه الله و تقبله في الجنان .. ارتقى اليوم شهيدا ...

كان قد أصيب في الانتفاضة الأولى التي بدأت في العام 1987 م وكانت إصابته مباشرة ودخل العناية الفائقة
وكتبت الأجهزة الطبية انه فارق الحياة واخبر بذلك أهله وذووه وعلم يهود ذلك فقاموا بإعلان منع التجوال عن مخيمه النصيرات وأعلنت مكبرات المساجد نعيا للشهيد ثم أعلنت الأجهزة الطبية مرة أخرى أن الشهيد محمد فيه حياة ويتنفس ثم عادوا ليقولوا لا قد استشهد و في أخر جولة قالوا فيه حياة و نفس و شفي بحمد الله بعد فتره طويلة من العلاج و عاش الأخ محمد باسم الشهيد الحي محمد القطراوى إلى أن جاء هذا اليوم ليدون اسم محمد في سجلات الشهداء بإذن الله فقد تأخر على الحور العين ما يقارب عشرين سنه إن صح التعبير لكنه القدر كان له حياة و أنفاس في الدنيا ...
لا ضير أخي الغالي الشهيد محمد ابتسامتك لا ولن تغادر عيوننا وقلوبنا ...
و ستبقي في القلب يا مهجة القلب غادرت دنيانا الفانية إلى جنة باقية فكنت بطلا من أبطال فلسطين الصابرين
و سطرت بدمك وإخوانك الشهداء جسرا للعبور للنصر و التحرير
عزائنا فيك انك شهيد و الشهداء لهم أجرهم ونورهم
أخوك سعيد
" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون "
ومن بين حطام الأشلاء و أنين الجرحى و صراخ الأطفال و حطام المقرات الشرطية التي دمرت على رؤوس أهلها استوقفتني حالة خاصة شهيد يستشهد للمرة الثانية ..
يا الله مرة أخرى يقدر الله له الشهادة بعد أن كان شهيدا من قبل ...
قد تستغربون كيف ذلك أقول لكم سريعا
هو الشهيد محمد القطراوى من مخيم النصيرات و سط غزة هاشم رحمه الله و تقبله في الجنان .. ارتقى اليوم شهيدا ...

كان قد أصيب في الانتفاضة الأولى التي بدأت في العام 1987 م وكانت إصابته مباشرة ودخل العناية الفائقة
وكتبت الأجهزة الطبية انه فارق الحياة واخبر بذلك أهله وذووه وعلم يهود ذلك فقاموا بإعلان منع التجوال عن مخيمه النصيرات وأعلنت مكبرات المساجد نعيا للشهيد ثم أعلنت الأجهزة الطبية مرة أخرى أن الشهيد محمد فيه حياة ويتنفس ثم عادوا ليقولوا لا قد استشهد و في أخر جولة قالوا فيه حياة و نفس و شفي بحمد الله بعد فتره طويلة من العلاج و عاش الأخ محمد باسم الشهيد الحي محمد القطراوى إلى أن جاء هذا اليوم ليدون اسم محمد في سجلات الشهداء بإذن الله فقد تأخر على الحور العين ما يقارب عشرين سنه إن صح التعبير لكنه القدر كان له حياة و أنفاس في الدنيا ...
لا ضير أخي الغالي الشهيد محمد ابتسامتك لا ولن تغادر عيوننا وقلوبنا ...
و ستبقي في القلب يا مهجة القلب غادرت دنيانا الفانية إلى جنة باقية فكنت بطلا من أبطال فلسطين الصابرين
و سطرت بدمك وإخوانك الشهداء جسرا للعبور للنصر و التحرير
عزائنا فيك انك شهيد و الشهداء لهم أجرهم ونورهم
أخوك سعيد
" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون "
تعليق