غزة/ حسام جحجوح:
أكد قائدان بارزان في حركتي حماس
والجهاد الإسلامي، على أن جهود التقارب
بين الحركتين بدأت تثمر، حيث يزداد الحراك
السياسي بينهما، وتتعدد اللقاءات
الهادفة إلى توحيد وجهات النظر في
القضايا السياسية اتلفة، وتؤسس
لقاعدة من العمل المستقبلي المشترك
على مستوى القيادة والقاعدة بين
الحركتين.
ولم يستبعد القائدان في لقاءين
منفصلين مع صحيفة "فلسطين"، أن
تتوسع اللقاءات لتبحث سبل اندماج
الحركتين، إلا أنهما أشارا إلى أن هذا
الأمر قد يحتاج إلى وقت وجهد، وترتيبات
مسبقة.
وكشف الدكتور محمود الزهار عضو
الس التشريعي والقيادي في حركة
المقاومة الإسلامية حماس، عن "تولد"
رؤية مشتركة ونية صادقة لدى الحركتين
نحو التقارب، مشيرا إلى عدة لقاءات
تم عقدها في الداخل والخارج، حول هذه
الرؤية المشتركة وتوحيد المواقف.
وأضاف يقول:" لقد تم اتخاذ إجراءات إدارية
وتنظيمية للتعبير عن هذه الرؤية، وآليات
تنفيذها، واتخاذ خطوات من أجل الوصول
إلى أعلى درجة من التنسيق وأكثر من
ذلك".
وتطرق الزهار إلى الجذور المشتركة لكلتا
الحركتين، والمتمثلة بجماعة الإخوان
المسلمين، موضحا أن النقطة الخلافية،
وسبب الانشقاق، كانت تتمثل في تعجل
حركة الجهاد الإسلامي في حمل السلاح
في فترة من الفترات التي كان يرى فيها
"الإخوان المسلمون"، أنهم لم يصلوا
إلى مرحلة الإعداد والاستعداد الكامل
لحمل السلاح، مشيرا إلى أن برنامج
المقاومة اليوم، يستطيع أن يجمع الكل
الفلسطيني تحت راية واحدة.
ورفض الدكتور الزهار، الخوض في تفاصيل
الاجتماعات الأخيرة بين الحركتين، لكنه
حرص على التأكيد على أن اللقاءات
لا زالت مستمرة في الداخل والخارج،
بالإضافة إلى وجود اجتماعات يومية تتم
على مستويات متعددة، كان آخرها أمس
الاثنين، مؤكدا أن نتائج الاجتماعات كانت
"ايجابية".
وبخصوص الإشكاليات الميدانية التي
كانت تقع أحيانا بين الحركتين، كشف
الزهار أن الجماعتين الإسلاميتين، أفرزتا
لجاناً خاصة لحل كافة هذه المشاكل، التي
تحدث خاصة في بعض المساجد؛ لجان
خاصة من أجل متابعتها وحلها.
واضاف الزهار: حرصنا على المشاركة في
بعض الفعاليات التي دعانا إليها الإخوة
في حركة الجهاد، وستكون فعاليات
أكثر على مستوى المساجد واللجان
السياسية وغيرها".
وردا على سؤال حول إمكانية اندماج
الحركتين في إطار تنظيمي واحد، أجاب
القيادي في حماس " هذا هدف مطروح،
ولكن يحتاج إلى ترتيبات مسبقة..
وإجراءات وإنضاج على مستوى كبير".
على الجانب الآخر، يتفق القيادي في حركة
الجهاد الإسلامي نافذ عزام مع الدكتور
الزهار، في وجود الكثير من بوادر التقارب
بين الحركتين، موضحا في ذات الوقت وجود
بعض الخلافات مع حركة حماس حول
بعض القضايا السياسية، نافيا بشدة
وجود أي خلاف فكري أو عقدي أو فقهي،
مضيفا " الاختلاف بين الحركتين يكمن
في الاجتهادات السياسية والمواقف
السياسية"، معبرا عن أمله أن يكون
هناك "تعاون أوسع و خطوات باتجاه تقارب
أكبر بين حماس والجهاد الإسلامي".
ويضرب عزام مثال (خوض الانتخابات
التشريعية) كواحدة من نقاط الخلاف مع
حركة حماس، حيث يقول :" هذه إحدى
مواضع الخلاف والاختلاف، لكن نتصور أنه
لا يمكن أن يتسبب في مشكلة في ظل
الحرص على أن نسعى جميعاً من أجل
الالتقاء حول ما يمثل مصلحة مشتركة
لنا ولشعبنا".
ويرى عزام وجود "تحديات كبيرة مفروضة
على الإسلاميين وأخطار تهدد شعبنا
بأسره"، مضيفا "نسعى لعلاقات قوية
بين كل الفلسطينيين، وبوجه خاص
نسعى أن تكون هذه العلاقات متميزة مع
الأخوة في حماس ".
