بسم الله ....
عبيد الفراعنة بمصر المشاركين في اعدام غزة
لكي الله يا غزة ولكم الله يا أهلها والصبر الصبر
وكما قال المعلم الشقاقي الذي يعيش معنا بكلماته وألامه
يا جرح تفتح يا جرح
ولا بد للجرح أن يتفتح وتطير أرواح الشهداء الي بارئها حاملة إيمانها وافتخارها بسقوطها بميدان العزة
ورافعة لرب العزة شكوتها على أخواننا الذين باعوا دماء اخوانهم مقابل دنيا فانية
والسلام عليكم ورحمة الله
كتب / محمود / شبكة حوار بوابة الأقصى
عبيد الفراعنة بمصر المشاركين في اعدام غزة
لا يخفى على جميع الاخوة في الوطن العربي الهجمات الصهيونية الشرسة على أهلنا في قطاع غزة المحاصر ، وكلنا سمعنا عبر نشرات الأخبار ما يحدث من قتل جماعي ومجازر حارقة لأبناء وأطفال القطاع المظلوم ، وتلك المجازر التي خلفت بيومها الثاني 300 شهيد وأكثر من 1000 جريح وما لا يقل عن 180 في حالة الخطر الشديد .
كل هذه الأرقام نعتبرها صفحات مجد وعزة ونكتبها بأحرف من نور في تاريخ الشعب الفلسطيني فهؤلاء الأبطال ارتقوا الي العزة برصاص العدو الصهيوني ، ذلك العدو المجرم الجبان يحاربنا من الجو وكل ذلك يهون في سبيل الصمود أمام جدار الأمة الأخير فلسطين .
لكن في وسط هذه التضحيات الكبيرة والنار المشتعلة والألم الذي يعانية شعبنا ، نجد هذا التواطئ الكبير من الجانب المصري وحكومته الساقطة ضد أبناء شعبنا على حدود رفح الجريحة التي تعاني من القصف المستمر ، فعبيد الفراعنة في الامن المصري قاموا باطلاق النار على جموع المواطنين الفلسطينين بعد هروبهم من القصف الي الجانب المصري ، الذي استقبلهم بالنار والحديد وإطلاق القذائف فأصاب أكثر من 40 وقتل اثنين من أبناء شعبنا المرابط المجاهد .
ألا يكفيهم تخاذلهم الكبير وتواطئهم أمام الاعلام حتى أن العدو أعلن من بلادهم أنه سيدمر غزة وحدث ما شاء الله وأمام أعين العرب وأبناء جلدتنا استمر الحصار ويدخل بعامه الثالث دون أن نسمع كلمات الشجب والاستنكار وكل ما سمعناه أن الفلسطينين يقاتلون بعضهم ولكن لم نجد نصير لهذه الامة الفلسطينية التي أثكلتها الجراح وأعياها الألم ودائما تزيد اصرار على الجهاد واستحمال الحصار الجائر بحقها وسعيا منها لحماية جدار الامة الأخير .
لن نتحدث كثيرا ، لكن نقول أن ما يحدث من قبل الجانب المصري هو عار على أمتنا المسلمة ونقطة عار خاصة تزخرف بالألم والحسرة على ما يحدث من تخاذل من أبناء جلدتنا وشعب 80 مليون يحكمهم فراعنة جدد فلا يحركون ساكنا لا في حصار ظالم ولا في محرقة قاتلة لاخوانهم المظلومين في غزة الجريحة .
كل هذه الأرقام نعتبرها صفحات مجد وعزة ونكتبها بأحرف من نور في تاريخ الشعب الفلسطيني فهؤلاء الأبطال ارتقوا الي العزة برصاص العدو الصهيوني ، ذلك العدو المجرم الجبان يحاربنا من الجو وكل ذلك يهون في سبيل الصمود أمام جدار الأمة الأخير فلسطين .
لكن في وسط هذه التضحيات الكبيرة والنار المشتعلة والألم الذي يعانية شعبنا ، نجد هذا التواطئ الكبير من الجانب المصري وحكومته الساقطة ضد أبناء شعبنا على حدود رفح الجريحة التي تعاني من القصف المستمر ، فعبيد الفراعنة في الامن المصري قاموا باطلاق النار على جموع المواطنين الفلسطينين بعد هروبهم من القصف الي الجانب المصري ، الذي استقبلهم بالنار والحديد وإطلاق القذائف فأصاب أكثر من 40 وقتل اثنين من أبناء شعبنا المرابط المجاهد .
ألا يكفيهم تخاذلهم الكبير وتواطئهم أمام الاعلام حتى أن العدو أعلن من بلادهم أنه سيدمر غزة وحدث ما شاء الله وأمام أعين العرب وأبناء جلدتنا استمر الحصار ويدخل بعامه الثالث دون أن نسمع كلمات الشجب والاستنكار وكل ما سمعناه أن الفلسطينين يقاتلون بعضهم ولكن لم نجد نصير لهذه الامة الفلسطينية التي أثكلتها الجراح وأعياها الألم ودائما تزيد اصرار على الجهاد واستحمال الحصار الجائر بحقها وسعيا منها لحماية جدار الامة الأخير .
لن نتحدث كثيرا ، لكن نقول أن ما يحدث من قبل الجانب المصري هو عار على أمتنا المسلمة ونقطة عار خاصة تزخرف بالألم والحسرة على ما يحدث من تخاذل من أبناء جلدتنا وشعب 80 مليون يحكمهم فراعنة جدد فلا يحركون ساكنا لا في حصار ظالم ولا في محرقة قاتلة لاخوانهم المظلومين في غزة الجريحة .
لكي الله يا غزة ولكم الله يا أهلها والصبر الصبر
وكما قال المعلم الشقاقي الذي يعيش معنا بكلماته وألامه
يا جرح تفتح يا جرح
ولا بد للجرح أن يتفتح وتطير أرواح الشهداء الي بارئها حاملة إيمانها وافتخارها بسقوطها بميدان العزة
ورافعة لرب العزة شكوتها على أخواننا الذين باعوا دماء اخوانهم مقابل دنيا فانية
والسلام عليكم ورحمة الله
كتب / محمود / شبكة حوار بوابة الأقصى
تعليق