تويت
ظهرت علي السطح مرة اخري حرب التعميمات التي تكشف عن مظاهر عودة الصراع واستمراره بين قطبي حركة فتح الرئيس محمود عباس ورئيس الدائرة السياسية فاروق القدومي، فقد وصلت قبل ايام لمقار البعثات والسفارات الفلسطينية في الخارج رسالة تعميم جديد من الرئيس عباس يعتبر فيها ان مؤتمر الجاليات الفلسطينية المنوي عقده الشهر المقبل لا يعني السلطة الفلسطينية ولا علاقة بمنظمة التحرير به.
وأجري أحمد قريع (أبو العلاء) إتصالات موازية مع بعض السفراء يبلغهم فيها بان اللجنة المركزية لحركة فتح تتنصل من المؤتمر ولا علاقة لها به وهو ايضا موقف اللجنة التنفيذية.
ويتم تنظيم المؤتمر بمبادرة من الدكتور رياض الشعيبي، وهو رجل اعمال فلسطيني يملك عدة عقارات في برشلونة، ويحظي بدعم يدعم بعض العناصر البارزة في الجاليات العربية في اوروبا.
وتردد ان القدومي من المؤيدين لفكرة هذا المؤتمر، وانه اجري اتصالات مع الجهة المنظمة له. وكان القدومي قد شارك في مؤتمر مماثل انعقد في جنيف في كانون الاول (ديسمبر) 2005، اشرفت عليه مجموعة فتحاوية حرصت علي الحفاظ علي علاقاتها مع السلطة والرئيس عباس.
ويهتم القدومي منذ نحو شهرين بالجاليات الفلسطينية ويتصل بها. وقام مؤخرا بجولة في عدة عواصم اوروبية، التقي خلالها بكوادر حركة فتح لمحاولة استقطابهم، وتتحدث غالبية اوساط حركة فتح ومكتب الرئاسة عن لجوء القدومي للعب بورقة الجاليات في محاولة واضحة للرد علي السيطرة المطلقة التي فرضها عباس مؤخرا علي الملف الدبلوماسي، نازعا صلاحيات الدائرة السياسية التي يترأسها القدومي في ما يتعلق بالسفارات والاطقم الدبلوماسية في الخارج.
وبهذا التعميم الذي ارسله عباس ضد مؤتمر الجاليات يرد عباس علي ما اعتبره شخصيا إساءة له من قبل القدومي حيث دعاه عبر القيادي الفتحاوي نمر حماد وآخرين للتلاقي والتصالح في القاهرة مؤخرا، لكن الأخير رفض دعوة اللقاء مع عباس متذرعا بالتأجيل إلي حين عقد اجتماع المركزية المقبل بكامل الأعضاء.
ويفترض ان يعقد مؤتمر الجاليات في برشلونة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بحضور ما لا يقل عن خمسين شخصية عربية وجهت لها رقاع الدعوة فيما يقاتل الرئيس عباس وقياديون آخرون معه للحيلولة دون عقد المؤتمر، فيما علقت السفارات في الخارج مجددا بين التوجيهات والتعليمات المتعارضة التي تصل لها مرة من عباس ومرة من مكاتب القدومي.
ويخشي السيد عباس ان يكون مؤتمر برشلونة الذي سيؤكد علي حق العودة والتمسك به بداية بلورة منظمة فلسطينية جديدة تستقطب عددا كبيرا من ابناء تنظيم فتح في القارة الاوروبية.
والي جانب مؤتمر الجاليات تستعد مجموعة تضم ثمانين شخصية فلسطينية مستقلة من بينها سلمان ابو ستة وشفيق الحوت وبلال الحسن لعقد اجتماع في بيروت وتشكيل تكتل مستقل يركز علي الحفاظ علي حق العودة ويتمسك بالثوابت الفلسطينية. كما عقد مؤخرا مؤتمر فلسطيني في روتردام لا يحظي بدعم السلطة الفلسطينية واشرف عليه مقربون من حركة حماس.
القدس العربي
وأجري أحمد قريع (أبو العلاء) إتصالات موازية مع بعض السفراء يبلغهم فيها بان اللجنة المركزية لحركة فتح تتنصل من المؤتمر ولا علاقة لها به وهو ايضا موقف اللجنة التنفيذية.
ويتم تنظيم المؤتمر بمبادرة من الدكتور رياض الشعيبي، وهو رجل اعمال فلسطيني يملك عدة عقارات في برشلونة، ويحظي بدعم يدعم بعض العناصر البارزة في الجاليات العربية في اوروبا.
وتردد ان القدومي من المؤيدين لفكرة هذا المؤتمر، وانه اجري اتصالات مع الجهة المنظمة له. وكان القدومي قد شارك في مؤتمر مماثل انعقد في جنيف في كانون الاول (ديسمبر) 2005، اشرفت عليه مجموعة فتحاوية حرصت علي الحفاظ علي علاقاتها مع السلطة والرئيس عباس.
ويهتم القدومي منذ نحو شهرين بالجاليات الفلسطينية ويتصل بها. وقام مؤخرا بجولة في عدة عواصم اوروبية، التقي خلالها بكوادر حركة فتح لمحاولة استقطابهم، وتتحدث غالبية اوساط حركة فتح ومكتب الرئاسة عن لجوء القدومي للعب بورقة الجاليات في محاولة واضحة للرد علي السيطرة المطلقة التي فرضها عباس مؤخرا علي الملف الدبلوماسي، نازعا صلاحيات الدائرة السياسية التي يترأسها القدومي في ما يتعلق بالسفارات والاطقم الدبلوماسية في الخارج.
وبهذا التعميم الذي ارسله عباس ضد مؤتمر الجاليات يرد عباس علي ما اعتبره شخصيا إساءة له من قبل القدومي حيث دعاه عبر القيادي الفتحاوي نمر حماد وآخرين للتلاقي والتصالح في القاهرة مؤخرا، لكن الأخير رفض دعوة اللقاء مع عباس متذرعا بالتأجيل إلي حين عقد اجتماع المركزية المقبل بكامل الأعضاء.
ويفترض ان يعقد مؤتمر الجاليات في برشلونة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بحضور ما لا يقل عن خمسين شخصية عربية وجهت لها رقاع الدعوة فيما يقاتل الرئيس عباس وقياديون آخرون معه للحيلولة دون عقد المؤتمر، فيما علقت السفارات في الخارج مجددا بين التوجيهات والتعليمات المتعارضة التي تصل لها مرة من عباس ومرة من مكاتب القدومي.
ويخشي السيد عباس ان يكون مؤتمر برشلونة الذي سيؤكد علي حق العودة والتمسك به بداية بلورة منظمة فلسطينية جديدة تستقطب عددا كبيرا من ابناء تنظيم فتح في القارة الاوروبية.
والي جانب مؤتمر الجاليات تستعد مجموعة تضم ثمانين شخصية فلسطينية مستقلة من بينها سلمان ابو ستة وشفيق الحوت وبلال الحسن لعقد اجتماع في بيروت وتشكيل تكتل مستقل يركز علي الحفاظ علي حق العودة ويتمسك بالثوابت الفلسطينية. كما عقد مؤخرا مؤتمر فلسطيني في روتردام لا يحظي بدعم السلطة الفلسطينية واشرف عليه مقربون من حركة حماس.
القدس العربي