فلسطين اليوم : غزة
أمَّ الآلاف من كوادر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المهرجان الجماهيري الذي نظمته الحركة بعد عصر اليوم الجمعة، في ساحة مسجد الفضيلة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفاد مراسل "فلسطين اليوم" أن المشاركين في المهرجان الذي حمل عنوان (المقاومة في وجه المؤامرة والحصار) هتفوا محيين المقاومة ومطالبين إياها في الوقت ذاته بالرد على جرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المهرجان الذي حضره عدٌ من قادة العمل الإسلامي والوطني ولفيفٌ من قادة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكرية (سرايا القدس)، شهد عرضاً عسكرياً شارك فيه العشرات من مقاتلي السرايا الذين رددوا صيحات التكبير وهم ممتشقين سلاحهم.
واستهل المهرجان الجماهيري – الذي يأتي تخليداً لأرواح ثلةٍ من الشهداء وتجديداً للعهد معهم وعلى رأسهم القائد العام لسرايا القدس ماجد الحرازين ( أبو المؤمن)- بكلمةٍ باسم عوائل الشهداء ألقاها نيابةٌ عنهم الشيخ عبد الله الشامي، الذي أكد أن صمود مقاومة الشعب الفلسطيني جعلت العدو يستجدي التهدئة ويشدد في طلب تمديدها مع غزة.
وخاطب الشيخ الشامي الجماهير قائلاً:" إيمانكم وجدكم بات يستظل به كل الأمة .. حافظوا على طهركم ... حافظوا على صدق انتمائكم .. حافظوا على فكركم الأصيل الذي ترجل في سبيله العظماء في سبيله العظماء في زمان سيطر فيه الأشقياء وسادت فيه الظلمة".
من جانبٍ آخر، أكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على جملة مسائل ومستجدات خلال المهرجان الذي اعتبره تجديداً للعهد مع الله على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة.
وقال الشيخ عزام في كلمته:" إن الشعب الفلسطيني بأسره بات يدرك اليوم أن طريق الشهادة والدم وحده الذي يوفر العزة والكرامة"، مضيفاً:" الخيار الذي انحاز إليه الشهداء وحده الرد على هذه السياسة الوحشية التي يحاصرنا ويرمينا بها العالم".
وتابع القيادي بالجهاد يقول:" السياسة الظالمة بحق شعبنا حولت معاناته إلى عناء وجعلته ينتقل من مأساة إلى مأساة"، لافتاً إلى أن عدونا هو من يفرض على الشعب الفلسطيني المواجهة لا سيما وأنهم جاؤوا من أقصى الأرض ليطردوا ويهجروا ويروعوا أبناءنا ونساءنا "لذلك ليس أمامنا من خيار سوى الصمود أمام هذا العدوان العاصف".
وبيّن الشيخ عزام أن الشهيد القائد ماجد الحرازين وثلة الشهداء الذين يحتفى بهم بهذا المهرجان وكل الشهداء الذي ارتقوا على طريق الحرية والكرامة في مواجهة الاحتلال، كانوا صوت الشعب الفلسطيني للتأكيد بأنه لا يمكن أن يستسلم أو يساوم على أرضه ومقدساته.
وقال بهذا الصدد:" احتفاؤنا هذا اليوم بماجد الحرازين وهذه الكوكبة المباركة من الشهداء هو تأكيد من هذه الآلاف التي احتشدت لأجلهم على أن الضربات التي توجه إلينا لا يمكن على الإطلاق أن تكسر إرادتنا وتجبرنا على الرضوخ لما يخطط له عدونا".
وشدد الشيخ عزام على أن المقاومة بالنسبة لحركته ليست مجرد تكتيك سياسي وإنما هي تعبير عن إيمان راسخ، مؤكداً أن المقاومة بالنسبة لهم خيارٌ لا رجعة عنه.
وفيما يتعلق بالتهدئة التي انتهت فعلياً صباح اليوم الجمعة، بيّن الشيخ عزام أن الجهاد الإسلامي لن يجدد التهدئة مع الاحتلال خاصةً وأنها أفادت "إسرائيل" أكثر مما أفادت الفلسطينيين.
وبخصوص العلاقات الفلسطينية الداخلية، قال عزام:" من الضروري ونحن نقرأ صعوبة المرحلة التي نعيش أن نعيد النظر في العلاقات الفلسطينية الداخلية، لا يجوز الصراع الداخلي، لا يجوز أن يتكرس الانقسام، لقد استفاد العدو من التناقضات الفلسطينية الداخلية"، مشدداً بالقول:" وحدتنا هي الطريق الأوحد للوقوف بقوة في وجه العدو".
