قال صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية: "إن السلطة جاهزة لنشر قوات الأمن الوطني شمال قطاع غزة لوقف إطلاق صواريخ المقاومة محلية الصنع إذا ما ضمن العالم بأن إسرائيل ستلتزم بتهدئة شاملة ومتبادلة".
وأكد عريقات أن الجميع يؤيد تهدئة متزامنة تشمل وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في مقابل أن توقف إسرائيل اعتداءاتها وإجراءاتها علي الشعب الفلسطيني.
وأضاف عريقات في تصريحات صحافية نقلتها صحيفة القدس العربي، الثلاثاء 8-5-2007 "الذي لا يريد التهدئة هو الاحتلال، نحن نريد التهدئة المتزامنة والشاملة".
وتابع "علينا استحقاق بنشر قوات الأمن الوطني شمال قطاع غزة، ونحن علي استعداد لذلك إذا ما ضمن العالم أن إسرائيل ستلتزم بالتهدئة وبالاستحقاقات التي لم تنفذها".
في ذات السياق، عبر عريقات عن استغرابه من رفض فصائل المقاومة الفلسطينية للخطة الأمنية الأمريكية التي قدمتها واشنطن للسلطة وإسرائيل، وقال متسائلا: أريد أن أسأل الجميع، ما الجديد في الوثيقة الأمريكية، أليست استحقاقات واجبة علينا؟.
وكانت الإدارة الأمريكية طرحت خطة جديدة دعت من خلالها إلى إنهاء المقاومة الفلسطينية، ونشر قوات الأمن التابعة للرئيس عباس على حدود غزة لوقف صواريخ المقاومة مقابل إزالة بعض الحواجز عن المدن الفلسطينية وتخفيف الإغلاق الإسرائيلي.
وقوبلت الخطة برفض فلسطيني عارم من جميع فصائل المقاومة الفلسطينية، إلى جانب الحكومة التي اعتبرت أنها تهدف إلى إنهاء القضية وتقزيمها أمام الرأي العالمي، مشددةًً على رفضها ورفض التعامل معها.
إلا أن الرئيس محمود عباس أعلن تأييده للخطة رغم هذا الرفض، واعتبر أنها تتضمن خطوات هامة لاستتباب الأمن ومقدمة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
وأكد عريقات أن الجميع يؤيد تهدئة متزامنة تشمل وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في مقابل أن توقف إسرائيل اعتداءاتها وإجراءاتها علي الشعب الفلسطيني.
وأضاف عريقات في تصريحات صحافية نقلتها صحيفة القدس العربي، الثلاثاء 8-5-2007 "الذي لا يريد التهدئة هو الاحتلال، نحن نريد التهدئة المتزامنة والشاملة".
وتابع "علينا استحقاق بنشر قوات الأمن الوطني شمال قطاع غزة، ونحن علي استعداد لذلك إذا ما ضمن العالم أن إسرائيل ستلتزم بالتهدئة وبالاستحقاقات التي لم تنفذها".
في ذات السياق، عبر عريقات عن استغرابه من رفض فصائل المقاومة الفلسطينية للخطة الأمنية الأمريكية التي قدمتها واشنطن للسلطة وإسرائيل، وقال متسائلا: أريد أن أسأل الجميع، ما الجديد في الوثيقة الأمريكية، أليست استحقاقات واجبة علينا؟.
وكانت الإدارة الأمريكية طرحت خطة جديدة دعت من خلالها إلى إنهاء المقاومة الفلسطينية، ونشر قوات الأمن التابعة للرئيس عباس على حدود غزة لوقف صواريخ المقاومة مقابل إزالة بعض الحواجز عن المدن الفلسطينية وتخفيف الإغلاق الإسرائيلي.
وقوبلت الخطة برفض فلسطيني عارم من جميع فصائل المقاومة الفلسطينية، إلى جانب الحكومة التي اعتبرت أنها تهدف إلى إنهاء القضية وتقزيمها أمام الرأي العالمي، مشددةًً على رفضها ورفض التعامل معها.
إلا أن الرئيس محمود عباس أعلن تأييده للخطة رغم هذا الرفض، واعتبر أنها تتضمن خطوات هامة لاستتباب الأمن ومقدمة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
تعليق