ووصف الشيخ عزام الاجتماعات و
الحوارات الدائرة حاليا بين حركتي فتح
وحماس، بأنها " الأهم التي حصلت في
السنوات الماضية "، وأضاف :" هناك
حرص من الجانبين على تمتين العلاقة على
أن تكون هناك مواقف مشتركة حيال
القضايا الأساسية والهامة، وأن تكون
هناك مسا ٍ ع حقيقية لجسر الهوة بين
الجانبين على جميع الأصعدة".
كما أكد عزام على وجود اتفاق على
التعاون بين الحركتين في مختلف الميادين،
وخاصة الانتخابات النقابية والطلابية،
في إشارة إلى تجربة انتخابات نقابة
المحامين والتي تسبب فيها عدم تعاون
الحركتين بخسارة الحركة الإسلامية لتلك
الانتخابات.
ويقرعزام بوجود بعض "الحساسيات"
و" عدم الثقة" و"سوء الفهم"، بين
قاعدتي كلتا الحركتين، وأضاف " طالما أننا
نسعى إلى مرحلة جديدة من العلاقة بين
الحركتين، فعلينا الحديث بصراحة، وكل
هذه القضايا ستبحث بشكل موضوعي
وجدي ".
وكشف عزام أن الحركتين ستسعيان
لوضع آلية لحل المشاكل التي تجري في
بعض المساجد، حيث قال:" إنها مهما
كانت صغيرة لكنها تشوش على طبيعة
العلاقة بين الحركتين ".
ويشير عزام إلى وجود علاقة طيبة بين
الأطر القيادية العليا داخل الحركتين،
لكنها تضعف كلما تعلق الأمر
بالمستويات الأدنى فالأدنى، مؤكدا على
وجود مسا ٍ ع لردم الفجوة بين الأطر
القاعدية لكلا الجماعتين. وحول مسألة
اندماج الحركتين، يقول الشيخ عزام:"
هذا الأمر يمثل حلما كبيرا بالنسبة
وأملاً لنا جميعاً، كاشفا أن قيادتي حركتي
حماس والجهاد تسعيان الآن لتحقيق
هذه الاندماج، مضيفا:" أتصور أن الدخول
في قائمة مشتركة في انتخابات نقابية
سيكون أولى في هذه المرحلة، وسيكون
خطوة على الطريق الصحيح باتجاه علاقة
أفضل وعلاقة أرقى في طموحنا أن تصل
إلى وحدة كاملة بين الحركتين" .
أكد قائدان بارزان في حركتي حماس
والجهاد الإسلامي، على أن جهود التقارب
بين الحركتين بدأت تثمر، حيث يزداد الحراك
السياسي بينهما، وتتعدد اللقاءات
الهادفة إلى توحيد وجهات النظر في
القضايا السياسية اتلفة، وتؤسس
لقاعدة من العمل المستقبلي المشترك
على مستوى القيادة والقاعدة بين
الحركتين.
ولم يستبعد القائدان في لقاءين
منفصلين مع صحيفة "فلسطين"، أن
تتوسع اللقاءات لتبحث سبل اندماج
الحركتين، إلا أنهما أشارا إلى أن هذا
الأمر قد يحتاج إلى وقت وجهد، وترتيبات
مسبقة.
وكشف الدكتور محمود الزهار عضو
الس التشريعي والقيادي في حركة
المقاومة الإسلامية حماس، عن "تولد"
رؤية مشتركة ونية صادقة لدى الحركتين
نحو التقارب، مشيرا إلى عدة لقاءات
تم عقدها في الداخل والخارج، حول هذه
الرؤية المشتركة وتوحيد المواقف.
وأضاف يقول:" لقد تم اتخاذ إجراءات إدارية
وتنظيمية للتعبير عن هذه الرؤية، وآليات
تنفيذها، واتخاذ خطوات من أجل الوصول
إلى أعلى درجة من التنسيق وأكثر من
ذلك".
وتطرق الزهار إلى الجذور المشتركة لكلتا
الحركتين، والمتمثلة بجماعة الإخوان
المسلمين، موضحا أن النقطة الخلافية،
وسبب الانشقاق، كانت تتمثل في تعجل
حركة الجهاد الإسلامي في حمل السلاح
في فترة من الفترات التي كان يرى فيها
"الإخوان المسلمون"، أنهم لم يصلوا
إلى مرحلة الإعداد والاستعداد الكامل
لحمل السلاح، مشيرا إلى أن برنامج
المقاومة اليوم، يستطيع أن يجمع الكل
الفلسطيني تحت راية واحدة.
ورفض الدكتور الزهار، الخوض في تفاصيل
الاجتماعات الأخيرة بين الحركتين، لكنه
حرص على التأكيد على أن اللقاءات
لا زالت مستمرة في الداخل والخارج،
بالإضافة إلى وجود اجتماعات يومية تتم
على مستويات متعددة، كان آخرها أمس
الاثنين، مؤكدا أن نتائج الاجتماعات كانت
"ايجابية".