يتبع ....
أمَّ الآلاف من كوادر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المهرجان الجماهيري الذي نظمته الحركة بعد عصر اليوم الجمعة، في ساحة مسجد الفضيلة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفاد مراسل "فلسطين اليوم" أن المشاركين في المهرجان الذي حمل عنوان (المقاومة في وجه المؤامرة والحصار) هتفوا محيين المقاومة ومطالبين إياها في الوقت ذاته بالرد على جرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المهرجان الذي حضره عدٌ من قادة العمل الإسلامي والوطني ولفيفٌ من قادة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكرية (سرايا القدس)، شهد عرضاً عسكرياً شارك فيه العشرات من مقاتلي السرايا الذين رددوا صيحات التكبير وهم ممتشقين سلاحهم.
واستهل المهرجان الجماهيري – الذي يأتي تخليداً لأرواح ثلةٍ من الشهداء وتجديداً للعهد معهم وعلى رأسهم القائد العام لسرايا القدس ماجد الحرازين ( أبو المؤمن)- بكلمةٍ باسم عوائل الشهداء ألقاها نيابةٌ عنهم الشيخ عبد الله الشامي، الذي أكد أن صمود مقاومة الشعب الفلسطيني جعلت العدو يستجدي التهدئة ويشدد في طلب تمديدها مع غزة.
وخاطب الشيخ الشامي الجماهير قائلاً:" إيمانكم وجدكم بات يستظل به كل الأمة .. حافظوا على طهركم ... حافظوا على صدق انتمائكم .. حافظوا على فكركم الأصيل الذي ترجل في سبيله العظماء في سبيله العظماء في زمان سيطر فيه الأشقياء وسادت فيه الظلمة".
من جانبٍ آخر، أكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على جملة مسائل ومستجدات خلال المهرجان الذي اعتبره تجديداً للعهد مع الله على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة.
وقال الشيخ عزام في كلمته:" إن الشعب الفلسطيني بأسره بات يدرك اليوم أن طريق الشهادة والدم وحده الذي يوفر العزة والكرامة"، مضيفاً:" الخيار الذي انحاز إليه الشهداء وحده الرد على هذه السياسة الوحشية التي يحاصرنا ويرمينا بها العالم".
وتابع القيادي بالجهاد يقول:" السياسة الظالمة بحق شعبنا حولت معاناته إلى عناء وجعلته ينتقل من مأساة إلى مأساة"، لافتاً إلى أن عدونا هو من يفرض على الشعب الفلسطيني المواجهة لا سيما وأنهم جاؤوا من أقصى الأرض ليطردوا ويهجروا ويروعوا أبناءنا ونساءنا "لذلك ليس أمامنا من خيار سوى الصمود أمام هذا العدوان العاصف".
وبيّن الشيخ عزام أن الشهيد القائد ماجد الحرازين وثلة الشهداء الذين يحتفى بهم بهذا المهرجان وكل الشهداء الذي ارتقوا على طريق الحرية والكرامة في مواجهة الاحتلال، كانوا صوت الشعب الفلسطيني للتأكيد بأنه لا يمكن أن يستسلم أو يساوم على أرضه ومقدساته.
وقال بهذا الصدد:" احتفاؤنا هذا اليوم بماجد الحرازين وهذه الكوكبة المباركة من الشهداء هو تأكيد من هذه الآلاف التي احتشدت لأجلهم على أن الضربات التي توجه إلينا لا يمكن على الإطلاق أن تكسر إرادتنا وتجبرنا على الرضوخ لما يخطط له عدونا".
وشدد الشيخ عزام على أن المقاومة بالنسبة لحركته ليست مجرد تكتيك سياسي وإنما هي تعبير عن إيمان راسخ، مؤكداً أن المقاومة بالنسبة لهم خيارٌ لا رجعة عنه.
وفيما يتعلق بالتهدئة التي انتهت فعلياً صباح اليوم الجمعة، بيّن الشيخ عزام أن الجهاد الإسلامي لن يجدد التهدئة مع الاحتلال خاصةً وأنها أفادت "إسرائيل" أكثر مما أفادت الفلسطينيين.
وبخصوص العلاقات الفلسطينية الداخلية، قال عزام:" من الضروري ونحن نقرأ صعوبة المرحلة التي نعيش أن نعيد النظر في العلاقات الفلسطينية الداخلية، لا يجوز الصراع الداخلي، لا يجوز أن يتكرس الانقسام، لقد استفاد العدو من التناقضات الفلسطينية الداخلية"، مشدداً بالقول:" وحدتنا هي الطريق الأوحد للوقوف بقوة في وجه العدو".
يتبع ....
تعليق