تويت
اكدت مصادر مطلعة في القاهرة أن وزيرة الخارجية الاسرائيلية زعيمة حزب كاديما تسيفي ليفني تسلمت خلال زيارتها للقاهرة اقتراحا مصريا حول تمديد التهدئة بين حماس واسرائيل، وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الاقتراح شاركت في اعداده عدة دول عربية، وقد تمت صياغته بعد مشاورات واتصالات عربية مع قيادة حركة حماس، ومن بين بنوده فتح معبر رفح باشراف الجهة المسيطرة في القطاع وهي حركة حماس، بالاضافة الى فتح المعابر بين اسرائيل وغزة بشكل دائم مقابل وقف اطلاق القذائف والصواريخ باتجاه اسرائيل، وادارة مفاوضات مكثفة للوصول الى صفقة لتبادل الاسرى بشأن الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شليط قبل منتصف شهر كانون ثاني القادم، كما ستتعهد حماس بفرض التهدئة ووقف النار على جميع التنظيمات الفلسطينية المسلحة في القطاع.
وكشفت المصادر أن حركة حماس تصر على فتح المعابر وعدم المماطلة في هذه المسألة من أجل تحسين الظروف الحياتية للفلسطينيين في القطاع، وأن الحركة تؤمن بقدرتها على فرض التهدئة بشروط أفضل على اسرائيل.
واضافت المصادر أن الوزيرة الاسرائيلية خلال لقاءاتها مع المسؤولين المصريين قالت ان على حماس توفير الاجواء الملائمة حتى يكون بالامكان مناقشة الاقتراحات التي تتقدم بها اطراف مختلفة حول تمديد التهدئة.
واكدت المصادر أن ليفني وفور عودتها من القاهرة الى اسرائيل بدأت سلسلة مشاورات مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع بمشاركة القيادات العسكرية والأمنية، وتم تجميد الخطوات العسكرية التي وافق عليها المستوى السياسي قبل ساعات من زيارتها لمصر حتى الانتهاء من مناقشة المقترحات المصرية وغير المصرية التي وصلت الى اسرائيل وأن من بين بنود المقترحات المصرية مسألة الآلية الخاصة للاشراف على فتح المعابر كما تطالب بذلك حركة حماس، وانه لن تكون هناك تحركات عسكرية حتى مساء السبت الا اذا حدثت تطورات تضطر معها اسرائيل الى الرد بشكل فوري على حركة حماس، واشارت المصادر الى أن اسرائيل مستعدة لمناقشة اي اقتراح للوصول الى التهدئة لعدم رغبتها في عملية واسعة ضد القطاع ولا حتى عمليات جزئية كتلك التي تقترحها بعض الاطراف في اسرائيل حتى لا تتسبب هذه العمليات في جر الجيش الاسرائيلي الى عمليات عسكرية واسعة.
وكشفت المصادر أن حركة حماس تصر على فتح المعابر وعدم المماطلة في هذه المسألة من أجل تحسين الظروف الحياتية للفلسطينيين في القطاع، وأن الحركة تؤمن بقدرتها على فرض التهدئة بشروط أفضل على اسرائيل.
واضافت المصادر أن الوزيرة الاسرائيلية خلال لقاءاتها مع المسؤولين المصريين قالت ان على حماس توفير الاجواء الملائمة حتى يكون بالامكان مناقشة الاقتراحات التي تتقدم بها اطراف مختلفة حول تمديد التهدئة.
واكدت المصادر أن ليفني وفور عودتها من القاهرة الى اسرائيل بدأت سلسلة مشاورات مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع بمشاركة القيادات العسكرية والأمنية، وتم تجميد الخطوات العسكرية التي وافق عليها المستوى السياسي قبل ساعات من زيارتها لمصر حتى الانتهاء من مناقشة المقترحات المصرية وغير المصرية التي وصلت الى اسرائيل وأن من بين بنود المقترحات المصرية مسألة الآلية الخاصة للاشراف على فتح المعابر كما تطالب بذلك حركة حماس، وانه لن تكون هناك تحركات عسكرية حتى مساء السبت الا اذا حدثت تطورات تضطر معها اسرائيل الى الرد بشكل فوري على حركة حماس، واشارت المصادر الى أن اسرائيل مستعدة لمناقشة اي اقتراح للوصول الى التهدئة لعدم رغبتها في عملية واسعة ضد القطاع ولا حتى عمليات جزئية كتلك التي تقترحها بعض الاطراف في اسرائيل حتى لا تتسبب هذه العمليات في جر الجيش الاسرائيلي الى عمليات عسكرية واسعة.
تعليق