التميمي يحذر من مجموعة يهودية متطرفة تسعى لتدمير الاقصى
حذر الدكتور تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، من قيام مجموعة دينية يهودية متطرفة تنتمي إلى مؤسسة يهودية من مستوطنة بيت ايل بالقرب من رام الله ويديرها الحاخام اليهودي العنصري المتطرف إلياهو ملاي، أحد قادة حركة عطيرت كوهانيم الارهابية المتطرفة، التي تسعى لتهويد القسم الشرقي من مدينة القدس، والعشرات من المستوطنين بالتخطيط لإحتلال المسجد الاقصى المبارك وتدميره واقامة الهيكل الثالث على أنقاضه.
وأوضح التميمي، أن هذه المجموعة تخطط كذلك لإرتكاب أعمال عنف عنصرية ضد الفلسطينيين من سكان مدينة يافا لتهويد المدينة وطرد سكانها من الفلسطينيين، وذلك على غرار الاعمال العنصرية الارهابية التي ارتكبتها مجموعات يهودية متطرفة ضد الفلسطينيين في مدينة عكا، وما ارتكبه المستوطنون مؤخرا ضد اهالي مدينة الخليل، محملا حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم هذه المجموعات المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وشدد على أن وجود البؤر الاستيطانية والمستوطنين في الضفة الغربية بفلسطين، بمثابة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة، مطالباً بالوقت ذاته بتفكيكها وإخراج المستوطنين منها، لأن وجودهم يهدد الأمن والسلام في المنطقة بأسرها، مضيفا أن السماح بحملهم الاسلحة والاعتداء على الفلسطينيين بحماية من جيش الاحتلال الاسرائيلي سيؤدي الى صدامات واعمال عنف لا تحمد عقباها.
وطالب الدكتور التميمي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الامن الدولي تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني مما يقوم به قطعان المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة من جرائم ضد الشعب ومقدساته وأرضه بحماية من جيش الاحتلال الصهيوني ، داعيا العرب والمسلمين حكومات وشعوباً، 'لحماية المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه والوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات والمخاطر الحقيقية التي يتعرض لها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والعمل على دعم صمود الشعب الفلسطيني مادياً ومعنوياً'، كما حثّ أبناء الشعب الفلسطيني على الصمود والمرابطة واخذ جميع أسباب الحيطة والحذر وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه والدفاع عنه.
حذر الدكتور تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، من قيام مجموعة دينية يهودية متطرفة تنتمي إلى مؤسسة يهودية من مستوطنة بيت ايل بالقرب من رام الله ويديرها الحاخام اليهودي العنصري المتطرف إلياهو ملاي، أحد قادة حركة عطيرت كوهانيم الارهابية المتطرفة، التي تسعى لتهويد القسم الشرقي من مدينة القدس، والعشرات من المستوطنين بالتخطيط لإحتلال المسجد الاقصى المبارك وتدميره واقامة الهيكل الثالث على أنقاضه.
وأوضح التميمي، أن هذه المجموعة تخطط كذلك لإرتكاب أعمال عنف عنصرية ضد الفلسطينيين من سكان مدينة يافا لتهويد المدينة وطرد سكانها من الفلسطينيين، وذلك على غرار الاعمال العنصرية الارهابية التي ارتكبتها مجموعات يهودية متطرفة ضد الفلسطينيين في مدينة عكا، وما ارتكبه المستوطنون مؤخرا ضد اهالي مدينة الخليل، محملا حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم هذه المجموعات المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وشدد على أن وجود البؤر الاستيطانية والمستوطنين في الضفة الغربية بفلسطين، بمثابة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة، مطالباً بالوقت ذاته بتفكيكها وإخراج المستوطنين منها، لأن وجودهم يهدد الأمن والسلام في المنطقة بأسرها، مضيفا أن السماح بحملهم الاسلحة والاعتداء على الفلسطينيين بحماية من جيش الاحتلال الاسرائيلي سيؤدي الى صدامات واعمال عنف لا تحمد عقباها.
وطالب الدكتور التميمي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الامن الدولي تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني مما يقوم به قطعان المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة من جرائم ضد الشعب ومقدساته وأرضه بحماية من جيش الاحتلال الصهيوني ، داعيا العرب والمسلمين حكومات وشعوباً، 'لحماية المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه والوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات والمخاطر الحقيقية التي يتعرض لها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والعمل على دعم صمود الشعب الفلسطيني مادياً ومعنوياً'، كما حثّ أبناء الشعب الفلسطيني على الصمود والمرابطة واخذ جميع أسباب الحيطة والحذر وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه والدفاع عنه.
تعليق