السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخوتي الأفاضل أتدرون أن أعداء الإسلام من الغرب واليهود والمنافقين يستخدمون سلاح خطير وفعّال يعمل على تدمير وتحطيم المسلمين,وهذا أقوى الأسلحة بالنسبة لهم؟!!!
فالإحتلال الصهيوني يستخدم الأسلحة التدميرية التي مزقت وفتتت أجساد الكثير من أبناء شعبنا..... والحمد لله نواجه تلك الأسلحة بقوة إيماننا بالله
لكن كيف سنواجه هذا السلاح الذي يعمل على تدمير وهدم شعبنا الفلسطيني بل جميع شعوب الإسلام وللأسف يزيد في تدميره وهدمه لهذه اللحظة؟!!!
أكيد عرفتم ما هذا السلاح؟!!! نعم أخوتي هو إفساد المرأة المسلمة...
لكل سلاح يطلق علينا له آثار تدميرية بنا... أتريدون تعرفون ماهي آثار هذا السلاح الخطير؟!!! تابعوا معي أصلحكم الله...
أولاً/ الإختلاط في الدراسة والعمل, أنظروا إلى حالنا الدراسة فيها دراسة مختلطة, والأعمال فيها أعمال مختلطة ولا يكاد سلم منها إلا من رحم الله, وهذا هو الذي يريدونه أعدائنا, فإنه كلما تلاقى الرجل والمرأة كلما ثارت الغرائز, وكلما إنبعثت الشهوات الكامنة في خفايا النفوس, وكلما وقعت الفواحش مع التبرج وكثرة المثيرات, وهذا حصل للأسف ولا يزال....
فأين هذا من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم حين خرج من المسجد فوجد النساء قد اختلطن بالرجال فقال لهن: (استأخرن.... عليكن بحافات الطريق) رواه أبو داوود..
ثانياً/ التبرج والسفور وهو أن تظهر زينتها لمن لا يحل لها, وأن تكشف عن أجزاء من جسمها مما يحرم عليها كشفه لغير محارمها.. وهذا للأسف إنتشر عندنا في كثير من المناطق الفلسطينية بل لا يكاد يخلو منها منطقة من المناطق إلا ما قل وندر, وهذا مظهر خطير جداً على إسلامنا...
ثالثاً/ متابعة صرعات الغرب المسماة بالموضة والأزياء.. فتجدوا أن نسائنا هنا أصبحن يقلدن النساء الغربيات وبكل تقبل وتفاخر ونحن نعرف أن اللباس والحشمة مظهر من مظاهر تميز المرأة المسلمة.. ولكنه للأسف شبه معدوم عندنا...
رابعاً/ الخلوة, خلوة المرأة بالرجل الذي ليس لها بمحرم وقد تساهل الكثير منا فيها حتى للأسف عدها بعضنا أمراً طبيعياً, فمثلاً: السائق أو المدرس الخاص أصبحوا من الأهل ولا غرابة في ذلك!!!
فالخلوة من نتاج ذلك السلاح وآثره خطر عظيم وقد حرمه الشارع بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يخلون رجل بإمرأة إلا ومعها ذو محرم) رواه البخاري ومسلم..
نحن نعرف ان للإحتلال الصهيوني أساليبه المتعددة في توجيه أسلحته علينا وبمعرفتها نستطيع معرفة كيفية الحذر منها وإفشالها...
أخوتي الأفاضل لكي تعرفوا ما هي أساليب أعداء الإسلام والمنافقين في توجيه هذا السلاح علينا لتحذروها وتنكروها وتعملوا على إفشالها وتكون منبه على غيرها؟!!.. تابعوا معي أكرمكم الله...
1) وسائل الإعلام بمختلف أنواعها, من صحافة وإذاعة وتلفاز وفيلم ومجلات متخصصة للمرأة, إذ أن الإعلام يصنع الأراء, ويكيف العقول, ويوجه الرأي العام خاصة إذا كانت هذه العقول فارغة لم تملاً ولم تحصن بما أنزل الله عز وجل على رسوله الكريم...
2) التغلغل في الجانب التعليمي ومحاولة إفساد التعليم, عن طريق الإختلاط والمساواة بينها وبين الرجل في كل شيء والمناداة بتحريرها..
3) عقد المؤتمرات النسائية أو المؤتمرات التي تعالج موضوع المرأة بل(تدمر المرأة)..
