أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ما اشبه اليوم بالبارحه ...فعندما خاضت الثوره الفلسطينيه معركتها في الدفاع عن الوجود الفلسطيني في لبنان ..كان كل العرب يتفرجون علينا ومن وقف معنا كانوا كالنساء يدعون فقط لنا بالنصر ..وكافة الوعودات التي حصلت عليها الثوره الفلسطينيه من الدول التي كانت تدعي الثوريه والمقاومه تبخرت وذهبت ادراج الرياح ...وحتى المتطوعين الفلسطينيين والعرب الذين وصلوا الى دمشق تعرضوا لاشد اصناف العذاب على ايدي العلويين ، وكذلك الحال بالنسبة للمتطوعين من المغرب العربي الذين تجمعوا في ليبيا حيث سجنوا في الصحراء الى ما بعد انتهاء الحرب باشهر ....اما من يدعون اليوم انهم مقاومه من ابناء جلدتنا فقد كانوا يدافعون ويقاتلون الى جانب ثوار الكوك في جبال قندهار ..تحت امرة شاه مسعود التي تقف قواته اليوم كتف الى كتف وساعد بساعد الى جانب القوات الامريكيه في مواجهة الثوار الافغان
اما اليوم فان غزه تقف وحيده في مواجهة العدوان الصهيوني محاصرة من الخارج بقوات صهيونيه ومن الداخل بانقلاب اوجد الفرقة في صفوف شعبنا واعطى العالم كل العالم المبررات لقتلنا وذبحنا ...فاحد الضباط الصهاينه يقول ..مهما استخدمت اسرائيل من قوة في ضرب القطاع فلن تقتل العدد الذي قتلته حماس في يوم واحد من المدنيين العزل
المجد كل المجد الى المئات من الشهداء المسيحيين الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين ..والقضيه الفلسطينيه .والتحية الى عشرات من الاسرى المسيحيين في سجون الاحتلال
تعليق