إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا ينتظر الاحتلال من مفاجآت للمقاومة في غزة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا ينتظر الاحتلال من مفاجآت للمقاومة في غزة ؟

    ماذا ينتظر الاحتلال من مفاجآت للمقاومة في غزة ؟
    25/12/2008 - 3:34:30


    --------------------------------------------------------------------------------



    كتب وسام عفيفه - قال مصدر أمني صهيوني أن موقف الجيش والدوائر الأمنية من تنفيذ عملية عسكرية محتملة في قطاع غزة يعتمد على العبر التي تم استخلاصها من حرب لبنان الثانية، وأكد وفقاً لما نقلته الإذاعة الصهيونية أن الاعتبارات المتعلقة بهذا الموضوع مهنية بحتة وان الدوائر الأمنية لا تريد تكرار الأخطاء التي ارتكبت في الماضي في عملية صنع القرارات.



    هواجس حرب لبنان في تموز 2006 التي تخيم على القرار الصهيوني ربما تطغى على تفكير قادة الاحتلال لدرجة أنهم يخطئون في تقدير ما ينتظرهم في قطاع غزة الذي يعتبر مسرح العمليات المفترض في حدود مساحته التي لا تتعدى 365 كيلومتراً مربعاً.



    جغرافية القطاع وتضاريسه وحدوده و ديموغرافيته, تشير الى ان أية مواجهة عسكرية قادمة لن تكون كسابقاتها, لان القطاع على أبواب 2009 لم يعد كما تركه الاحتلال عام 2005.



    حدود قطاع غزة سواء مع مصر التي يبلغ طولها 11 كيلومترا في الأطراف الجنوبية ، أو حدوده مع المناطق المحتلة و يبلغ طولها 51 كيلومترا في جهتي الشرق و الشمال ,سوف تتحول الى خطوط ملتهبة لا يمكن توقع الى أي مدى يمكن تصل نيرانها.



    وعلى مدار ستة شهور حاولت المقاومة استثمار التهدئة في الاستعداد للمواجهة, سواء على صعيد التدريب للمقاتلين أو تحسين التسليح , وتظهر المناورات التي أجرتها فصائل المقاومة حجم الجرأة والأداء النوعي لدى المقاتلين , فيما اشتكى بعض المنتسبين للعمل العسكري من صعوبة التدريبات وقسوتها, حيث وقعت العديد من الإصابات خلال التدريبات والمناورات , جراء استخدام النيران الحية وفي ذلك مؤشر إلى النقلة النوعية في الإعداد العسكري للمقاتلين.



    ومسرح العمليات في المرحلة الأولى من المواجهة سوف يكون في المناطق الحدودية لنحو اثني كيلو متر مربع على الأقل, ستمطر المقاومة قوات الاحتلال مئات قذائف الهاون والصواريخ خلال الساعة , فيما سيوجه خلايا ومجموعات صغيرة يعتمد تسليحها على مضادات الدروع بشكل أساسي "وهو سلاح لا تزال قدراته الجديدة ضمن مفاجآت " المقاومة بالإضافة إلى حقول من الألغام ذات قدرات تفجير وتدمير عالية ,أما في الخطوط الخلفية للعدو , التي ستمتد من الحدود في الشمال والشرق وصولا الى مدن صهيونية كبيرة فلن تتوقف الصواريخ سواء محلية الصنع او "غراد" التي يبدو ان مداها ايضا من مفاجات المقاومة.



    محاولة قوات الاحتلال في المرحلة الأولى إحداث الصدمة وإخراج كل ما لدى المقاومة من قدرات عسكرية لن ينجح بشكل كامل ,خصوصا وان المقاومة استفادت من تجربة حزب الله في حرب تموز 2006 حيث ستستخدم المقاومة قدرتها العسكرية بشكل متدحرج مما يعني طول عمر المعركة وتحويل المفاجأة ضد الاحتلال.



    إذا ما قرر الاحتلال توسيع نطاق العمليات من خلال تكثيف القصف الجوي وعدم اقتصاره على ميدان المواجهة والتقدم نحو الاحياء السكنية فهذا يعني ان المعركة سوف تدخل مرحلة ثانية أكثر قسوة وشراسة واكبر خسارة ..