وبخصوص الإشكاليات الميدانية التي
كانت تقع أحيانا بين الحركتين، كشف
الزهار أن الجماعتين الإسلاميتين، أفرزتا
لجاناً خاصة لحل كافة هذه المشاكل، التي
تحدث خاصة في بعض المساجد؛ لجان
خاصة من أجل متابعتها وحلها.
واضاف الزهار: حرصنا على المشاركة في
بعض الفعاليات التي دعانا إليها الإخوة
في حركة الجهاد، وستكون فعاليات
أكثر على مستوى المساجد واللجان
السياسية وغيرها".
وردا على سؤال حول إمكانية اندماج
الحركتين في إطار تنظيمي واحد، أجاب
القيادي في حماس " هذا هدف مطروح،
ولكن يحتاج إلى ترتيبات مسبقة..
وإجراءات وإنضاج على مستوى كبير".
على الجانب الآخر، يتفق القيادي في حركة
الجهاد الإسلامي نافذ عزام مع الدكتور
الزهار، في وجود الكثير من بوادر التقارب
بين الحركتين، موضحا في ذات الوقت وجود
بعض الخلافات مع حركة حماس حول
بعض القضايا السياسية، نافيا بشدة
وجود أي خلاف فكري أو عقدي أو فقهي،
مضيفا " الاختلاف بين الحركتين يكمن
في الاجتهادات السياسية والمواقف
السياسية"، معبرا عن أمله أن يكون
هناك "تعاون أوسع و خطوات باتجاه تقارب
أكبر بين حماس والجهاد الإسلامي".
ويضرب عزام مثال (خوض الانتخابات
التشريعية) كواحدة من نقاط الخلاف مع
حركة حماس، حيث يقول :" هذه إحدى
مواضع الخلاف والاختلاف، لكن نتصور أنه
لا يمكن أن يتسبب في مشكلة في ظل
الحرص على أن نسعى جميعاً من أجل
الالتقاء حول ما يمثل مصلحة مشتركة
لنا ولشعبنا".
ويرى عزام وجود "تحديات كبيرة مفروضة
على الإسلاميين وأخطار تهدد شعبنا
بأسره"، مضيفا "نسعى لعلاقات قوية
بين كل الفلسطينيين، وبوجه خاص
نسعى أن تكون هذه العلاقات متميزة مع
الأخوة في حماس ".
ووصف الشيخ عزام الاجتماعات و
الحوارات الدائرة حاليا بين حركتي فتح
وحماس، بأنها " الأهم التي حصلت في
السنوات الماضية "، وأضاف :" هناك
حرص من الجانبين على تمتين العلاقة على
أن تكون هناك مواقف مشتركة حيال
القضايا الأساسية والهامة، وأن تكون
هناك مسا ٍ ع حقيقية لجسر الهوة بين
الجانبين على جميع الأصعدة".
كما أكد عزام على وجود اتفاق على
التعاون بين الحركتين في مختلف الميادين،
وخاصة الانتخابات النقابية والطلابية،
في إشارة إلى تجربة انتخابات نقابة
المحامين والتي تسبب فيها عدم تعاون
الحركتين بخسارة الحركة الإسلامية لتلك
الانتخابات.
ويقرعزام بوجود بعض "الحساسيات"
و" عدم الثقة" و"سوء الفهم"، بين
قاعدتي كلتا الحركتين، وأضاف " طالما أننا
نسعى إلى مرحلة جديدة من العلاقة بين
الحركتين، فعلينا الحديث بصراحة، وكل
هذه القضايا ستبحث بشكل موضوعي
وجدي ".
وكشف عزام أن الحركتين ستسعيان
لوضع آلية لحل المشاكل التي تجري في
بعض المساجد، حيث قال:" إنها مهما
كانت صغيرة لكنها تشوش على طبيعة
العلاقة بين الحركتين ".
ويشير عزام إلى وجود علاقة طيبة بين
الأطر القيادية العليا داخل الحركتين،
لكنها تضعف كلما تعلق الأمر
بالمستويات الأدنى فالأدنى، مؤكدا على
وجود مسا ٍ ع لردم الفجوة بين الأطر
القاعدية لكلا الجماعتين. وحول مسألة
اندماج الحركتين، يقول الشيخ عزام:"
هذا الأمر يمثل حلما كبيرا بالنسبة
وأملاً لنا جميعاً، كاشفا أن قيادتي حركتي
حماس والجهاد تسعيان الآن لتحقيق
هذه الاندماج، مضيفا:" أتصور أن الدخول
في قائمة مشتركة في انتخابات نقابية
سيكون أولى في هذه المرحلة، وسيكون
خطوة على الطريق الصحيح باتجاه علاقة
أفضل وعلاقة أرقى في طموحنا أن تصل
إلى وحدة كاملة بين الحركتين" .
تعليق