في يوم الخميس 25/12/2003م وبعد صلاة العشاء مباشرة
كانت السماء موعدها مع فرسان الجهاد وعشاق الشهادة
11:11 11:11 11:11
فلابد انهم الشهيد القائد العام لسرايا القدس / مقلد حميد أبا حمزة
والشهيد القائد "منطقة الوسطى" / نبيل الشريحي أبا بكر
فكنتما رفيقان في الدنيا وشهيدان في الآخرة
والتي تصادف ذكراهم يوم أمس فهنيئاً لكم الشهادة يا فرسان الجهاد ورهبان السرايا
12:12 12:12 12:12
يقول سيد قطب رحمه الله " فالذين يخرجون في سبيل الله والذين يضحون بأرواحهم في معركة الحق هم عادة أكرم القلوب وأزكى الأرواح وأطهر النفوس ، هؤلاء الذين يقتلون في سبيل الله ليسوا أمواتاً .. انهم أحياء . فلا يجوز أن يقال عنهم أموات .. لا يجوز أن يعتبروا أمواتا في الحس والشعور ولا أن يقال عنهم أموات بالشفة واللسان .. إنهم أحياء بشهادة الله سبحانه فهم لا بد أحياء ..
وصدق سيد قطب رحمه الله ، فالذين يخرجون للقتال في سبيل الله بعد أن تركوا أوطانهم وأموالهم وديارهم وأحبابهم وخلافهم وكل ما يملكون ابتغاء مرضاة الله ورفع رايته لا شك انهم أكرم القلوب وأزكى الأرواح وأطهر النفوس .. فهؤلاء هم الأخفياء الأتقياء الذين لا يعرفهم أحد ، همهم نصرة هذا الدين ورفع لوائه عالياً خفاقاً ، بهم تحمي الديار وتعيش الأجيال هادئة مطمئنة على أموالها وأعراضها ، هؤلاء مصابيح الهدى كما قال صلى الله عليه وسلم (إن الله عز وجل يحب الأتقياء الأبرياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل فتنة عمياء مظلة) (رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي) .
انهم أولئك الذين ( تغلي صدورهم كالمراجل حرقة على هذا الدين وعيونهم لا تجف عبراتها حزناً على حال المسلمين فانطلقوا متخففين من حطام الدنيا ) ..
إنهم .. فتية آمنوا بربهم وتمسكوا بهدي نبيهم وساروا على درب أصحابه رضوان الله عليهم فلم يعودوا يطيقوا العيش في بيوتهم آمنين وإخوان لهم في العقيدة يقتلون ويذبحون هنا وهناك وهم لا يحركون ساكنا ..انهم الذين عقدوا البيعة بينهم وبين ربهم .. تنازلوا عن الدنيا وملذاتها وكل ما تحويه من نعيم زائل وشهوات فانية مقابل الجنة وأعظم بها من منزلة وإن كان ذلك في ميزان كثير من الناس هو خسارة وتضييع للمستقبل ولكن هؤلاء لا يدركون حقيقة هذا الدين ولا طبيعته .. لأن أولئك اختاروا الموت من اجل الحياة الحقيقية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا) بينما هؤلاء البشر اختاروا الحياة لدنيا ليموتوا كما تموت البعير فلا نامت أعين الجبناء ..
انهم فتية نظروا إلى واقع فلسطين يتمزق أشلاء فآلوا على أنفسهم أن يقتلوا في سبيل رفع راية لا إله إلا الله حتى يكون الدين كله لله ..
انهم الذين استجابوا لأمر الله وهو يخاطبهم (إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليمًا) ..
فهنئاً لكم الشهادة "أبا حمزة و أبا بكر"
وإلى الملتقى بإذن الله عز وجل
كانت السماء موعدها مع فرسان الجهاد وعشاق الشهادة
11:11 11:11 11:11
فلابد انهم الشهيد القائد العام لسرايا القدس / مقلد حميد أبا حمزة
والشهيد القائد "منطقة الوسطى" / نبيل الشريحي أبا بكر
فكنتما رفيقان في الدنيا وشهيدان في الآخرة
والتي تصادف ذكراهم يوم أمس فهنيئاً لكم الشهادة يا فرسان الجهاد ورهبان السرايا
12:12 12:12 12:12
يقول سيد قطب رحمه الله " فالذين يخرجون في سبيل الله والذين يضحون بأرواحهم في معركة الحق هم عادة أكرم القلوب وأزكى الأرواح وأطهر النفوس ، هؤلاء الذين يقتلون في سبيل الله ليسوا أمواتاً .. انهم أحياء . فلا يجوز أن يقال عنهم أموات .. لا يجوز أن يعتبروا أمواتا في الحس والشعور ولا أن يقال عنهم أموات بالشفة واللسان .. إنهم أحياء بشهادة الله سبحانه فهم لا بد أحياء ..
وصدق سيد قطب رحمه الله ، فالذين يخرجون للقتال في سبيل الله بعد أن تركوا أوطانهم وأموالهم وديارهم وأحبابهم وخلافهم وكل ما يملكون ابتغاء مرضاة الله ورفع رايته لا شك انهم أكرم القلوب وأزكى الأرواح وأطهر النفوس .. فهؤلاء هم الأخفياء الأتقياء الذين لا يعرفهم أحد ، همهم نصرة هذا الدين ورفع لوائه عالياً خفاقاً ، بهم تحمي الديار وتعيش الأجيال هادئة مطمئنة على أموالها وأعراضها ، هؤلاء مصابيح الهدى كما قال صلى الله عليه وسلم (إن الله عز وجل يحب الأتقياء الأبرياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل فتنة عمياء مظلة) (رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي) .
انهم أولئك الذين ( تغلي صدورهم كالمراجل حرقة على هذا الدين وعيونهم لا تجف عبراتها حزناً على حال المسلمين فانطلقوا متخففين من حطام الدنيا ) ..
إنهم .. فتية آمنوا بربهم وتمسكوا بهدي نبيهم وساروا على درب أصحابه رضوان الله عليهم فلم يعودوا يطيقوا العيش في بيوتهم آمنين وإخوان لهم في العقيدة يقتلون ويذبحون هنا وهناك وهم لا يحركون ساكنا ..انهم الذين عقدوا البيعة بينهم وبين ربهم .. تنازلوا عن الدنيا وملذاتها وكل ما تحويه من نعيم زائل وشهوات فانية مقابل الجنة وأعظم بها من منزلة وإن كان ذلك في ميزان كثير من الناس هو خسارة وتضييع للمستقبل ولكن هؤلاء لا يدركون حقيقة هذا الدين ولا طبيعته .. لأن أولئك اختاروا الموت من اجل الحياة الحقيقية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا) بينما هؤلاء البشر اختاروا الحياة لدنيا ليموتوا كما تموت البعير فلا نامت أعين الجبناء ..
انهم فتية نظروا إلى واقع فلسطين يتمزق أشلاء فآلوا على أنفسهم أن يقتلوا في سبيل رفع راية لا إله إلا الله حتى يكون الدين كله لله ..
انهم الذين استجابوا لأمر الله وهو يخاطبهم (إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليمًا) ..
فهنئاً لكم الشهادة "أبا حمزة و أبا بكر"
وإلى الملتقى بإذن الله عز وجل
تعليق