بعد استهداف سرايا القدس للمغتصبات بالصواريخ..وزراءصهاينة يقرون بنجاعة الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة
تناولت وسائل الإعلام الصهيونية بشكلٍ موسع مسألة مواصلة المقاومة الفلسطينية ولاسيما سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعد استهدافها للمغتصبات والكيبوتسات الصهيونية المجاورة لقطاع غزة بعشرات الصواريخ امس وأوله .
وذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرنوت» الصهيونية على الإنترنت، ذكر بأن عدداً كبيراً من سكان مغتصبة سديروت والكيبوتسات المحاذية لقطاع غزة قرروا الرحيل إما لبئر السبع أو لكفار سابا الواقعة غربي قلقليه و لمدن أخرى كي لا تطالهم صواريخ غزة.
في سياقٍ منفصل، صرح وزير التجارة والصناعة الصهيوني ورئيس حزب «شاس» المتطرف «ايلي يشاي» في رده على استمرار سقوط الصواريخ صون الأهداف الصهيونية، بأن "سكان المغتصبات أصبحوا يشعرون بان لا حكومة لهم في الكيان تحميهم من صواريخ المقاومة بغزة .. فالساعة بدأت تدق وعلى جيش الاحتلال العمل جواً لتدمير مصانع الصواريخ في غزة".
وحسب أقواله التي نقلها موقع «المستوطنين 7»، على الإنترنت "لن يكون أحد محصن في القطاع فالأضرار النفسية التي لحقت بسكان المغتصبات والكيبوتسات الصهيونية الذين يواجهون يومياً صواريخ المقاومة بقطاع غزة لا يمكن إحصاؤها".
بدوره، وجه نائب رئيس الوزراء الصهيوني «حاييم رامون» انتقادات شديدة اللهجة لوزير الحرب «أيهود باراك» لعدم إنهائه السياسة التي ينتهجها حيال قطاع غزة – التي يصر على مواصلتها خشية من الفشل في مواجهة مقاومة غزة إن شن أي هجوم واسع عليها كي لا تتهاوى شعبية حزبه أكثر فأكثر- والتي فشلت فشلاً ذريعاً بحسبه وألحقت أضراراً جسيمة بسكان جنوبي الكيان الصهيوني.
ودعا رامون رئيس الحكومة الصهيونية «أيهود أولمرت» لعقد اجتماع عاجل للمجلس الأمني الصهيوني المصغر لتغيير سياسة الرد العسكري ضد قطاع غزة. إلى ذلك، اعتبر مصدر أمني صهيوني رفيع في مقابله مع موقع «والله نيوز» الصهيوني، إطلاق الصواريخ مدخلاً "لإشعال الميدان لاختبار قوتنا".
وحسب أقواله فإن "الجهاد الإسلامي وباقي الفصائل التي لا زالت مستمرة في إطلاق الصواريخ لإشعال الميدان لاختبار قوتنا ونحن نقول لهم عندما يقرر الجيش الرد على الصواريخ فرده سيكون بيد من حديد"، على حد تعبيره.
وكشف المصدر ذاته بأن قادة الجيش الصهيوني يفضلون الرد على الصواريخ عبر القيام بعمليات قصف جوية وفقاً لحالة الطقس ويعارضون الآن القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في القطاع.
تناولت وسائل الإعلام الصهيونية بشكلٍ موسع مسألة مواصلة المقاومة الفلسطينية ولاسيما سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعد استهدافها للمغتصبات والكيبوتسات الصهيونية المجاورة لقطاع غزة بعشرات الصواريخ امس وأوله .
وذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرنوت» الصهيونية على الإنترنت، ذكر بأن عدداً كبيراً من سكان مغتصبة سديروت والكيبوتسات المحاذية لقطاع غزة قرروا الرحيل إما لبئر السبع أو لكفار سابا الواقعة غربي قلقليه و لمدن أخرى كي لا تطالهم صواريخ غزة.
في سياقٍ منفصل، صرح وزير التجارة والصناعة الصهيوني ورئيس حزب «شاس» المتطرف «ايلي يشاي» في رده على استمرار سقوط الصواريخ صون الأهداف الصهيونية، بأن "سكان المغتصبات أصبحوا يشعرون بان لا حكومة لهم في الكيان تحميهم من صواريخ المقاومة بغزة .. فالساعة بدأت تدق وعلى جيش الاحتلال العمل جواً لتدمير مصانع الصواريخ في غزة".
وحسب أقواله التي نقلها موقع «المستوطنين 7»، على الإنترنت "لن يكون أحد محصن في القطاع فالأضرار النفسية التي لحقت بسكان المغتصبات والكيبوتسات الصهيونية الذين يواجهون يومياً صواريخ المقاومة بقطاع غزة لا يمكن إحصاؤها".
بدوره، وجه نائب رئيس الوزراء الصهيوني «حاييم رامون» انتقادات شديدة اللهجة لوزير الحرب «أيهود باراك» لعدم إنهائه السياسة التي ينتهجها حيال قطاع غزة – التي يصر على مواصلتها خشية من الفشل في مواجهة مقاومة غزة إن شن أي هجوم واسع عليها كي لا تتهاوى شعبية حزبه أكثر فأكثر- والتي فشلت فشلاً ذريعاً بحسبه وألحقت أضراراً جسيمة بسكان جنوبي الكيان الصهيوني.
ودعا رامون رئيس الحكومة الصهيونية «أيهود أولمرت» لعقد اجتماع عاجل للمجلس الأمني الصهيوني المصغر لتغيير سياسة الرد العسكري ضد قطاع غزة. إلى ذلك، اعتبر مصدر أمني صهيوني رفيع في مقابله مع موقع «والله نيوز» الصهيوني، إطلاق الصواريخ مدخلاً "لإشعال الميدان لاختبار قوتنا".
وحسب أقواله فإن "الجهاد الإسلامي وباقي الفصائل التي لا زالت مستمرة في إطلاق الصواريخ لإشعال الميدان لاختبار قوتنا ونحن نقول لهم عندما يقرر الجيش الرد على الصواريخ فرده سيكون بيد من حديد"، على حد تعبيره.
وكشف المصدر ذاته بأن قادة الجيش الصهيوني يفضلون الرد على الصواريخ عبر القيام بعمليات قصف جوية وفقاً لحالة الطقس ويعارضون الآن القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في القطاع.
تعليق