القاهرة -- بات قطاع غزة يتهيأ لأي احتمالات بعد أن أعلن أمس عن انتهاء اتفاق التهدئة الذي استمر ستة أشهر وتوسطت فيه مصر بين اسرائيل وفصائل فلسطينية بقيادة حركة حماس.
وفيما قالت مصر إنها لم تتلق أي طلبات بتجديد الهدنة، أشارت مصادر فلسطينية الى ان حماس تريد اتفاق تهدئة ثانياً, ولكن بشروط أفضل، وعبر وسيط اوروبي .
وكشفت مصادر اسرائيلية أن رئيس الحكومة، ايهود أولمرت، ووزير الدفاع، ايهود باراك، قررا انتظار التطورات في قطاع غزة، وما ستفعله حماس، ورفضا قبول اي شروط جديدة للتهدئة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن حالة استنفار في صفوفه. ولمّح مسؤولون عسكريون، إلى أن تل أبيب لن تكون أول من يطلق النار وانما سترد على اطلاق النار.
وقال القيادي في حماس عاطف عدوان، إنه يمكن تجديد اتفاق التهدئة مع اسرائيل، في قطاع غزة «وهذا ليس ببعيد» لكنه قال ان يكون عبر وسيط نزيه- مصر كانت الوسيط الاول- وضمن توافق وبالتزام اسرائيلي كامل.
وردا على سؤال لـ«الشرق الاوسط» عما اذا كانت حماس تنوي تغيير الوسيط المصري، قال «هذا مرتبط بطبيعة العمل والدور الذي سيلعبه الوسيط، واذا بقي عدم النزاهة فإن كل طرف من حقه ان ينظر أين هي مصلحته العامة». وقال عدوان «نريد وسيطا نزيها حتى وان كان دولة اوروبية».
من جهة ثانية قال ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الاوسط امس، انه سيترك لإدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما عدة وصايا أبرزها «عدم التعامل مع حركة حماس وحزب الله اللبناني»، رافضا في آخر تصريحات له كمسؤول في الخارجية, فكرة ان تكون واشنطن قد سعت الى عزل حركة حماس في غزة، وقال إن حماس هي التي عزلت نفسها، مشيرا الى إن عملية السلام استمرت بدون حماس وستستمر بدونها.
وفيما قالت مصر إنها لم تتلق أي طلبات بتجديد الهدنة، أشارت مصادر فلسطينية الى ان حماس تريد اتفاق تهدئة ثانياً, ولكن بشروط أفضل، وعبر وسيط اوروبي .
وكشفت مصادر اسرائيلية أن رئيس الحكومة، ايهود أولمرت، ووزير الدفاع، ايهود باراك، قررا انتظار التطورات في قطاع غزة، وما ستفعله حماس، ورفضا قبول اي شروط جديدة للتهدئة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن حالة استنفار في صفوفه. ولمّح مسؤولون عسكريون، إلى أن تل أبيب لن تكون أول من يطلق النار وانما سترد على اطلاق النار.
وقال القيادي في حماس عاطف عدوان، إنه يمكن تجديد اتفاق التهدئة مع اسرائيل، في قطاع غزة «وهذا ليس ببعيد» لكنه قال ان يكون عبر وسيط نزيه- مصر كانت الوسيط الاول- وضمن توافق وبالتزام اسرائيلي كامل.
وردا على سؤال لـ«الشرق الاوسط» عما اذا كانت حماس تنوي تغيير الوسيط المصري، قال «هذا مرتبط بطبيعة العمل والدور الذي سيلعبه الوسيط، واذا بقي عدم النزاهة فإن كل طرف من حقه ان ينظر أين هي مصلحته العامة». وقال عدوان «نريد وسيطا نزيها حتى وان كان دولة اوروبية».
من جهة ثانية قال ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الاوسط امس، انه سيترك لإدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما عدة وصايا أبرزها «عدم التعامل مع حركة حماس وحزب الله اللبناني»، رافضا في آخر تصريحات له كمسؤول في الخارجية, فكرة ان تكون واشنطن قد سعت الى عزل حركة حماس في غزة، وقال إن حماس هي التي عزلت نفسها، مشيرا الى إن عملية السلام استمرت بدون حماس وستستمر بدونها.
تعليق