تويت
فصائل المقاومة الفلسطينية : العدو الصهيوني أمعن في جرائمه وحصاره والمقاومة علي جاهزية تامة لصد أي هجوم محتمل
أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن الاحتلال الصهيوني أمعن في حصاره وجرائمه على شعبنا الفلسطيني، موضحين أنه لا يمكن تمديد التهدئة الذي شارفت على الانتهاء مع استمرار الحصار والاغتيالات.
وأكدوا في تصريحات صحفية لهم اليوم الخميس، أن أي عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة لن تحقق أهدافها المرسومة، وربما يكون هناك موجة مقاومة وتصعيد في الأيام القادمة، مشيرين إلى أن العدو الصهيوني ينفذ جرائم واعتداءات على الأرض بشكل مستمر مما يدفع المقاومة إلى ترجيح انفجار الوضع.
وانتقدت الفصائل دور الوسيط المصري الذي لم يستطع الضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف جرائمه والالتزام باستحقاقات التهدئة.
العدو يتنصل من كل استحقاقات التهدئة:
من جهته، قال الناطق باسم سرايا القدس"أبو حمزة" :" العدو الصهيوني أمعن لا سيما في الشهرين السابقين في اغتيال العديد من مجاهدين سرايا القدس وكتائب القسام في قطاع غزة والضفة الغربية"، وبالتالي العدو المجرم هو المستفيد الوحيد من هذه التهدئة، وان شعبنا لم يستفد من أي تغير أو تحسن.
وأوضح في تصريح خاص أن العدو الصهيوني ليس معنياً كثيراً بها، وذلك من خلال جرائمه"، مؤكداً أنه لا يمكن للفصائل أن تمدد هذه التهدئة طالما أن الكيان تنصل من كل استحقاقاتها.
وقال :" هذه التهدئة الذي أبرمت قبل ستة أشهر بموافقة التنظيمات الفلسطينية والذي كانت تريد هذه الفصائل من وراء هذه التهدئة أن يشعر المواطن الفلسطيني بتغير على الساحة لا سيما في غزة"، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني تنصل من كل استحقاقات التهدئة ورفع الحصار وفتح جميع المعابر.
وانتقد أبو حمزة دور الوسيط المصري الذي لا يستطيع أن يضغط على الاحتلال الصهيوني لرفع الحصار ووقف الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني، موضحاً أنه لا قيمة لتمديد هذه التهدئة؛ لأن العدو الصهيوني هو المستفيد.
وأكد أن سرايا القدس بجانب المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تلتزم بالتهدئة طالما أن العدو تنصل باستحقاقاتها، وبالتالي العدو يؤمن في مستوطناته وفي مواقعه، بينما الشعب الفلسطيني يذبح في القطاع والضفة الغربية.
ورأى الناطق باسم السرايا أنه في حال تم تمديد التهدئة فهي خاضعة للمشورة داخل أجنحة حركة الجهاد الإسلامي"، مبيناً أنه ربما يخرجون بشروط يمكن أن تملئ على العدو.
وقال :" لا مجال لتمديد التهدئة طالما أن العدو يتحدث بهذه اللهجة وبهذا الأسلوب ويقوم بتصفية أبناء شعبنا والإمعان في الحصار على أبناء قطاع غزة"، مشدداً على أن الحصار والجرائم هي فاتورة حساب ما بين المقاومة والعدو الصهيوني.
وتابع:" يجب علينا أن ندفع ضريبة الثبات وضريبة الوقوف على مبدأ الكرامة والعزة على قطاعنا وضفتنا الحبيبة ونحن كمقاومة يجب أن ندفع الضريبة وهي الحصار وهي إغلاق المعابر".
لا نهرول نحو التهدئة:
بدوره، أوضح أبو عبيدة الناطق باسم القسام أن كتائب القسام ترى التهدئة بشكلها الحالي غير مرشحة للتقدم والتمديد، وهذا موقف لمسناه من كافة الفصائل الفلسطينية، كما أن راعية التهدئة مصر عاجزة عن التنفيذ والمراقبة والضغط باتجاه تحقيق شروط التهدئة، و التجربة الأخيرة خير مثال ، وعليه فإن الموقف الفصل من التهدئة سيعلن بشكل واضح وصريح في الأيام القليلة القادمة.
