رام الله- معا- إندلعت ظهر اليوم السبت مواجهات بين الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر غرب رام الله وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز بكثافة على الأسرى الذين احتجوا على اجراءات التفتيش "الاستفزازية" لخيامهم.
وقال عدد من الأسرى في اتصالات من داخل السجن أن عدداً من المعتقلين الذين يعانون من أمراض القلب والصدر أصيبوا باختناقات شديدة نتيجة اطلاق الغاز عليهم.
وقال المدير العام لنادي الأسير عبد العال العناني إن مواجهات تدور في السجن حيث تستخدم قوات الاحتلال خراطيم المياه وقنابل الغاز والرصاص المطاطي لقمع المعتقلين اضافة الى أن الوضع العام في السجن متدهور جداً وغير مستقر.
وقالت مصادر إسرائيلة إن النيران اندلعت في عدد من خيام الأسرى، وأن ثلاثة من الجنود أصيبوا في المواجهات، وتم استدعاء قوات خاصة (تابعة لمصلحة السجون) لقمع الأسرى.
فيما أكد الأسرى أن جنود الاحتلال يعتدون عليهم بالضرب المبرح بعد إخراجهم من داخل الاقسام، واقتيادهم إلى الزنازين وأقسام خاصة بالعزل.
وقال ضابط في شرطة الاحتلال إن حوالي 400 أسير فلسطيني يشاركون في المواجهات مع القوات التي استدعيت للسيطرة على الأوضاع في السجن.
وأكد العناتي أن المواجهات اندلعت على خلفية تفتيشات "استفزازية" اجراها جنود الاحتلال في أقسام الأسرى.
من جانبه قال مركز الأسرى للدراسات أن التصعيد الذي حدث في معتقل عوفر غير مفاجىء في أعقاب التحريض على الأسرى من ضباط كبار فى مصلحة السجون، مشيراً إلى مقابلة نشرتها صحيفة معاريف الثلاثاء الماضي اشتملت على تهديد ضابط كبير في مصلحة السجون للأسرى الفلسطينيين، الذين وضفهم بالقتلة.
وأكد المركز "أن هنالك قلق حقيقي على حياة الأسرى في السجون الاسرائيلية في ظل الأحقاد التي يكشف عنها ضباط من إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى، هذا الحقد يفسر ماهية الاستهتار بحياة الأسرى المرضى ويفسر الحرمان الذي يلاقيه الأسرى على كل الصعد وحالة القمع الشديد بحقهم".
وحذر المركز من توسيع دائرة استهداف الأسرى في سجون اخرى وناشد كل المؤسسات الحقوقية والمختصة بقضايا الأسرى والمعتقلين أن تتدخل لحفظ حقوقهم وانقاذ حياتهم من أيادى هؤلاء "المتطرفين" والمتنفذين بتفاصيل حياة الأسرى.
يتبع..
الدعاء الدعاء لهم بالنصر والتمكين وفك الكرب اخوتنا الكرام
وقال عدد من الأسرى في اتصالات من داخل السجن أن عدداً من المعتقلين الذين يعانون من أمراض القلب والصدر أصيبوا باختناقات شديدة نتيجة اطلاق الغاز عليهم.
وقال المدير العام لنادي الأسير عبد العال العناني إن مواجهات تدور في السجن حيث تستخدم قوات الاحتلال خراطيم المياه وقنابل الغاز والرصاص المطاطي لقمع المعتقلين اضافة الى أن الوضع العام في السجن متدهور جداً وغير مستقر.
وقالت مصادر إسرائيلة إن النيران اندلعت في عدد من خيام الأسرى، وأن ثلاثة من الجنود أصيبوا في المواجهات، وتم استدعاء قوات خاصة (تابعة لمصلحة السجون) لقمع الأسرى.
فيما أكد الأسرى أن جنود الاحتلال يعتدون عليهم بالضرب المبرح بعد إخراجهم من داخل الاقسام، واقتيادهم إلى الزنازين وأقسام خاصة بالعزل.
وقال ضابط في شرطة الاحتلال إن حوالي 400 أسير فلسطيني يشاركون في المواجهات مع القوات التي استدعيت للسيطرة على الأوضاع في السجن.
وأكد العناتي أن المواجهات اندلعت على خلفية تفتيشات "استفزازية" اجراها جنود الاحتلال في أقسام الأسرى.
من جانبه قال مركز الأسرى للدراسات أن التصعيد الذي حدث في معتقل عوفر غير مفاجىء في أعقاب التحريض على الأسرى من ضباط كبار فى مصلحة السجون، مشيراً إلى مقابلة نشرتها صحيفة معاريف الثلاثاء الماضي اشتملت على تهديد ضابط كبير في مصلحة السجون للأسرى الفلسطينيين، الذين وضفهم بالقتلة.
وأكد المركز "أن هنالك قلق حقيقي على حياة الأسرى في السجون الاسرائيلية في ظل الأحقاد التي يكشف عنها ضباط من إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى، هذا الحقد يفسر ماهية الاستهتار بحياة الأسرى المرضى ويفسر الحرمان الذي يلاقيه الأسرى على كل الصعد وحالة القمع الشديد بحقهم".
وحذر المركز من توسيع دائرة استهداف الأسرى في سجون اخرى وناشد كل المؤسسات الحقوقية والمختصة بقضايا الأسرى والمعتقلين أن تتدخل لحفظ حقوقهم وانقاذ حياتهم من أيادى هؤلاء "المتطرفين" والمتنفذين بتفاصيل حياة الأسرى.
يتبع..
الدعاء الدعاء لهم بالنصر والتمكين وفك الكرب اخوتنا الكرام
تعليق