"هارتس" : سكان "سديروت" يغادرونها وشوارعها اصبحت خالية والمدينة تحولت الى مدينة اشباح بعد الاعلان عن انتهاء التهدئة
القدس المحتلة / سما / اكد تقرير نشرته صحيفة "هآرتس الاسرائيلية اليوم " إن حالة من الذعر تسود مدينة "سديروت" في أعقاب الإعلان عن انتهاء التهدئة". وبحسب التقرير فإن الشوارع خالية من المارة والمركبات، فيما أغلقت المقاهي أبوابها، وعدد كبير من السكان بادروا إلى الهروب من المدينة.
ونقل التقرير عن أحد السكان قوله إ"نه يهرب باتجاه الشمال، هو وزوجته وأولاده الأربعة، بسبب المخاوف من الأوضاع في المدينة" موضحا " إنه قبل التهدئة كان يتم إطلاق 20 صاروخا في اليوم، وأنه في الغد سيتم إطلاق الصواريخ المخبأة في الخنادق".
وأضاف أنه ليس على استعداد للمخاطرة، وأنه سيبقى في الشمال طالما بقي الوضع على ما عليه في سديروت.
كما نقل التقرير عن إسرائيلية أخرى قولها إنها تنوي إرسال أبنائها إلى المدارس لكونها المكان الأكثر أمنا، وذلك بذريعة الخشية من إطلاق أعداد ضخمة من الصواريخ على سديروت موضحة إنها علمت أن أعدادا كبيرا من السكان يهجرون المدينة بسبب مخاوفهم مما قد يحصل في الغد.
وبحسبها "فإنها تصدق حركة حماس أكثر مما تصدق الحكومة الإسرائيلية التي وصفتها بأنها تخشى الدخول إلى قطاع غزة، في حين يدفع السكان الثمن".
وقال ساسون ساره، الذي تنافس على رئاسة سديروت قبل شهرين، إن المدينة تحولت إلى "مدينة أشباح" مضيفة أن عددا من معارفه قاموا بحزم أمتعتهم وغادروا المدينة.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية حماس اعلنت بعيد الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (4 تغ) من الجمعة انتهاء التهدئة مع اسرائيل رسميا، محملا الدولة العبرية "المسؤولية الكاملة" عن ذلك.
وقالت كتائب القسام في بيان وزع اليوم ان "اتفاق التهدئة الذي رعته جمهورية مصر العربية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وبين العدو الصهيوني ينتهي في تمام الساعة السادسة (الرابعة بتوقيت غرينتش) من صباح اليوم الجمعة".
واكد الجناح العسكري لحماس ان "العدو الصهيوني لم يلتزم بشروط التهدئة واطلق الرصاصة الاخيرة على التهدئة وعليه ان يتحمل كافة النتائج".
وحمل البيان "العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن خرق وانهاء هذه التهدئة"، مؤكدا ان "الاحتلال (الاسرائيلي) اجهض هذه التهدئة مبكرا واوصد الابواب في سبيل تمديدها".
وحذرت كتائب القسام "العدو الصهيوني من ان اي عدوان على قطاع غزة او ارتكاب جرائم جديدة فيه سيفتح المعركة على مصراعيها وسيواجه برج قاس ومؤلم"، مؤكدا انها "ومعها فصائل المقاومة سوف تتصرف وتتحرك على الارض بما تمليه مسؤولياتها وواجباتها الوطنية".
وكانت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اعلنت الخميس عقب اجتماعها مع عدة فصائل فلسطينية ان التهدئة المعمول بها منذ ستة اشهر مع اسرائيل تنتهي صباح غد الجمعة.
ورعت مصر اتفاق التهدئة الساري منذ 19 يونيو/حزيران بين اسرائيل وحركة حماس.
وادى تجدد العنف بين الطرفين منذ اكثر من شهر الى التشكيك في امكان تمديد الاتفاق الذي اقر لمدة ستة اشهر.
القدس المحتلة / سما / اكد تقرير نشرته صحيفة "هآرتس الاسرائيلية اليوم " إن حالة من الذعر تسود مدينة "سديروت" في أعقاب الإعلان عن انتهاء التهدئة". وبحسب التقرير فإن الشوارع خالية من المارة والمركبات، فيما أغلقت المقاهي أبوابها، وعدد كبير من السكان بادروا إلى الهروب من المدينة.
ونقل التقرير عن أحد السكان قوله إ"نه يهرب باتجاه الشمال، هو وزوجته وأولاده الأربعة، بسبب المخاوف من الأوضاع في المدينة" موضحا " إنه قبل التهدئة كان يتم إطلاق 20 صاروخا في اليوم، وأنه في الغد سيتم إطلاق الصواريخ المخبأة في الخنادق".
وأضاف أنه ليس على استعداد للمخاطرة، وأنه سيبقى في الشمال طالما بقي الوضع على ما عليه في سديروت.
كما نقل التقرير عن إسرائيلية أخرى قولها إنها تنوي إرسال أبنائها إلى المدارس لكونها المكان الأكثر أمنا، وذلك بذريعة الخشية من إطلاق أعداد ضخمة من الصواريخ على سديروت موضحة إنها علمت أن أعدادا كبيرا من السكان يهجرون المدينة بسبب مخاوفهم مما قد يحصل في الغد.
وبحسبها "فإنها تصدق حركة حماس أكثر مما تصدق الحكومة الإسرائيلية التي وصفتها بأنها تخشى الدخول إلى قطاع غزة، في حين يدفع السكان الثمن".
وقال ساسون ساره، الذي تنافس على رئاسة سديروت قبل شهرين، إن المدينة تحولت إلى "مدينة أشباح" مضيفة أن عددا من معارفه قاموا بحزم أمتعتهم وغادروا المدينة.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية حماس اعلنت بعيد الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (4 تغ) من الجمعة انتهاء التهدئة مع اسرائيل رسميا، محملا الدولة العبرية "المسؤولية الكاملة" عن ذلك.
وقالت كتائب القسام في بيان وزع اليوم ان "اتفاق التهدئة الذي رعته جمهورية مصر العربية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وبين العدو الصهيوني ينتهي في تمام الساعة السادسة (الرابعة بتوقيت غرينتش) من صباح اليوم الجمعة".
واكد الجناح العسكري لحماس ان "العدو الصهيوني لم يلتزم بشروط التهدئة واطلق الرصاصة الاخيرة على التهدئة وعليه ان يتحمل كافة النتائج".
وحمل البيان "العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن خرق وانهاء هذه التهدئة"، مؤكدا ان "الاحتلال (الاسرائيلي) اجهض هذه التهدئة مبكرا واوصد الابواب في سبيل تمديدها".
وحذرت كتائب القسام "العدو الصهيوني من ان اي عدوان على قطاع غزة او ارتكاب جرائم جديدة فيه سيفتح المعركة على مصراعيها وسيواجه برج قاس ومؤلم"، مؤكدا انها "ومعها فصائل المقاومة سوف تتصرف وتتحرك على الارض بما تمليه مسؤولياتها وواجباتها الوطنية".
وكانت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اعلنت الخميس عقب اجتماعها مع عدة فصائل فلسطينية ان التهدئة المعمول بها منذ ستة اشهر مع اسرائيل تنتهي صباح غد الجمعة.
ورعت مصر اتفاق التهدئة الساري منذ 19 يونيو/حزيران بين اسرائيل وحركة حماس.
وادى تجدد العنف بين الطرفين منذ اكثر من شهر الى التشكيك في امكان تمديد الاتفاق الذي اقر لمدة ستة اشهر.
تعليق