وحول التهديدات التي يطلقها العدو الصهيوني بشن عملية عسكرية على قطاع غزة قال أبو عبيدة في تصريح :"نحن لا نستبعد أي شيء على الاحتلال، لأنه عدو بغيض وستبقى هذه الصفة ملازمة له، ولن يصبح العدو الصهيوني صديقاً لشعبنا أبداً، وبالتالي فإننا لا نعوّل على ما يقوله قادة العدو بقدر ما نركّز على الممارسات على الأرض ".
وحول تردد العدو الصهيوني باتخاذ قرار باجتياح القطاع قال الناطق الإعلامي :" إن السبب واضح، وهو أن أي قائد عسكري أو سياسي صهيوني، لا يستطيع تحمل نتيجة قرار كبير بحجم اجتياح القطاع ، خاصة وأن تجارب الهزيمة والفشل والخيبة لا تزال ماثلة أمامهم، فهم يدركون أن أي عملية عسكرية جديدة ضد القطاع لن تحقق أهدافها المرسومة.
وأضاف :" المقاومة الفلسطينية تستعد للمواجهة أي عدوان محتمل، ونحن بالمناسبة لا نتعامل في مقاومتنا بردود الأفعال وحسب الأحداث الآنية؛ فاستعدادنا للمواجهة غير مرتبط فقط بانتهاء التهدئة، بل إننا على جاهزية تامة للتصدي بكل قوة - وحسب الإمكانات المتاحة - سواء قبل التهدئة أو أثناءها أو بعدها".
وحذر الناطق الإعلامي للقسام العدو الصهيوني بأن أي عدوان على القطاع سيواجه برد قاس من قبلنا، وسنستخدم كل الخيارات المتاحة لدينا، وعلى العدو أن يستعد لحساب مفتوح إذا أقدم على اللعب في ساحة غزة الملتهبة، وستتساقط حمم الموت على المغتصبين والجنود الصهاينة في كل مكان تطاله أيدينا بإذن الله تعالى".
قواعد اللعبة مع العدو قد تغيرت:
من ناحية أخرى، أكد أبو مجاهد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين أن جميع المؤشرات تدلل على أن الاحتلال الصهيوني لم يلتزم باستحقاقات التهدئة، وبالتالي هو يتحمل مسؤولية ما آلة إليه الأوضاع من تصعيد سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال أبو مجاهد في تصريح له :" الاحتلال شل جميع مناحي الحياة، وبالتالي في كل مرة لم يلتزم بالتهدئة ويريد الآن أن يضع التهدئة بشروطه "، مؤكداً أن جميع الفصائل لها تقييم للتهدئة والتي تجمع بأنها كانت وباءً على شعبنا الفلسطيني.
وذكر أن السبب الرئيسي في عدم تمديد الفصائل للتهدئة، يأتي لرفض الاحتلال في رفع الحصار عن شعبنا الفلسطيني ، موضحاً أنه عندما تقترب التهدئة من الانتهاء يحاول أن ينفس قليلاً.
وقال:" هناك موقف موحدي للفصائل في حالة تصاعد العدوان والجرائم ، محذرا الاحتلال من أي هجوم على القطاع"، مشيراً إلى أن المقاومة ملمة بجميع ما يحصل على أرض الواقع من حصار وجرائم.
وتابع:" نحن مقبولون على موجهة من التضحية والفداء وبالتالي في هذه المرحلة على الاحتلال الصهيوني أن يعلم أن قواعد اللعبة قد تغيرت وعليه أن ينتظر الكثير من الأمور الذي ستقهره في الأيام القادمة".
ونفى أن يكون هناك تمديد في حال استمرار الجرائم بحق المجاهدين والأطفال والنساء للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى انه ربما يكون هناك موجة مقاومة وتصعيد في الأيام القادمة.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية بجميع أجنحتها وفي كل فترة تخرج ببشريات لشعبنا وهذا لن يكون بالتصريحات والبيانات، وإنما سيكون ذلك على أرض الواقع، حسب تأكيده.
أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن الاحتلال الصهيوني أمعن في حصاره وجرائمه على شعبنا الفلسطيني، موضحين أنه لا يمكن تمديد التهدئة الذي شارفت على الانتهاء مع استمرار الحصار والاغتيالات.
وأكدوا في تصريحات صحفية لهم اليوم الخميس، أن أي عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة لن تحقق أهدافها المرسومة، وربما يكون هناك موجة مقاومة وتصعيد في الأيام القادمة، مشيرين إلى أن العدو الصهيوني ينفذ جرائم واعتداءات على الأرض بشكل مستمر مما يدفع المقاومة إلى ترجيح انفجار الوضع.
وانتقدت الفصائل دور الوسيط المصري الذي لم يستطع الضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف جرائمه والالتزام باستحقاقات التهدئة.
العدو يتنصل من كل استحقاقات التهدئة:
من جهته، قال الناطق باسم سرايا القدس"أبو حمزة" :" العدو الصهيوني أمعن لا سيما في الشهرين السابقين في اغتيال العديد من مجاهدين سرايا القدس وكتائب القسام في قطاع غزة والضفة الغربية"، وبالتالي العدو المجرم هو المستفيد الوحيد من هذه التهدئة، وان شعبنا لم يستفد من أي تغير أو تحسن.
وأوضح في تصريح خاص أن العدو الصهيوني ليس معنياً كثيراً بها، وذلك من خلال جرائمه"، مؤكداً أنه لا يمكن للفصائل أن تمدد هذه التهدئة طالما أن الكيان تنصل من كل استحقاقاتها.
وقال :" هذه التهدئة الذي أبرمت قبل ستة أشهر بموافقة التنظيمات الفلسطينية والذي كانت تريد هذه الفصائل من وراء هذه التهدئة أن يشعر المواطن الفلسطيني بتغير على الساحة لا سيما في غزة"، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني تنصل من كل استحقاقات التهدئة ورفع الحصار وفتح جميع المعابر.
وانتقد أبو حمزة دور الوسيط المصري الذي لا يستطيع أن يضغط على الاحتلال الصهيوني لرفع الحصار ووقف الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني، موضحاً أنه لا قيمة لتمديد هذه التهدئة؛ لأن العدو الصهيوني هو المستفيد.
وأكد أن سرايا القدس بجانب المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تلتزم بالتهدئة طالما أن العدو تنصل باستحقاقاتها، وبالتالي العدو يؤمن في مستوطناته وفي مواقعه، بينما الشعب الفلسطيني يذبح في القطاع والضفة الغربية.
ورأى الناطق باسم السرايا أنه في حال تم تمديد التهدئة فهي خاضعة للمشورة داخل أجنحة حركة الجهاد الإسلامي"، مبيناً أنه ربما يخرجون بشروط يمكن أن تملئ على العدو.
وقال :" لا مجال لتمديد التهدئة طالما أن العدو يتحدث بهذه اللهجة وبهذا الأسلوب ويقوم بتصفية أبناء شعبنا والإمعان في الحصار على أبناء قطاع غزة"، مشدداً على أن الحصار والجرائم هي فاتورة حساب ما بين المقاومة والعدو الصهيوني.
وتابع:" يجب علينا أن ندفع ضريبة الثبات وضريبة الوقوف على مبدأ الكرامة والعزة على قطاعنا وضفتنا الحبيبة ونحن كمقاومة يجب أن ندفع الضريبة وهي الحصار وهي إغلاق المعابر".
لا نهرول نحو التهدئة:
بدوره، أوضح أبو عبيدة الناطق باسم القسام أن كتائب القسام ترى التهدئة بشكلها الحالي غير مرشحة للتقدم والتمديد، وهذا موقف لمسناه من كافة الفصائل الفلسطينية، كما أن راعية التهدئة مصر عاجزة عن التنفيذ والمراقبة والضغط باتجاه تحقيق شروط التهدئة، و التجربة الأخيرة خير مثال ، وعليه فإن الموقف الفصل من التهدئة سيعلن بشكل واضح وصريح في الأيام القليلة القادمة.
