حذاء من ذهب .... بقلم ......... بقلم........ ابو .عبير؟؟؟؟؟؟؟ 77:7 77:7
بقلم: المجاهد أبو عبير
كان بإمكانه أن يبقى بعيداً عن ساحات الصراع كالآخرين وأن لا يضع نفسه في دوامة دم أحمر لن يتغير دون أن يختفي خلف الشمس أو ما هو أبعد من الشمس في مكان ليس فيه نور ولا ماء ولا هواء ... ولكن أبت الرجولة أن تفارق أهلها فانطلق الدم الأحمر القاني المجبول بدماء الشهداء وعذابات الجرحى وأنات الثكالى قبل الأوان ... إنطلق بإرادة صاحبه قبل أن ينفجر بإرادة الآخرين .. هي العروبة التي كدنا أن ننساها لولا أنه ذكرنا بها .. هي الشجاعة والمروءة في ثياب من سندس مطرز بلؤلؤ الكرامة .. في ثوانٍ قليلة إنطلق كالبرق ليرد للأمة عزتها من جديد ويصدح بالحق في زمن التخاذل .. واليوم نتساءل !! هل بالحذاء تعاد أمجاد الأمم ؟؟ هل حقاً فعل الحذاء ما لم تفعله الجيوش ؟؟ هل حقاً ما شاهدناه حقيقة ؟؟ هذه المرة نعم وألف نعم إنها الحقيقة وتتجلى في قبلة الوداع الأخيرة وعلى الطريقة العربية الخاصة بيد البطل منتظر المنتصر..
لقد تابع العالم بكل عزة مشهد صاروخ الكرامة الذي إنطلق من قاعدة الزيدي ليسقط في قلب زعيم الشياطين في وسط البلاد التي غرقت يداه فيها بالدم الذي أعطى الزيدي الجرأة لفعل ما فعل .. فكانت النتيجة وكأنني سمعتها من قلب بوش ( ليتني مت ألف مرة قبل أن أهان ، ليتها كانت القاضية قبل هذا المؤتمر ) عجباً لأمرك يا بوش .. فلقد جئت مرفوع الرأس تتباهى بمن رحبوا بك من أتباعك في بلاد الرافدين ، جئت لتضيف نصر لقواتك بعد نصر تحقق منذ زمن طويل وإمبراطورية بنيتها من جماجم الأطفال ، لقد صبغت أيها الأرعن ماء الفرات النقي الطيب بلون الدم وزرعت الجثث والموت في الشوارع والطرقات ، فلم يخلوا بيت في العراق من الأنين ، ولم يحلم فلسطيني بمستقبل لأنه ينتظر حتفه بدباباتك وطائراتك التي أنعمت بها على الصهاينة ، لقد تجاوزت أخطاؤك في أفغانستان كل الحدود دون خوف أو خجل ، لقد جعلت من حكامنا أرانب أدخلتهم إلى أقفاصك وأغلقت عليهم الباب وألقيت بمفتاحهم في المحيط ، لقد تجاوزت كل الخطوط الحمراء والصفراء والخضراء وصنعت من معاناتنا لوحة تباع في المزاد العلني يغلب عليها الطابع الأحمر ، ولكنك نسيت بأنه هو ذاته نفس الدم الذي أشعل شرارة إنتفاضة الأحذية التي بدأت بك وستستمر تدق كل الوجوه العبثية الظالمة ، ولقد صنع الزيدي بك أسطورة لحذائه ، أفلا تخجل قليلاً .. أم أن الحياء منزوع من وجهك الشرير ..
لكل طاغية أجل واليوم هو أجلك يا بوش ولعلك قد فهمت الرسالة العربية الإسلامية لتعلم كم هي غالية أثمان أحذيتنا .. وماذا تصنع حين تنطلق .. وعليك أن تحفظ ما نقول ونردد بأن للصبر حدود وهذه هي حدودنا وما لكم عندنا إلا الإهانة والموت والهلاك .. وستبقى دماء مجاهدي أمتنا وأطفالهم ونسائهم وشيوخهم لعنة تطاردك أيها المحتل في كل مكان .. ولعلك أيضاً فهمت بأن كل شئ فينا ينطق ويتكلم وبأن الزيدي اليوم هو الناطق الرسمي لنا ولأمتنا ولكل أحرار العالم الذين طالهم غدر سيفك .. فهنيئا لك بقبلة الزيدي .. هنيئاً لك وأحصد اليوم ما زرعت .. ولك منّا أن نصنع من القذيفة تمثالاً نكتب عليه ( حذاء من ذهب ) .
