إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة من الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة من الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و بعد:
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

    اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السماوات و الأرض،عالم الغيب و الشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنا اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.أما بعد:

    أيها المسلمون، في كل مكان، في مشرق الأرض ومغربها، رسالة من الله لكم جميعا عنوانها:

    "دافعوا عن ديني، فإني معكم"

    نعم دافعوا عن دينكم فالله معكم!!!!

    تأملوا وقرؤوا تاريخكم المشرق المنير المليء بالبطولات والدروس والعبر.
    انظروا إلى نبيكم –صلى الله عليه وسلم- وإلى أصحابه –رضي الله عنهم- في مكة المكرمة، كيف كانوا تحت التعذيب ومع كل هذا صبروا.

    فماذا فعل الله لهم.
    هل أهملهم؟ هل تركهم؟

    لا ما هكذا ربنا جل جلاله وتقدست أسمائهم، الذي قال عن نفسه "ولينصر الله من ينصره. والقائل"إن وعد اله حق". والقائل "ومن أصدق من الله قيلا". القائل "ومن أصدق من الله حديث" لا أحد أبدا.

    إذا فماذا فعل اللهم بهم؟

    سؤال يحتاج إلى إجابة صريحة مدوية تمحوا العار والذل، وترفع الإسلام وأهله.

    أخذهم إلى الحبشة وكان معظمهم ما ذهبوا إليها ولم يفكروا بها يوما، وما توقعه أعدائهم أبدا بأن يلجئوا هناك، لكنه الله القادر على كل شيء. الذي يمهل ولا يهمل.

    ثم لما اشتد بهم التعذيب –رضي الله عنهم- بل تطاول الأعداء في تعذيبهم لدرجة أنهم عذبوا من؟
    عذبوا سيد المرسلين، وخاتم النبيين.

    لكن هل الله غفل عنهم؟ هل الله تركهم وهم ينصرون دينه؟

    لا والله أبدا، بل أعطاهم طريقا أغرب من الأول لم يتوقعه أحد من أعدائهم. أخذهم إلى يثرب عاصمة الإسلام، ومقام سيد الأنام –صلوات الله وسلامه عليه-.

    وهناك هل تركهم وأهملهم؟

    لا بل هذبهم ورباهم، وأقام وبنى لهم مجتمعهم على الفضيلة، وهذا غاظ أعداء الله فتحركوا للقضاء عليهم، كما يفعلون اليوم –لا بلغهم الله مرادهم-، لكن ماذا كان موقف الله منهم؟
    هل تركهم للقضاء على أوليائه وحماة دينه؟ فماذا فعل الله إذا؟


    فاجئهم بغزوة (بدر) الفاصلة، لماذا؟
    "ليميز الله الخبيث من الطيب". فكان النصر الساحق لأولياء الله، ولأهل الإيمان، والهزيمة الساحقة لأولياء الشيطان، وأهل الشرك والأوثان.

    عندها دخل المنافقون، خُّدَّام أهل الشرك في صفوفهم ليضعفوهم ويتجسسوا عليهم لصالح أولياء الشيطان، التاريخ يعيد نفسه –ألا تلاحظون هذا يا أهل الإسلام، ويا أبناء التوحيد-.

    فماذا فعل الله؟ هل ترك أوليائه وسلمه لهم ليقضوا عليهم؟ لا والله أبدا. بل ماذا صنع؟

    فاجئهم بغزوة (أحد) لماذا؟
    ألا يستطيع الله أن ينصرهم دون حروب، ودون قتال ويبين لهم المنافقين واحد واحدا يستطيع، لكن لأن الله أعد لهم منازل ودرجات لم يبلغوها إلا عن طريق –الشهادة- فكانت هذه الغزوة وكان من تنائجها المباركة "وليعلم المؤمنين . وليعلم الذين نافقوا ...". فطهرهم الله وأظهر لهم المنافقون، وأكرمهم بتلك المنازل وهي –الشهادة، والجنة-.

    عندها ارتفع رؤوس الكفر وعبدت الأوثان، وظهر المنافقين، وأرادوا الانتقام من أهل الإيمان، جند الرحمان، فأخذوا يعدون العدة ليستأصلوهم عن بكرة أبيهم على ظنهم. لكن أين الله أين ربهم؟
    الذي هو أخذهم إلى هذا الطريق.