وحول التهديدات التي يطلقها العدو الصهيوني بشن عملية عسكرية على قطاع غزة قال أبو عبيدة في تصريح :"نحن لا نستبعد أي شيء على الاحتلال، لأنه عدو بغيض وستبقى هذه الصفة ملازمة له، ولن يصبح العدو الصهيوني صديقاً لشعبنا أبداً، وبالتالي فإننا لا نعوّل على ما يقوله قادة العدو بقدر ما نركّز على الممارسات على الأرض ".
وحول تردد العدو الصهيوني باتخاذ قرار باجتياح القطاع قال الناطق الإعلامي :" إن السبب واضح، وهو أن أي قائد عسكري أو سياسي صهيوني، لا يستطيع تحمل نتيجة قرار كبير بحجم اجتياح القطاع ، خاصة وأن تجارب الهزيمة والفشل والخيبة لا تزال ماثلة أمامهم، فهم يدركون أن أي عملية عسكرية جديدة ضد القطاع لن تحقق أهدافها المرسومة.
وأضاف :" المقاومة الفلسطينية تستعد للمواجهة أي عدوان محتمل، ونحن بالمناسبة لا نتعامل في مقاومتنا بردود الأفعال وحسب الأحداث الآنية؛ فاستعدادنا للمواجهة غير مرتبط فقط بانتهاء التهدئة، بل إننا على جاهزية تامة للتصدي بكل قوة - وحسب الإمكانات المتاحة - سواء قبل التهدئة أو أثناءها أو بعدها".
وحذر الناطق الإعلامي للقسام العدو الصهيوني بأن أي عدوان على القطاع سيواجه برد قاس من قبلنا، وسنستخدم كل الخيارات المتاحة لدينا، وعلى العدو أن يستعد لحساب مفتوح إذا أقدم على اللعب في ساحة غزة الملتهبة، وستتساقط حمم الموت على المغتصبين والجنود الصهاينة في كل مكان تطاله أيدينا بإذن الله تعالى".
قواعد اللعبة مع العدو قد تغيرت:
من ناحية أخرى، أكد أبو مجاهد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين أن جميع المؤشرات تدلل على أن الاحتلال الصهيوني لم يلتزم باستحقاقات التهدئة، وبالتالي هو يتحمل مسؤولية ما آلة إليه الأوضاع من تصعيد سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال أبو مجاهد في تصريح له :" الاحتلال شل جميع مناحي الحياة، وبالتالي في كل مرة لم يلتزم بالتهدئة ويريد الآن أن يضع التهدئة بشروطه "، مؤكداً أن جميع الفصائل لها تقييم للتهدئة والتي تجمع بأنها كانت وباءً على شعبنا الفلسطيني.
وذكر أن السبب الرئيسي في عدم تمديد الفصائل للتهدئة، يأتي لرفض الاحتلال في رفع الحصار عن شعبنا الفلسطيني ، موضحاً أنه عندما تقترب التهدئة من الانتهاء يحاول أن ينفس قليلاً.
وقال:" هناك موقف موحدي للفصائل في حالة تصاعد العدوان والجرائم ، محذرا الاحتلال من أي هجوم على القطاع"، مشيراً إلى أن المقاومة ملمة بجميع ما يحصل على أرض الواقع من حصار وجرائم.
وتابع:" نحن مقبولون على موجهة من التضحية والفداء وبالتالي في هذه المرحلة على الاحتلال الصهيوني أن يعلم أن قواعد اللعبة قد تغيرت وعليه أن ينتظر الكثير من الأمور الذي ستقهره في الأيام القادمة".
ونفى أن يكون هناك تمديد في حال استمرار الجرائم بحق المجاهدين والأطفال والنساء للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى انه ربما يكون هناك موجة مقاومة وتصعيد في الأيام القادمة.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية بجميع أجنحتها وفي كل فترة تخرج ببشريات لشعبنا وهذا لن يكون بالتصريحات والبيانات، وإنما سيكون ذلك على أرض الواقع، حسب تأكيده.
تعليق