25 الف دولار شهرية الفرد من اعضاء مركزية حركة "حتف"
فلسطين اليوم : رام الله
هاجم هاني الحسن، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمتواجد في الخارج، أعضاء اللجنة المركزية لحركته، متهماً إياهم بالوقوف وراء تعطيل عقد المؤتمر الحركي السادس.
وقال الحسن، في تصريح تلقت "فلسطين اليوم" نسخة عنه :"إن هناك مجموعة من اللجنة المركزية لفتح تعمل على تعطيل عقد المؤتمر الحركي السادس لفتح لصالح أجندات خاصة، حيث إن كل عضو لجنة مركزية يتقاضى مبلغ 25 ألف دولار شهرياً، ولا يرغب في أن يخسر هذا المبلغ إذا ما ترك مقعده في اللجنة المركزية".
وأكد الحسن على أنه لا ينوي ترشيح نفسه لعضوية اللجنة المركزية لفتح في المؤتمر القادم، مكتفياً بـ"تاريخه النضالي المشرف الذي يفخر به الجميع"، حسب قوله.
وتابع :"إنني أصبحت في سن متقدم ولا أستطيع العمل كالمعتاد، وأتمنى من باقي أعضاء اللجنة المركزية لفتح أن يحذو حذوي، وأن يسلموا الجيل الشاب راية قيادة الحركة؛ لأنهم الأقدر على قيادتها والوقوف أمام التحديات في هذه المرحلة التي تعصف بالقضية الفلسطينية والمشروع الوطني".
واستغرب الحسن تصريحات وبيانات "حكم بلعاوي"، مضيفاً :"لقد أصبح "بلعاوي" فارغاً ليس لديه عمل سوى الردح على كل من قال وسب على حكم، واللجنة المركزية منتهية الولاية والصلاحية".
وأضاف :"أنا أسأل حكم بلعاوي :ألا يتابع ما يجري في غزة من قتل وحصار, ألم يحن الوقت لنرص الصفوف وأن ننزل من على الشجرة المحملة بالأثقال ونسلم الدفة للأجيال الشابة القادرة على قيادتها وضخ دماء جديدة في صفوف الحركة".
وناشد الحسن كافة كوادر الحركة وخاصة الجيل الشاب بأن "يكون على قدر من المسئولية والأمانة التي تركها ليتولوا حملها بما فيها من أثقال وهموم للشعب الفلسطيني وقضيته"، مشيراً إلى "أن فتح هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية والمشروع الوطني مهما تآمرت عليها القوى الخارجية والإقليمية والداخلية"، على حد قوله.
فلسطين اليوم : رام الله
هاجم هاني الحسن، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمتواجد في الخارج، أعضاء اللجنة المركزية لحركته، متهماً إياهم بالوقوف وراء تعطيل عقد المؤتمر الحركي السادس.
وقال الحسن، في تصريح تلقت "فلسطين اليوم" نسخة عنه :"إن هناك مجموعة من اللجنة المركزية لفتح تعمل على تعطيل عقد المؤتمر الحركي السادس لفتح لصالح أجندات خاصة، حيث إن كل عضو لجنة مركزية يتقاضى مبلغ 25 ألف دولار شهرياً، ولا يرغب في أن يخسر هذا المبلغ إذا ما ترك مقعده في اللجنة المركزية".
وأكد الحسن على أنه لا ينوي ترشيح نفسه لعضوية اللجنة المركزية لفتح في المؤتمر القادم، مكتفياً بـ"تاريخه النضالي المشرف الذي يفخر به الجميع"، حسب قوله.
وتابع :"إنني أصبحت في سن متقدم ولا أستطيع العمل كالمعتاد، وأتمنى من باقي أعضاء اللجنة المركزية لفتح أن يحذو حذوي، وأن يسلموا الجيل الشاب راية قيادة الحركة؛ لأنهم الأقدر على قيادتها والوقوف أمام التحديات في هذه المرحلة التي تعصف بالقضية الفلسطينية والمشروع الوطني".
واستغرب الحسن تصريحات وبيانات "حكم بلعاوي"، مضيفاً :"لقد أصبح "بلعاوي" فارغاً ليس لديه عمل سوى الردح على كل من قال وسب على حكم، واللجنة المركزية منتهية الولاية والصلاحية".
وأضاف :"أنا أسأل حكم بلعاوي :ألا يتابع ما يجري في غزة من قتل وحصار, ألم يحن الوقت لنرص الصفوف وأن ننزل من على الشجرة المحملة بالأثقال ونسلم الدفة للأجيال الشابة القادرة على قيادتها وضخ دماء جديدة في صفوف الحركة".
وناشد الحسن كافة كوادر الحركة وخاصة الجيل الشاب بأن "يكون على قدر من المسئولية والأمانة التي تركها ليتولوا حملها بما فيها من أثقال وهموم للشعب الفلسطيني وقضيته"، مشيراً إلى "أن فتح هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية والمشروع الوطني مهما تآمرت عليها القوى الخارجية والإقليمية والداخلية"، على حد قوله.
تعليق