كشفت مصادر دبلوماسية عربية لصحيفة المنار أن أحد كبار مستشاري زعيم عربي توجه الأحد الماضي إلى العاصمة السورية بشكل عاجل والتقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وأشارت المصادر إلى أن هذا اللقاء جاء بعد اتصال هاتفي بين الزعيم العربي ومشعل.
وذكرت المصادر أن مستشار الزعيم العربي حمل معه إلى دمشق افكارا واقتراحات وتقريرا سياسيا لاطلاع قيادة حماس على تفاصيله. ونقل المسؤول العربي الى حركة حماس رسالة بأن عليها عدم الدخول في مغامرة غير محسوبة مع الجانب الاسرائيلي وتحديدا في هذه المرحلة، حيث تل أبيب قادرة على حشد تأييد العالم ضد الحركة، بعد أن تمكنت اسرائيل من اظهار الجانب الفلسطيني بمظهر الرافض لتمديد التهدئة، وانه هو الذي يقوم بخروقات لاتفاق وقف اطلاق النار، لذلك، الحركة مدعوة الى العمل على تهدئة الاوضاع وعدم السماح بتدهورها وصولا الى درجة فقدان السيطرة.
واضافت المصادر ذاتها أن المسؤول العربي يدرك الوضع الصعب والمحرج الذي تمر به حركة حماس بعد ستة اشهر من التهدئة، لم تنجح خلالها في رفع الحصار المفروض على القطاع او ادارة معركة سياسية ناجحة مع العالم الخارجي تنتهي باجبار اسرائيل على فك الحصار والسماح لعناصر الحركة بادارة المعابر بما فيها معبر رفح، وبالتالي طالب المسؤول العربي في هذه المرحلة بتخفيض حدة اللهب والاشتعال وعدم دفع الأمور نحو صدام مباشر بين الجانبين.
وحول التقرير السياسي الذي يرغب المسؤول العربي باطلاع حماس عليه تقول المصادر لـ (المنـــار) أنه يتناول الموقف الحقيقي لبعض الدول المؤثرة في المنطقة والعالم بالنسبة لحركة حماس بعد انهيار التهدئة ، وأن هناك فرصة كبيرة لاقدام اسرائيل على عملية عسكرية مفتوحة تصل في النهاية الى احتلال اجزاء في شمال وجنوب ووسط القطاع وتشديد الحصار واستهداف نقاط حساسة في نظام الحركة بالقطاع قد يؤثر سلبا على وجودها ومؤسساتها.
وذكرت المصادر أن مستشار الزعيم العربي حمل معه إلى دمشق افكارا واقتراحات وتقريرا سياسيا لاطلاع قيادة حماس على تفاصيله. ونقل المسؤول العربي الى حركة حماس رسالة بأن عليها عدم الدخول في مغامرة غير محسوبة مع الجانب الاسرائيلي وتحديدا في هذه المرحلة، حيث تل أبيب قادرة على حشد تأييد العالم ضد الحركة، بعد أن تمكنت اسرائيل من اظهار الجانب الفلسطيني بمظهر الرافض لتمديد التهدئة، وانه هو الذي يقوم بخروقات لاتفاق وقف اطلاق النار، لذلك، الحركة مدعوة الى العمل على تهدئة الاوضاع وعدم السماح بتدهورها وصولا الى درجة فقدان السيطرة.
واضافت المصادر ذاتها أن المسؤول العربي يدرك الوضع الصعب والمحرج الذي تمر به حركة حماس بعد ستة اشهر من التهدئة، لم تنجح خلالها في رفع الحصار المفروض على القطاع او ادارة معركة سياسية ناجحة مع العالم الخارجي تنتهي باجبار اسرائيل على فك الحصار والسماح لعناصر الحركة بادارة المعابر بما فيها معبر رفح، وبالتالي طالب المسؤول العربي في هذه المرحلة بتخفيض حدة اللهب والاشتعال وعدم دفع الأمور نحو صدام مباشر بين الجانبين.
وحول التقرير السياسي الذي يرغب المسؤول العربي باطلاع حماس عليه تقول المصادر لـ (المنـــار) أنه يتناول الموقف الحقيقي لبعض الدول المؤثرة في المنطقة والعالم بالنسبة لحركة حماس بعد انهيار التهدئة ، وأن هناك فرصة كبيرة لاقدام اسرائيل على عملية عسكرية مفتوحة تصل في النهاية الى احتلال اجزاء في شمال وجنوب ووسط القطاع وتشديد الحصار واستهداف نقاط حساسة في نظام الحركة بالقطاع قد يؤثر سلبا على وجودها ومؤسساتها.
تعليق