77:7 77:7 77:7 77:7
بقلم: المجاهد أبو عبير
كان بإمكانه أن يبقى بعيداً عن ساحات الصراع كالآخرين وأن لا يضع نفسه في دوامة دم أحمر لن يتغير دون أن يختفي خلف الشمس أو ما هو أبعد من الشمس في مكان ليس فيه نور ولا ماء ولا هواء ... ولكن أبت الرجولة أن تفارق أهلها فانطلق الدم الأحمر القاني المجبول بدماء الشهداء وعذابات الجرحى وأنات الثكالى قبل الأوان ... إنطلق بإرادة صاحبه قبل أن ينفجر بإرادة الآخرين .. هي العروبة التي كدنا أن ننساها لولا أنه ذكرنا بها .. هي الشجاعة والمروءة في ثياب من سندس مطرز بلؤلؤ الكرامة .. في ثوانٍ قليلة إنطلق كالبرق ليرد للأمة عزتها من جديد ويصدح بالحق في زمن التخاذل .. واليوم نتساءل !! هل بالحذاء تعاد أمجاد الأمم ؟؟ هل حقاً فعل الحذاء ما لم تفعله الجيوش ؟؟ هل حقاً ما شاهدناه حقيقة ؟؟ هذه المرة نعم وألف نعم إنها الحقيقة وتتجلى في قبلة الوداع الأخيرة وعلى الطريقة العربية الخاصة بيد البطل منتظر المنتصر..
لقد تابع العالم بكل عزة مشهد صاروخ الكرامة الذي إنطلق من قاعدة الزيدي ليسقط في قلب زعيم الشياطين في وسط البلاد التي غرقت يداه فيها بالدم الذي أعطى الزيدي الجرأة لفعل ما فعل .. فكانت النتيجة وكأنني سمعتها من قلب بوش ( ليتني مت ألف مرة قبل أن أهان ، ليتها كانت القاضية قبل هذا المؤتمر ) عجباً لأمرك يا بوش .. فلقد جئت مرفوع الرأس تتباهى بمن رحبوا بك من أتباعك في بلاد الرافدين ، جئت لتضيف نصر لقواتك بعد نصر تحقق منذ زمن طويل وإمبراطورية بنيتها من جماجم الأطفال ، لقد صبغت أيها الأرعن ماء الفرات النقي الطيب بلون الدم وزرعت الجثث والموت في الشوارع والطرقات ، فلم يخلوا بيت في العراق من الأنين ، ولم يحلم فلسطيني بمستقبل لأنه ينتظر حتفه بدباباتك وطائراتك التي أنعمت بها على الصهاينة ، لقد تجاوزت أخطاؤك في أفغانستان كل الحدود دون خوف أو خجل ، لقد جعلت من حكامنا أرانب أدخلتهم إلى أقفاصك وأغلقت عليهم الباب وألقيت بمفتاحهم في المحيط ، لقد تجاوزت كل الخطوط الحمراء والصفراء والخضراء وصنعت من معاناتنا لوحة تباع في المزاد العلني يغلب عليها الطابع الأحمر ، ولكنك نسيت بأنه هو ذاته نفس الدم الذي أشعل شرارة إنتفاضة الأحذية التي بدأت بك وستستمر تدق كل الوجوه العبثية الظالمة ، ولقد صنع الزيدي بك أسطورة لحذائه ، أفلا تخجل قليلاً .. أم أن الحياء منزوع من وجهك الشرير ..
لكل طاغية أجل واليوم هو أجلك يا بوش ولعلك قد فهمت الرسالة العربية الإسلامية لتعلم كم هي غالية أثمان أحذيتنا .. وماذا تصنع حين تنطلق .. وعليك أن تحفظ ما نقول ونردد بأن للصبر حدود وهذه هي حدودنا وما لكم عندنا إلا الإهانة والموت والهلاك .. وستبقى دماء مجاهدي أمتنا وأطفالهم ونسائهم وشيوخهم لعنة تطاردك أيها المحتل في كل مكان .. ولعلك أيضاً فهمت بأن كل شئ فينا ينطق ويتكلم وبأن الزيدي اليوم هو الناطق الرسمي لنا ولأمتنا ولكل أحرار العالم الذين طالهم غدر سيفك .. فهنيئا لك بقبلة الزيدي .. هنيئاً لك وأحصد اليوم ما زرعت .. ولك منّا أن نصنع من القذيفة تمثالاً نكتب عليه ( حذاء من ذهب ) .
77:7 77:7 77:7 77:7