كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن "أن المحامية الفلسطينية هنادي تيسير جرادات، التي فجرت نفسها في مطعم "مكسيم" بمدينة حيفا قبل نحو أسبوعين، فعلت ذلك بعد أن تناولت طعامها الأخير في المطعم ودفعت الحساب. وقد أسفرت العملية عن مقتل 21 شخصًا، من بينهم الكثير من أبناء عائلتي ألموغ وزير-أفيف.
الاستشهادية تناولت طعامها أولاً
واضافت الصحيفة:"يتبين من نتائج التحقيق في العملية، أن الانتحارية جرادات وصلت إلى مدينة حيفا بسيارة إسرائيلية لم تخضع للفحص في الحواجز. وقبل أن تقرر تناول طعامها الأخير في مطعم "مكسيم"، اشترت لنفسها بعض الحلوى في مستشفى "هِليل يافِه" في مدينة الخضيرة.
وقبل أن تفجر جرادات نفسها، قامت بتناول طعامها في المطعم حاملة الحزام الناسف على جسدها. وقام قسم من القتلى الذين يعملون في المطعم بخدمتها وتقديم الطعام لها. لقد رأت الانتحارية الفلسطينية الأشخاص الذين سيُقتلون، وسمعت أحاديثهم، لكنها لم تكن متوترة وصممت على تنفيذ ما أرادت.
ورفض محققو الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام ("الشاباك")، في البداية، تصديق الإفادة التي تحدثت عن أن هنادي جرادات جلست وأكلت بين من استهدفتهم. لكنهم وجدوا الدليل في صندوق مطعم "مكسيم"، فقد كان ثمن الوجبة التي تناولتها 90 شيكلاً. ودفعت جرادات الحساب، ثم تظاهرت بأنها ذاهبة إلى المرحاض، وانفجرت.
الجهاد الإسلامي أراد عملية ضخمة تزعزع إسرائيل
وتشير نتائج التحقيق في العملية إلى أن ثمة فرضية تقول، إن مطعم "مكسيم" لم يكن الهدف الأصلي للانتحارية. في الأصل، كان من المقرر أن يكون مطعم "مكسيم" آخر لذة على الأرض، في الطريق إلى تنفيذ عملية ضخمة في مستشفى "رمبام". لقد أرادت حركة الجهاد الإسلامي، التي قامت بإرسال جرادات لتنفيذ العملية، عملية ضخمة تزعزع إسرائيل وتخرجها من توازنها، لتقوم بعملية كبيرة داخل المناطق الفلسطينية وتشيع الفوضى العارمة. ويتبين أيضًا أنه كان لجرادات حساب شخصي مع المستشفى ("رمبام")، حيث رفض المستشفى ثلاث مرات طلبات تقدمت بها لمعالجة أبيها المريض بالسرطان هناك.
ولم تسجل حتى اليوم أية محاولة لتنفيذ عملية في مستشفى. فعلى الرغم من الأوضاع التي سادت في الأعوام الأخيرة، ثمة خطوط حمراء لم يتم تجاوزها: المدارس، حضانات الأطفال والمستشفيات. ويتبين من التحقيق أيضًا، أن المحامية جرادات توقفت في الطريق إلى حيفا في مستشفـًى آخر، هو "هِليل يافِه" في مدينة الخضيرة، لكنها اكتفت بشراء بعض الحلوى للطريق من مقصف مجاور للمستشفى.
لقد دخلت جرادات إسرائيل بأبسط الطرق وأسهلها، بسيارة إسرائيلية تم التنسيق معها سلفـًا. ولم يقم أي شخص بفحصها، كما أن جرادات لم تكن في حاجة إلى مستندات مزورة. فالجنود في حاجز برطعة، شأنهم في ذلك شأن جنود الحواجز الأخرى، لا يفحصون النساء اللاتي يسافرن في سيارات إسرائيلية.
نقلا عن صحفية صهيونية
الاستشهادية تناولت طعامها أولاً
واضافت الصحيفة:"يتبين من نتائج التحقيق في العملية، أن الانتحارية جرادات وصلت إلى مدينة حيفا بسيارة إسرائيلية لم تخضع للفحص في الحواجز. وقبل أن تقرر تناول طعامها الأخير في مطعم "مكسيم"، اشترت لنفسها بعض الحلوى في مستشفى "هِليل يافِه" في مدينة الخضيرة.
وقبل أن تفجر جرادات نفسها، قامت بتناول طعامها في المطعم حاملة الحزام الناسف على جسدها. وقام قسم من القتلى الذين يعملون في المطعم بخدمتها وتقديم الطعام لها. لقد رأت الانتحارية الفلسطينية الأشخاص الذين سيُقتلون، وسمعت أحاديثهم، لكنها لم تكن متوترة وصممت على تنفيذ ما أرادت.
ورفض محققو الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام ("الشاباك")، في البداية، تصديق الإفادة التي تحدثت عن أن هنادي جرادات جلست وأكلت بين من استهدفتهم. لكنهم وجدوا الدليل في صندوق مطعم "مكسيم"، فقد كان ثمن الوجبة التي تناولتها 90 شيكلاً. ودفعت جرادات الحساب، ثم تظاهرت بأنها ذاهبة إلى المرحاض، وانفجرت.
الجهاد الإسلامي أراد عملية ضخمة تزعزع إسرائيل
وتشير نتائج التحقيق في العملية إلى أن ثمة فرضية تقول، إن مطعم "مكسيم" لم يكن الهدف الأصلي للانتحارية. في الأصل، كان من المقرر أن يكون مطعم "مكسيم" آخر لذة على الأرض، في الطريق إلى تنفيذ عملية ضخمة في مستشفى "رمبام". لقد أرادت حركة الجهاد الإسلامي، التي قامت بإرسال جرادات لتنفيذ العملية، عملية ضخمة تزعزع إسرائيل وتخرجها من توازنها، لتقوم بعملية كبيرة داخل المناطق الفلسطينية وتشيع الفوضى العارمة. ويتبين أيضًا أنه كان لجرادات حساب شخصي مع المستشفى ("رمبام")، حيث رفض المستشفى ثلاث مرات طلبات تقدمت بها لمعالجة أبيها المريض بالسرطان هناك.
ولم تسجل حتى اليوم أية محاولة لتنفيذ عملية في مستشفى. فعلى الرغم من الأوضاع التي سادت في الأعوام الأخيرة، ثمة خطوط حمراء لم يتم تجاوزها: المدارس، حضانات الأطفال والمستشفيات. ويتبين من التحقيق أيضًا، أن المحامية جرادات توقفت في الطريق إلى حيفا في مستشفـًى آخر، هو "هِليل يافِه" في مدينة الخضيرة، لكنها اكتفت بشراء بعض الحلوى للطريق من مقصف مجاور للمستشفى.
لقد دخلت جرادات إسرائيل بأبسط الطرق وأسهلها، بسيارة إسرائيلية تم التنسيق معها سلفـًا. ولم يقم أي شخص بفحصها، كما أن جرادات لم تكن في حاجة إلى مستندات مزورة. فالجنود في حاجز برطعة، شأنهم في ذلك شأن جنود الحواجز الأخرى، لا يفحصون النساء اللاتي يسافرن في سيارات إسرائيلية.
نقلا عن صحفية صهيونية
تعليق