    المقاومة سوف تنتقل حينها لحرب الشوارع والأزقة وستكون المواجهة من بيت لبيت فيما ينضم للمواجهة مئات وربما الآلاف من المقاتلين ... ستزج المقاومة بوحدات الاستشهاديين في المعركة وستصل ألسنة اللهب لنطاق واسع من بينها عمليات اختراق لصفوف العدو والحدود بوحدات مقاتلة استشهادية لتنفيذ ضربات داخل المواقع العسكرية وحتى المستوطنات المحاذية للقطاع ,حيث يتعرض الاحتلال لمفاجآت من حجم المقاومة الشعبية لان أكثر من 80% من سكان القطاع يجيدون استخدام السلاح بما فيهم النساء.



    إن حجم الدمار الذي سيسببه الاحتلال نتيجة القصف الجوي والبري سيحول قطاع غزة إلى ساحة مواجهة على مدار الساعة بمعنى انه لن يكون أمام الاحتلال حتى التقاط الأنفاس للحظات و سيتطلب الامر الدفع بقوات واليات بأعداد كبيرة للسيطرة على المناطق السكينة, ما سيرفع حجم الخسائر في صفوفه ,فيما سيعزز ارتفاع الخسائر في صفوف الفلسطينيين الروح الاستشهادية لدى الغزيين بصورة غير مسبوقة.



    وإذا قرر الاحتلال إطالة أمد العملية والبقاء في المناطق السكينة لأسابيع على الأقل فان مفعول العمليات الجوية سوف يكون محدودا بشكل اكبر لان المواجهة ستكون مع المقاومة على بعد أمتار فيما سيتواصل قصف البلدات الصهيونية ولو بعدد اقل من الصواريخ و فيما ستبقى الأنفاق بمثابة طرق امداد للمقاومة في الخطوط الأمامية وحتى للوصول خلف خطوط العدو .



    ونتيجة الحصار واستعار المعركة فان الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر لن تكون آمنة وسوف تتداخل خطوط المواجهة, وقد تواجه مصر حالات من الاختراق الجماعي من قبل الفلسطينيين بحثا عن الغذاء والأمن.



    فيما ستحرص المقاومة وبحسب "تهديداتها تفعيل جبهة الضفة الغربية -رغم تشديد قوات عباس بالضفة قبضتها – باتجاه تنفيذ عمليات استشهادية داخل الكيان وربما تتمكن أيضا من إطلاق صواريخ محلية الصنع من مدن الضفة مما سيخل بموازين المعركة بشكل كبير.



    ورغم حالة الصمت والخمول العربي فان الصور و المشاهد التي ستبث من غزة سوف تكون قاسية ومستفزة لدرجة قد تضع جميع الأنظمة العربية في دائرة الخطر, ولا يمكن تجاهل تداعيات الهبة الشعبية, وربما تتصاعد عمليات انتقام في الخارج ضد المصالح الصهيونية والغربية .



    ان ما ينتظر الاحتلال في قطاع غزة من مفاجآت ربما يفوق مفاجآت حرب تموز في لبنان والسبب أنها لن تكون غير متوقعة بالنسبة للصهاينة فقط بل للغزين أنفسهم وللمحيط العربي , خصوصا عندما يتحول نحو مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى استشهاديين.

  • #2
    ستكون مقبرة للغزاة............................................ .................وللغزاة جهنم
    --

    تعليق


    • #3
      أعتقد أن أقوى مفاجئة ستكون للعدو هو الصمود الأسطوري في وجه العدوان فاذا كان الشعب ونحن على يقين بذلك قادرا على الصبر والتحمل فسيكون بذلك أكبر انتصار لنا وأكبر هزيمة لأعداءنا .

      تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

      تعليق


      • #4
        غزة مقبرة للصهاينة
        ومفتاحها في يد
        سرايا القدس
        ................
        --

        تعليق


        • #5
          عن اي مقاومة تتحدث
          عن مقاومة ردرد الافعال
          المقاومة انتهت يا حج زمان
          الان زمن المقاومة الاعلامية
          وداعا ... أحبتي

          تعليق


          • #6
            --

            تعليق


            • #7
              ثقتنا برجال المقاومة كبيرة وباذن الله سيسقبلوهم بضربات قاسية ستقصف ظهورهم وتقتل ارواحهم وتقطع اجسادهم لاشلاء

              تعليق

              يعمل...
              X