    هل سيتركهم ليستأصلوهم؟ أم سيقف معهم كما وقف معهم منذ بداية الدعوة؟

    تعالوا لنرى ماذا فعل الله لأوليائه وجنده، قيض لهم –الفارسي: سلمان رضي الله عنه- الذي أشار عليهم بحفر الخندق، عندها ظهر مزيد من التطهير والنصر، بأن فضح الأعداء أشد فضيحة بعد أن ظهر جواسيسهم –المنافقون- جميعا مثل الشمس، والتقى الصفان، صف الرحمن، وصف الشيطان، لكن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، فأرسل جندا من عنده فهزمهم وطردهم، وأوقف زحفهم، ليعلوا راية التوحيد شامخة عزيزة، وليبقى النصر والغلبة لأوليائه وجنده، والذل والصغار لأعدائه.

    ثم أراد الله لأوليائه وجنده، بعد هذا العمل الشاق الراحمة، فكان صلحا بين قريش والمسلمين، لكنه في الحقيقة النصر المبين، ونهاية عبادة الأوثان، وإزالة دولة الشيطان، فهدأت الغزوات، فجمع المسلمون شملهم، وتفرغوا لخدمة دينهم، فكان أول خروج لفارس والروم.

    ثم نقض أولياء الشيطان الهدنة والصلح مع أولياء الرحمن، وما هي إلا بضعة أيام حتى انتقم الله لأوليائه وجنده، من هؤلاء الخونة، فأزال دولتهم وحولها إلى دولة الإسلام، وارتفعت راية التوحيد في البلد الحرام. "وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا".

    "دافعوا عن دينكم، فالله معكم "

    وهذا بداية النصر لهذه الأمة، والله يا أهل غزة إنكم منصورون، فدافعوا عن دينكم وأرضكم، ولا يغرنكم قوة عدوكم، وقد أظهر الله المنافقين فاحذروهم، واعتمدوا على الله وحده، فسينصركم كما نصر نبيه وأوليائه من قبل، ووحدوا صفكم، وطهروا قلوبكم من الشح والبغضاء.

    "دافعوا عن دينكم، فالله معكم "

    أخلصوا النية لربكم، "يا أيها الذين ءامنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون". فإنها النصر أو الشهادة، فالنصر غنيمة الدنيا فإن فاتتكم، فهناك خير منها وهي غنيمة الآخرة الشهادة وما أدراكم ما الشهادة؟ "إِنَّ الله اشْتِرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُوْنَ في سبيل الله فَيقْتُلون ويُقْتَلون وعدا عليهم حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم". (سورة التوبة).

    "لا إله إلا أنت سبحانك غني كنت من الظالمين".
    وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    قال الله تعالى: "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ".
    قال رسول الله: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله".

  • #2
    بارك الله فيك اخى الكريم

    وجزاك الله خيرا
    قال أبو زرعة رحمه الله:
    (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
    22:2

    تعليق


    • #3
      "لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين".
      اللهم صلي على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
      موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
      22:2

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخى

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اخى الكريم

          وجزاك الله خيرا
          [glow1=FFFF00]
          [/glow1]

          تعليق


          • #6

            بارك الله فيك اخى الكريم لواء السنه

            وجزاك الله خيرا


            أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
            ( لا يزال الجهاد حلواً خضراً ما قطر القطر من السماء وسيأتي على الناس زمان يقول فيه قراء منهم : ليس هذا بزمان جهاد فمن أدرك ذلك الزمان فنعم زمان الجهاد ، قالوا يارسول الله أو أحد يقول ذلك ؟ قال : نعم من لعنه الله والملائكة والناس أجمعون ).

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك اخى الكريم لواء السنه

              وجزاك الله خيرا


              وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك

              وجعلك ذخرا للاسلام والمسلمين
              وداعا أخي الحبيب الغالي أبو طارق
              والله لن ننسى دمك ما حيينا أيها الحبيب

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك اخي الكريم
                إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
                فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك اخى الكريم لواء السنه

                  وجزاك الله خيرا


                  وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك

                  وجعلك ذخرا للاسلام والمسلمين
                  اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

                  ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيكم
                    ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و بعد:

                      جزاكم الله خيرا يا إخواني وأخواتي على ردودكم.

                      الصبر الصبر
                      والتوكل والتوكل على الله.
                      والدعاء الدعاء.


                      فهذه عدة المسلم في جهادهم ضد أعدائهم.


                      "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
                      وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
                      قال الله تعالى: "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ".
                      قال رسول الله: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله".

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك خيرا واسكنك الجنة
                        لا اله الا الله محمد رسول الله
                        اللهم صل على محمد وأل محمد

                        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                        تعليق

                        يعمل...
                        X