إسرائيل تقرر شن عملية متدحرجة على قطاع غزة تستهدف الجهاد الإسلامي أولا
2008-12-22 04:05:39 عدد القراءات (2179)
--------------------------------------------------------------------------------
تل أبيب -فلسطين برس- قالت مصادر صحفية إسرائيلية :" إن الحكومة الإسرائيلية قررت بالفعل الشروع في عملية عسكرية وصفتها بالـ«متدحرجة» في قطاع غزة تبدأ بضرب حركة الجهاد الإسلامي وتنتهي بتوجيه ضربات موجعة لحركة حماس.
وأضاف موقع يديعوت على الانترنت نقلاً عن مصدر اسرائيلي كبير قوله إن القرار اتخذ في اجتماع سري عقد في مكتب رئيس الوزراء ايهود أولمرت في مدينة تل ابيب ليل الخميس الماضي بمشاركة وزير الدفاع ايهود باراك وقادة الأجهزة الاستخبارية والجيش، وابلغت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بالقرار في أعقاب ذلك.
وأشار المصدر الى أن الشروع في ضرب أهداف للجهاد الإسلامي جاء لمسؤولية الحركة عن معظم عمليات اطلاق الصواريخ التي تمت في الآونة الأخيرة.
وأكد أن إسرائيل شرعت بالفعل في ضمان شرعية دولية لشن عملية عسكرية في القطاع، مشيرا الى أن ليفني عقدت اجتماعات مع طواقم العمل الخاصة في وزارة الخارجية والمكاتب الحكومية ذات العلاقة لإجراء الاتصال مع ممثلي الدول المختلفة لضمان تفهمهم لشن العملية.
وشدد المصدر على أن العملية ستبدأ بشكل متدحرج وتدريجي، مؤكداً أن إصدار الأوامر للشروع الفعلي في العملية العسكرية يتوقف فقط على الظروف التكتيكية والإمكانيات الميدانية.
وأوضح المصدر أن التدرج في تنفيذ العمليات يأتي من أجل افساح المجال أمام أي جهود مصرية قد تبذل في المستقبل لإقناع الفصائل الفلسطينية بالتوصل لتهدئة جديدة ،
وبينما قال وزير الرفاه الاجتماعي ايتسحاق هيرتسوغ المقرب من باراك ان اسرائيل ستوجه ضربة قاسية ومؤلمة الى حماس،
وكشفت صحيفة «هآرتس» أمس ان العمليات العسكرية في غزة لن تنحصر بضرب الخلايا المسؤولة عن اطلاق الصواريخ، بل ستشمل ضرب مخازن السلاح ومعامل الحدادة وكبار مسؤولي الخلايا التي تعنى بإطلاق الصواريخ.
وفي جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية أمس قال باراك انه أصدر تعليماته للجيش باعداد خطة للرد على الصواريخ الفلسطينية.
وانتقد موفاز باراك قائلاً «من يريد ان يجلس في الطابق 14 في وزارة الجيش الاسرائيلية عليه ان لا يستمر في الجدل.. ماذا ينتظر باراك ان يحدث اكثر للرد» مشيرا إلى أنه من غير المعقول ان يكون الرد هو اغلاق المعابر التجارية مع غزة وفتحها.
واضاف «يوجد العديد من الحلول لدى الجيش للرد على هذا التصعيد من قبل حماس واطلاق الصواريخ باتجاه بلدات يهودية».
وزعم موفاز ان حماس طالبت في الماضي بالتهدئة ولا يعقل اليوم ان هذه المنظمة تتحكم في الامور، وتفرض على الواقع التصعيد والتهدئة كما تشاء، مشيرا الى انه يوجد في خزينة الجيش العديد من الحلول التي يجب ان تعمل فورا ودون مزيد من الجدل لوقف هذا التهديد المستمر من حماس.
55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5
2008-12-22 04:05:39 عدد القراءات (2179)
--------------------------------------------------------------------------------
تل أبيب -فلسطين برس- قالت مصادر صحفية إسرائيلية :" إن الحكومة الإسرائيلية قررت بالفعل الشروع في عملية عسكرية وصفتها بالـ«متدحرجة» في قطاع غزة تبدأ بضرب حركة الجهاد الإسلامي وتنتهي بتوجيه ضربات موجعة لحركة حماس.
وأضاف موقع يديعوت على الانترنت نقلاً عن مصدر اسرائيلي كبير قوله إن القرار اتخذ في اجتماع سري عقد في مكتب رئيس الوزراء ايهود أولمرت في مدينة تل ابيب ليل الخميس الماضي بمشاركة وزير الدفاع ايهود باراك وقادة الأجهزة الاستخبارية والجيش، وابلغت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بالقرار في أعقاب ذلك.
وأشار المصدر الى أن الشروع في ضرب أهداف للجهاد الإسلامي جاء لمسؤولية الحركة عن معظم عمليات اطلاق الصواريخ التي تمت في الآونة الأخيرة.
وأكد أن إسرائيل شرعت بالفعل في ضمان شرعية دولية لشن عملية عسكرية في القطاع، مشيرا الى أن ليفني عقدت اجتماعات مع طواقم العمل الخاصة في وزارة الخارجية والمكاتب الحكومية ذات العلاقة لإجراء الاتصال مع ممثلي الدول المختلفة لضمان تفهمهم لشن العملية.
وشدد المصدر على أن العملية ستبدأ بشكل متدحرج وتدريجي، مؤكداً أن إصدار الأوامر للشروع الفعلي في العملية العسكرية يتوقف فقط على الظروف التكتيكية والإمكانيات الميدانية.
وأوضح المصدر أن التدرج في تنفيذ العمليات يأتي من أجل افساح المجال أمام أي جهود مصرية قد تبذل في المستقبل لإقناع الفصائل الفلسطينية بالتوصل لتهدئة جديدة ،
وبينما قال وزير الرفاه الاجتماعي ايتسحاق هيرتسوغ المقرب من باراك ان اسرائيل ستوجه ضربة قاسية ومؤلمة الى حماس،
وكشفت صحيفة «هآرتس» أمس ان العمليات العسكرية في غزة لن تنحصر بضرب الخلايا المسؤولة عن اطلاق الصواريخ، بل ستشمل ضرب مخازن السلاح ومعامل الحدادة وكبار مسؤولي الخلايا التي تعنى بإطلاق الصواريخ.
وفي جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية أمس قال باراك انه أصدر تعليماته للجيش باعداد خطة للرد على الصواريخ الفلسطينية.
وانتقد موفاز باراك قائلاً «من يريد ان يجلس في الطابق 14 في وزارة الجيش الاسرائيلية عليه ان لا يستمر في الجدل.. ماذا ينتظر باراك ان يحدث اكثر للرد» مشيرا إلى أنه من غير المعقول ان يكون الرد هو اغلاق المعابر التجارية مع غزة وفتحها.
واضاف «يوجد العديد من الحلول لدى الجيش للرد على هذا التصعيد من قبل حماس واطلاق الصواريخ باتجاه بلدات يهودية».
وزعم موفاز ان حماس طالبت في الماضي بالتهدئة ولا يعقل اليوم ان هذه المنظمة تتحكم في الامور، وتفرض على الواقع التصعيد والتهدئة كما تشاء، مشيرا الى انه يوجد في خزينة الجيش العديد من الحلول التي يجب ان تعمل فورا ودون مزيد من الجدل لوقف هذا التهديد المستمر من حماس.
55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5
تعليق