4) إرسالها للخارج وحدها.. فماذا تتصوروا لها؟!!! وماذا تتوقعوا لها أن تفعل؟!!! إن كان الشاب المسلم يُخشى عليه من الذوبان, فهناك الكثير من الشباب يذهبون ويجعون منحرفين, فما بالكم بفتاة تذهب في بحر متلاطم من الفساد والإفساد؟!!!
5) الدعوة في إتباع الموضة والأزياء وإغراء بلاد المسلمين بالألبسة الفاضحة...
6) من أخبث الأساليب هي التي يثيرونها دائماً في التظاهر بالدفاع عن المرأة وإثارة قضايا تحرر المرأة خاصة في هذه الأوقات الحساسة التي تواجهها الأمة وإلقاء الشبهات, فمرة يلقون تحرير المرأة ومساواتها بالرجل, ومرة يلقون قضية تعدد الزوجات, ومرة يشنون هجوماً على الحجاب, ومرة يبحثون في موضوع التعليم المختلط وتوسيع مجال المشاركة في العمل المختلط وغير ذلك وقد يتم ذلك بإسم الدين والمصلحة وبعبارات غامضة, وهذه طريقة المنافقين التخفي خلف العبارات الغامضة الموهمة في كثير الأحيان...
7) تمجيد الفاجرات من الغربيات والممثلات والرافصات والمغنيات وغيرهن, فتذكر بأنها النجمة الفلانية, وأنها الشهيرة فلانة, وأنها الرائدة في مجال كذا, وأنها القدوة في مجال كذا, وأنها حطمت الرقم القياسي في الألعاب الفلانية أو الطريقة الفلانية...
8) الترويج للفن والمسرح والسينما والتمثيل وهذا من أخطر الأساليب الذي نجح الغربيون في إغواء المرأة المسلمة من خلالها....
9) تربية البنات الصغيرات على الرقص والموسيقى والغناء ثم إخراجهن في وسائل الإعلام وهي في عمر الزهور...
فكيف حال هذه الفتاة إذا كبرت؟!!! إلى أين ستتجه إن لم تداركها عناية الله ورحمته؟!!!..
أسأل الله أن يرحمنا ويصلح حالنا ونسائنا وجميع نساء المسلمين ويحفظنا من كل سلاح يعمل على تحطمينا وهدمنا وإفسادنا...
دمتم في حفظ المنان...
أختكم ===> المتسائلة
أخوتي الأفاضل أتدرون أن أعداء الإسلام من الغرب واليهود والمنافقين يستخدمون سلاح خطير وفعّال يعمل على تدمير وتحطيم المسلمين,وهذا أقوى الأسلحة بالنسبة لهم؟!!!
فالإحتلال الصهيوني يستخدم الأسلحة التدميرية التي مزقت وفتتت أجساد الكثير من أبناء شعبنا..... والحمد لله نواجه تلك الأسلحة بقوة إيماننا بالله
لكن كيف سنواجه هذا السلاح الذي يعمل على تدمير وهدم شعبنا الفلسطيني بل جميع شعوب الإسلام وللأسف يزيد في تدميره وهدمه لهذه اللحظة؟!!!
أكيد عرفتم ما هذا السلاح؟!!! نعم أخوتي هو إفساد المرأة المسلمة...
لكل سلاح يطلق علينا له آثار تدميرية بنا... أتريدون تعرفون ماهي آثار هذا السلاح الخطير؟!!! تابعوا معي أصلحكم الله...
أولاً/ الإختلاط في الدراسة والعمل, أنظروا إلى حالنا الدراسة فيها دراسة مختلطة, والأعمال فيها أعمال مختلطة ولا يكاد سلم منها إلا من رحم الله, وهذا هو الذي يريدونه أعدائنا, فإنه كلما تلاقى الرجل والمرأة كلما ثارت الغرائز, وكلما إنبعثت الشهوات الكامنة في خفايا النفوس, وكلما وقعت الفواحش مع التبرج وكثرة المثيرات, وهذا حصل للأسف ولا يزال....
فأين هذا من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم حين خرج من المسجد فوجد النساء قد اختلطن بالرجال فقال لهن: (استأخرن.... عليكن بحافات الطريق) رواه أبو داوود..
ثانياً/ التبرج والسفور وهو أن تظهر زينتها لمن لا يحل لها, وأن تكشف عن أجزاء من جسمها مما يحرم عليها كشفه لغير محارمها.. وهذا للأسف إنتشر عندنا في كثير من المناطق الفلسطينية بل لا يكاد يخلو منها منطقة من المناطق إلا ما قل وندر, وهذا مظهر خطير جداً على إسلامنا...
