ذكرت مصادر إعلامية أن إسرائيل أتمت وأنجزت عملية الحصول على الغطاء اللازم إقليمياً ودولياً لشن عدوان واسع على قطاع غزة، وأن هذا الغطاء يشمل الميادين السياسية والإعلامية والاستخبارية، وتم عرض هذا الانجاز في الساعات الأخيرة على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر.
وكان مبعوثون إسرائيليون من المستويين العسكري والسياسي قد قاموا بزيارات إلى عدد من العواصم من أجل هذه المسألة، كما أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لشن العدوان في حال لم ينجز الوسطاء اتفاقا للتهدئة خلال 24 ساعة.
وقالت هذه المصادر لصحيفة المنار المقدسية:" إن حكومة أيهود أولمرت تنتظر خلال ساعات ضمانات من أحزاب المعارضة الإسرائيلية بدعم علني لهذا العدوان العسكري، وعندها سيخرج الجيش الإسرائيلي بوحداته المختلفة باتجاه اجتياح القطاع ضمن خطة معدة وجاهزة، وحظيت بموافقة المستوى السياسي وسيتم تنفيذها على مراحل، تبدأ المرحلة الأولى باحتلال مناطق محاذية وقريبة من الجدار الحدودي، ثم الانتقال تدريجيا إلى أطراف المناطق المأهولة، وقطع أوصال القطاع إلى ثلاث مناطق".
وذكرت المصادر أن إجراءات عسكرية ضرورية لوحدات الجيش في حالات الهجوم قد اتخذت في المدن الإسرائيلية القريبة من القطاع، ويتطلب تنفيذ الخطة العسكرية تواجد جوي على مدار الساعة، وهذا ما تدرب عليه سلاح الطيران منذ بداية الشهر الجاري، وستكون للعمليات العسكرية المرتقبة حاجة إلى طائرات قتالية حربية حيث المهمات أوسع وأكبر من تلك التي تقوم بها الطائرات العمودية خاصة وأنها تتمتع بالقدرة على المناورة والإفلات من الأخطار.
وأضافت المصادر أن إسرائيل أبلغت عددا من الدول الإقليمية والدولية أن العمليات العسكرية ضد القطاع ستحتاج إلى خمسة عشر يوماً لتحقيق غالبية المهام المطلوبة، وهناك استعدادات كاملة للجيش الإسرائيلي وهو في حالة طوارئ غير معلنة، كما أن قيادة الجبهة الداخلية هي الأخرى في حالة تأهب، وأيضا المستشفيات والطواقم الطبية.
وطلبت قيادة الجيش من الجنود الذين خدموا في المنطقة الجنوبية، وتم تسريحهم الاستعداد للعودة إلى الخدمة، بمعنى أن هناك حالة استدعاء لجنود الاحتياط.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل أبلغت عددا من الدول أنها لن تستطيع الإبقاء على ضبابية الأمور خاصة فيما يتعلق بالمستوى العسكري والاستراتيجي حيال غزة وانه لا بد من حسم هذه الأمور، كما أنها لن تقبل بتكرار سيناريو لبنان وما فرضه حزب الله من قواعد للعبة.
وكان مبعوثون إسرائيليون من المستويين العسكري والسياسي قد قاموا بزيارات إلى عدد من العواصم من أجل هذه المسألة، كما أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لشن العدوان في حال لم ينجز الوسطاء اتفاقا للتهدئة خلال 24 ساعة.
وقالت هذه المصادر لصحيفة المنار المقدسية:" إن حكومة أيهود أولمرت تنتظر خلال ساعات ضمانات من أحزاب المعارضة الإسرائيلية بدعم علني لهذا العدوان العسكري، وعندها سيخرج الجيش الإسرائيلي بوحداته المختلفة باتجاه اجتياح القطاع ضمن خطة معدة وجاهزة، وحظيت بموافقة المستوى السياسي وسيتم تنفيذها على مراحل، تبدأ المرحلة الأولى باحتلال مناطق محاذية وقريبة من الجدار الحدودي، ثم الانتقال تدريجيا إلى أطراف المناطق المأهولة، وقطع أوصال القطاع إلى ثلاث مناطق".
وذكرت المصادر أن إجراءات عسكرية ضرورية لوحدات الجيش في حالات الهجوم قد اتخذت في المدن الإسرائيلية القريبة من القطاع، ويتطلب تنفيذ الخطة العسكرية تواجد جوي على مدار الساعة، وهذا ما تدرب عليه سلاح الطيران منذ بداية الشهر الجاري، وستكون للعمليات العسكرية المرتقبة حاجة إلى طائرات قتالية حربية حيث المهمات أوسع وأكبر من تلك التي تقوم بها الطائرات العمودية خاصة وأنها تتمتع بالقدرة على المناورة والإفلات من الأخطار.
وأضافت المصادر أن إسرائيل أبلغت عددا من الدول الإقليمية والدولية أن العمليات العسكرية ضد القطاع ستحتاج إلى خمسة عشر يوماً لتحقيق غالبية المهام المطلوبة، وهناك استعدادات كاملة للجيش الإسرائيلي وهو في حالة طوارئ غير معلنة، كما أن قيادة الجبهة الداخلية هي الأخرى في حالة تأهب، وأيضا المستشفيات والطواقم الطبية.
وطلبت قيادة الجيش من الجنود الذين خدموا في المنطقة الجنوبية، وتم تسريحهم الاستعداد للعودة إلى الخدمة، بمعنى أن هناك حالة استدعاء لجنود الاحتياط.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل أبلغت عددا من الدول أنها لن تستطيع الإبقاء على ضبابية الأمور خاصة فيما يتعلق بالمستوى العسكري والاستراتيجي حيال غزة وانه لا بد من حسم هذه الأمور، كما أنها لن تقبل بتكرار سيناريو لبنان وما فرضه حزب الله من قواعد للعبة.
تعليق