من المتوقع أن لا ترد إسرائيل عسكريا علي إطلاق الصواريخ من غزه نحو إسرائيل وذلك لعدم إحراج الرئيس مبارك خلال لقاءه مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية "ليفني" اليوم الخميس
ووفقا لمحلل الشؤون الإسرائيلية لشبكة فلسطين اليوم فإن إسرائيل سترد وبشكل محدود وغير موسع بعد عودة ليفني من مصر بعدة أيام فقط .
مع ذلك أشارت مصادر عسكرية لموقع "تيك ديبكا" الإستخباري بأنه وخلافا لما نشرته القناة الثانية والأولي بان المجلس الأمني المصغر ( الكابنت ) قرر الرد عسكريا علي صواريخ غزه فان وزراء الكابنت قرروا الاستمرار بضبط النفس .
وحسب المصادر فقد قرر وزراء الكابنت الاستمرار بالتنسيق مع مصر دون أن توضح المصادر مواضيع التنسيق بين إسرائيل ومصر بكل ما يتعلق بقطاع غزه
. يأتي ذلك فيما يستقبل الرئيس المصري حسني مبارك اليوم ليفني زعيمة حزب «كديما» المرشحة بالفوز منصب رئيس الوزراء في الانتخابات المقبلة في 10 فبراير (شباط) المقبل. ومن المقرر أن تتناول محادثات مبارك وليفني الأوضاع على الساحة الفلسطينية بصورة شاملة، وخاصة بقطاع غزة ومحادثات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أول من أمس الثلاثاء مع الرئيس المصري والعلاقات بين الجانبين المصري والإسرائيلي.
وحسب المصادر الإسرائيلية فانه يتوقع ان يحذر الرئيس مبارك ليفني من مغبة تنفيذ هجوم عسكري واسع على غزة. ونقلت صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية لم ان دعوة مبارك لليفني «تشبه بدوافعها الدعوة التي وجهها عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني لكل من رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الحرب ايهود باراك، لتحذيرهما من ان هجوما واسعا على غزة سيؤدي الى زعزعة المنطقة».
يذكر ان ليفني هي احد الداعين لشن حملة عسكرية واسعة للإطاحة بحكم حركة حماس في غزة، ردا على استمرار إطلاق الصواريخ بعد انهيار التهدئة يوم الجمعة الماضية.
ويتخوف المصريون حسب «جيروزالم بوست» من ان عملية عسكرية واسعة يمكن ان تؤدي إلى اجتياح جديد للحدود بين غزة ومصر، يضع مصر أمام خيارين، إما أن تفتح الحدود وتسمح بتدفق عشرات الآلاف من أهل غزة إلى سيناء، أو أن تبقيها مغلقة فتعرض نفسها لإدانات وانتقادات شديدة من الداخل والخارج.
ووفقا لمحلل الشؤون الإسرائيلية لشبكة فلسطين اليوم فإن إسرائيل سترد وبشكل محدود وغير موسع بعد عودة ليفني من مصر بعدة أيام فقط .
مع ذلك أشارت مصادر عسكرية لموقع "تيك ديبكا" الإستخباري بأنه وخلافا لما نشرته القناة الثانية والأولي بان المجلس الأمني المصغر ( الكابنت ) قرر الرد عسكريا علي صواريخ غزه فان وزراء الكابنت قرروا الاستمرار بضبط النفس .
وحسب المصادر فقد قرر وزراء الكابنت الاستمرار بالتنسيق مع مصر دون أن توضح المصادر مواضيع التنسيق بين إسرائيل ومصر بكل ما يتعلق بقطاع غزه
. يأتي ذلك فيما يستقبل الرئيس المصري حسني مبارك اليوم ليفني زعيمة حزب «كديما» المرشحة بالفوز منصب رئيس الوزراء في الانتخابات المقبلة في 10 فبراير (شباط) المقبل. ومن المقرر أن تتناول محادثات مبارك وليفني الأوضاع على الساحة الفلسطينية بصورة شاملة، وخاصة بقطاع غزة ومحادثات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أول من أمس الثلاثاء مع الرئيس المصري والعلاقات بين الجانبين المصري والإسرائيلي.
وحسب المصادر الإسرائيلية فانه يتوقع ان يحذر الرئيس مبارك ليفني من مغبة تنفيذ هجوم عسكري واسع على غزة. ونقلت صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية لم ان دعوة مبارك لليفني «تشبه بدوافعها الدعوة التي وجهها عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني لكل من رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الحرب ايهود باراك، لتحذيرهما من ان هجوما واسعا على غزة سيؤدي الى زعزعة المنطقة».
يذكر ان ليفني هي احد الداعين لشن حملة عسكرية واسعة للإطاحة بحكم حركة حماس في غزة، ردا على استمرار إطلاق الصواريخ بعد انهيار التهدئة يوم الجمعة الماضية.
ويتخوف المصريون حسب «جيروزالم بوست» من ان عملية عسكرية واسعة يمكن ان تؤدي إلى اجتياح جديد للحدود بين غزة ومصر، يضع مصر أمام خيارين، إما أن تفتح الحدود وتسمح بتدفق عشرات الآلاف من أهل غزة إلى سيناء، أو أن تبقيها مغلقة فتعرض نفسها لإدانات وانتقادات شديدة من الداخل والخارج.
تعليق