ثالثاً/ متابعة صرعات الغرب المسماة بالموضة والأزياء.. فتجدوا أن نسائنا هنا أصبحن يقلدن النساء الغربيات وبكل تقبل وتفاخر ونحن نعرف أن اللباس والحشمة مظهر من مظاهر تميز المرأة المسلمة.. ولكنه للأسف شبه معدوم عندنا...
رابعاً/ الخلوة, خلوة المرأة بالرجل الذي ليس لها بمحرم وقد تساهل الكثير منا فيها حتى للأسف عدها بعضنا أمراً طبيعياً, فمثلاً: السائق أو المدرس الخاص أصبحوا من الأهل ولا غرابة في ذلك!!!
فالخلوة من نتاج ذلك السلاح وآثره خطر عظيم وقد حرمه الشارع بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يخلون رجل بإمرأة إلا ومعها ذو محرم) رواه البخاري ومسلم..
نحن نعرف ان للإحتلال الصهيوني أساليبه المتعددة في توجيه أسلحته علينا وبمعرفتها نستطيع معرفة كيفية الحذر منها وإفشالها...
أخوتي الأفاضل لكي تعرفوا ما هي أساليب أعداء الإسلام والمنافقين في توجيه هذا السلاح علينا لتحذروها وتنكروها وتعملوا على إفشالها وتكون منبه على غيرها؟!!.. تابعوا معي أكرمكم الله...
1) وسائل الإعلام بمختلف أنواعها, من صحافة وإذاعة وتلفاز وفيلم ومجلات متخصصة للمرأة, إذ أن الإعلام يصنع الأراء, ويكيف العقول, ويوجه الرأي العام خاصة إذا كانت هذه العقول فارغة لم تملاً ولم تحصن بما أنزل الله عز وجل على رسوله الكريم...
2) التغلغل في الجانب التعليمي ومحاولة إفساد التعليم, عن طريق الإختلاط والمساواة بينها وبين الرجل في كل شيء والمناداة بتحريرها..
3) عقد المؤتمرات النسائية أو المؤتمرات التي تعالج موضوع المرأة بل(تدمر المرأة)..
4) إرسالها للخارج وحدها.. فماذا تتصوروا لها؟!!! وماذا تتوقعوا لها أن تفعل؟!!! إن كان الشاب المسلم يُخشى عليه من الذوبان, فهناك الكثير من الشباب يذهبون ويجعون منحرفين, فما بالكم بفتاة تذهب في بحر متلاطم من الفساد والإفساد؟!!!
5) الدعوة في إتباع الموضة والأزياء وإغراء بلاد المسلمين بالألبسة الفاضحة...
6) من أخبث الأساليب هي التي يثيرونها دائماً في التظاهر بالدفاع عن المرأة وإثارة قضايا تحرر المرأة خاصة في هذه الأوقات الحساسة التي تواجهها الأمة وإلقاء الشبهات, فمرة يلقون تحرير المرأة ومساواتها بالرجل, ومرة يلقون قضية تعدد الزوجات, ومرة يشنون هجوماً على الحجاب, ومرة يبحثون في موضوع التعليم المختلط وتوسيع مجال المشاركة في العمل المختلط وغير ذلك وقد يتم ذلك بإسم الدين والمصلحة وبعبارات غامضة, وهذه طريقة المنافقين التخفي خلف العبارات الغامضة الموهمة في كثير الأحيان...
7) تمجيد الفاجرات من الغربيات والممثلات والرافصات والمغنيات وغيرهن, فتذكر بأنها النجمة الفلانية, وأنها الشهيرة فلانة, وأنها الرائدة في مجال كذا, وأنها القدوة في مجال كذا, وأنها حطمت الرقم القياسي في الألعاب الفلانية أو الطريقة الفلانية...
8) الترويج للفن والمسرح والسينما والتمثيل وهذا من أخطر الأساليب الذي نجح الغربيون في إغواء المرأة المسلمة من خلالها....
9) تربية البنات الصغيرات على الرقص والموسيقى والغناء ثم إخراجهن في وسائل الإعلام وهي في عمر الزهور...
فكيف حال هذه الفتاة إذا كبرت؟!!! إلى أين ستتجه إن لم تداركها عناية الله ورحمته؟!!!..
أسأل الله أن يرحمنا ويصلح حالنا ونسائنا وجميع نساء المسلمين ويحفظنا من كل سلاح يعمل على تحطمينا وهدمنا وإفسادنا...
دمتم في حفظ المنان...
أختكم ===> المتسائلة
تعليق