"جلعاد شاليط سليم ويتلقى معاملة طيبة من آسريه، لكن عملية إسرائيلية في قطاع غزة قد تضر بجهود إطلاقه"، هذا ما قاله أمس وزيرة الخارجية المصري احمد أبو الغيط في مقابلة مع صحيفة "هآرتس".
وحذّر المسؤول المصري الكبير إسرائيل وحماس من أن "الوضع في غزة قد يخرج عن السيطرة".
وبيّنت الصحيفة أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني التي وصلت يوم أمس القاهرة والتقت الرئيس مبارك، ورئيس الاستخبارات المصري عمر سليمان وأبا الغيط أكدت لهم أن "إسرائيل لن تستمر في ضبط نفسها حيال إطلاق الصواريخ من غزة".
وقال أبو الغيط: "كنا نريد التوسط، لكن هذا لا يحدث الآن، لنعود إلى الوساطة يجب على الطرفين أن يطلبا ذلك منا"، مضيفاً: "تدهور الوضع مرة أخرى إلى مواجهة ونؤمل أن يحافظ الطرفان على ضبط للنفس وإن يمكننا بذلك من أن نبني من جديد وضعاً يمكن فيه إنهاء التوتر وأن نعيد بعد ذلك التهدئة كما كانت وأن نعود حينئذ للعمل من جديد في قضية شاليط".
وأشار أبو الغيط إلى أن "مصر معنية بالمساعدة في إعادة التهدئة لكنه في هذا الموضوع أيضاً يجب على إسرائيل و"حماس" أن تطلبا مساعدتها"، "ساعدونا لنساعدكم"، كما قال.
وأضاف:" "إذا سيطر الطرفان على أعمالهما وردودهما فنستطيع أن نشير عليهم كيف ينهون التوتر، وإذا كف بعضهم عن إطلاق النار على بعض فنستطيع إطالة أمد التهدئة".
وحذّر المسؤول المصري الكبير إسرائيل وحماس من أن "الوضع في غزة قد يخرج عن السيطرة".
وبيّنت الصحيفة أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني التي وصلت يوم أمس القاهرة والتقت الرئيس مبارك، ورئيس الاستخبارات المصري عمر سليمان وأبا الغيط أكدت لهم أن "إسرائيل لن تستمر في ضبط نفسها حيال إطلاق الصواريخ من غزة".
وقال أبو الغيط: "كنا نريد التوسط، لكن هذا لا يحدث الآن، لنعود إلى الوساطة يجب على الطرفين أن يطلبا ذلك منا"، مضيفاً: "تدهور الوضع مرة أخرى إلى مواجهة ونؤمل أن يحافظ الطرفان على ضبط للنفس وإن يمكننا بذلك من أن نبني من جديد وضعاً يمكن فيه إنهاء التوتر وأن نعيد بعد ذلك التهدئة كما كانت وأن نعود حينئذ للعمل من جديد في قضية شاليط".
وأشار أبو الغيط إلى أن "مصر معنية بالمساعدة في إعادة التهدئة لكنه في هذا الموضوع أيضاً يجب على إسرائيل و"حماس" أن تطلبا مساعدتها"، "ساعدونا لنساعدكم"، كما قال.
وأضاف:" "إذا سيطر الطرفان على أعمالهما وردودهما فنستطيع أن نشير عليهم كيف ينهون التوتر، وإذا كف بعضهم عن إطلاق النار على بعض فنستطيع إطالة أمد التهدئة".
تعليق