نشرت مجلة نيوزويك الأسبوعية الأميركية في عددها الصادر هذا الأسبوع أسماء أقوى 50 شخصية عالمية، وبينما تربع الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما على رأس القائمة، شمل التقليد الذي تمارسه هذه المجلة تسمية ست شخصيات عربية كان لها تأثير كبير في المنطقة والعالم.
وجاء ملك المملكة العربية السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالترتيب العاشر لقدرته وتأثير بلاده على أسعار النفط العالمية، حيث تملك السعودية ربع الاحتياطي النفطي العالمي المؤكد.
واحتل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المرتبة الـ21 حيث قالت المجلة إن المالكي جاء إلى سدة الحكم ضعيفا بعد صراع بين الأحزاب العراقية، لكنه أضحى قوة سياسية أحادية، حيث تمكن المالكي من تعيين الضباط العسكريين المقربين منه وتمكن من إخضاع القوات الخاصة العراقية لإشرافه وشكل مجالس إسناد موالية له في مختلف أنحاء العراق استعدادا للانتخابات المزمع إجراؤها العام المقبل.
وحصل حاكم إمارة أبو ظبي خليفة بن زايد ال نهيان على المرتبة الـ 25 في ترتيب المجلة لامتلاكه شيئا يتوق العالم له، وفقا للمجلة، الكثير من الأموال التي تتحكم بها إدارة استثمار أبو ظبي، والتي تعد أكبر صندوق تمويل سيادي في العالم بأرصدة تصل إلى 850 مليار دولار.
واحتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن المرتبة 42 في القائمة، حيث قالت المجلة إنه بالرغم من فشل محاولات القاء القبض على بن لادن، فإن عمليات الملاحقة المستمرة قادته إلى الاختباء بعيدا عن الأنظار لدرجة أنه لم يظهر في شريط فيديو جديد منذ سبتمبر/أيلول 2007 وآخر تسجيل صوتي له يعود إلى مايو/أيار الماضي.
وفي المرتبة 43، جاء الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الذي وصفته المجلة بأنه أكثر زعيم راديكالي شيعي تأثيرا على الإطلاق في العالم العربي. وأشارت الصحيفة إلى أن نصر الله الذي قاد حربا ضد إسرائيل يأتي على رأس قائمة المطلوبين لدى الدولة العبرية، وفقا للمجلة.
وأخيرا، احتل الداعية الإسلامي المعتدل عمرو خالد المرتبة 48 في القائمة. وقالت المجلة إن خطب خالد تبث في جميع أنحاء العالم وعلى موجات أربع قنوات فضائية عربية وهي تدعو للحوار بدلا من الدمار وإصلاح النفس بالعمل الجاد والصلاة. وبالرغم أن رسالته المعتدلة، وفقا للمجلة، لاقت أصداء في عقول ملايين المسلمين المعتدلين، فإنها أثارت غضب العديد من المتشددين الذين أجبروا خالد على اللجوء إلى المملكة المتحدة.
وتضمنت القائمة أيضا شخصيات إقليمية أخرى بضمنها الإيراني آية الله علي خامنئي والهندية سونيا غاندي والباكستاني اشفق برويز كياني والدالاي لاما.
وجاء ملك المملكة العربية السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالترتيب العاشر لقدرته وتأثير بلاده على أسعار النفط العالمية، حيث تملك السعودية ربع الاحتياطي النفطي العالمي المؤكد.
واحتل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المرتبة الـ21 حيث قالت المجلة إن المالكي جاء إلى سدة الحكم ضعيفا بعد صراع بين الأحزاب العراقية، لكنه أضحى قوة سياسية أحادية، حيث تمكن المالكي من تعيين الضباط العسكريين المقربين منه وتمكن من إخضاع القوات الخاصة العراقية لإشرافه وشكل مجالس إسناد موالية له في مختلف أنحاء العراق استعدادا للانتخابات المزمع إجراؤها العام المقبل.
وحصل حاكم إمارة أبو ظبي خليفة بن زايد ال نهيان على المرتبة الـ 25 في ترتيب المجلة لامتلاكه شيئا يتوق العالم له، وفقا للمجلة، الكثير من الأموال التي تتحكم بها إدارة استثمار أبو ظبي، والتي تعد أكبر صندوق تمويل سيادي في العالم بأرصدة تصل إلى 850 مليار دولار.
واحتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن المرتبة 42 في القائمة، حيث قالت المجلة إنه بالرغم من فشل محاولات القاء القبض على بن لادن، فإن عمليات الملاحقة المستمرة قادته إلى الاختباء بعيدا عن الأنظار لدرجة أنه لم يظهر في شريط فيديو جديد منذ سبتمبر/أيلول 2007 وآخر تسجيل صوتي له يعود إلى مايو/أيار الماضي.
وفي المرتبة 43، جاء الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الذي وصفته المجلة بأنه أكثر زعيم راديكالي شيعي تأثيرا على الإطلاق في العالم العربي. وأشارت الصحيفة إلى أن نصر الله الذي قاد حربا ضد إسرائيل يأتي على رأس قائمة المطلوبين لدى الدولة العبرية، وفقا للمجلة.
وأخيرا، احتل الداعية الإسلامي المعتدل عمرو خالد المرتبة 48 في القائمة. وقالت المجلة إن خطب خالد تبث في جميع أنحاء العالم وعلى موجات أربع قنوات فضائية عربية وهي تدعو للحوار بدلا من الدمار وإصلاح النفس بالعمل الجاد والصلاة. وبالرغم أن رسالته المعتدلة، وفقا للمجلة، لاقت أصداء في عقول ملايين المسلمين المعتدلين، فإنها أثارت غضب العديد من المتشددين الذين أجبروا خالد على اللجوء إلى المملكة المتحدة.
وتضمنت القائمة أيضا شخصيات إقليمية أخرى بضمنها الإيراني آية الله علي خامنئي والهندية سونيا غاندي والباكستاني اشفق برويز كياني والدالاي لاما.
تعليق