كشف مصدر أمنى مصري عالي المستوى أن عاموس جلعاد رئيس الهيئة السياسية والامنية فى وزارة الحرب الصهيونية أكد للوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية استعداد تل أبيب لاستئناف العمل باتفاق التهدئة الذى كان قد أبرم مع الفصائل الفلسطينية فى 15 يونيو الماضى بوساطة مصرية، والذى من المقرر أن ينتهى العمل به فى التاسع عشر من الشهر الجارى.
وقال المصدر الامنى لـ «المدينة» إن المسئول الامنى الصهيوني أبلغ الوزير عمر سليمان بأن الكيان سوف يوافق على تمديد العمل باتفاق التهدئة ستة أشهر أخرى لكن بشروط محددة أهمها أن تتوقف الفصائل الفلسطينية تماما عن إطلاق أية صواريخ على المستوطنات الصهيونية وأن تتوقف كذلك عن عمليات حفر الأنفاق التى قامت قوات الجيش الصهيوني بهدمها خلال الفترة الاخيرة والتى حفرت لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الكيان، حسب قول عاموس.
وأضاف المصدر أن عاموس جلعاد أبلغ سليمان كذلك أن هناك أطرافا داخل الحكومة الصهيونية ترفض تمديد العمل باتفاق التهدئة وتؤيد بشدة القيام بعمل عسكري واسع النطاق داخل قطاع غزة، وهذا الفريق ينتظر أى عمل من قبل الفصائل يكون من شأنه خرق اتفاق التهدئة فى حال تنفيذه حتى تفرض رأيها المعارض للتهدئة على باقى أطراف الحكومة، محذرا من أن الكيان لن يقف مكتوفة الايدي إزاء أى محاولة من قبل الفصائل الفلسطينية لتهديد أمنها الداخلى.
وردا على سؤال حول موقف مصر من تمديد اتفاق التهدئة وهل هناك عقبات تحول دون تنفيذه.. أكد المصدر أن مصر بالفعل تؤيد تمديد الاتفاق وهى لم تنخرط فى الوساطة فى هذا الملف إلا من خلال قناعتها وحرصها على مستقبل الشعب الفلسطيني الذى يواجه آلة الحرب الصهيونية كل يوم ، لكنها تخشى من وجود تيارات داخل الكيان والفصائل الفلسطينية نفسها قد تلعب دورا سلبيا فى نجاح تمديد الاتفاق.
وأضاف المصدر أن الاتصالات التى جرت مع الفصائل الفلسطينية بعد أن غادر عاموس جلعاد الاراضى المصرية مساء الاحد الماضى عائدا إلى الكيان أوجدت لدينا قلقا لأن الفصائل، بعد أن عرضنا عليها قبول الكيان لتمديد العمل باتفاق التهدئة، طالبت بشروط لتقبل هى الأخرى بتمديد الاتفاق منها أن تضمن مصر عدم انتهاك أراضى قطاع غزة ولو بجندى صهيوني واحد، حيث ستعتبر الفصائل حينها أن الاتفاق ملغيّ وأنها ستواصل عملها المقاوم ضد الكيان.
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..
لا اله الا الله و لا حول و لا قوة الا بالله ..
مصر ليش ما تصلح أحوال شعبها أول حتى تحرص على مصلحة الشعب الفلسطيني
فتح معبر رفح فيه مصلحة أكبر بعتقد 99:9
وقال المصدر الامنى لـ «المدينة» إن المسئول الامنى الصهيوني أبلغ الوزير عمر سليمان بأن الكيان سوف يوافق على تمديد العمل باتفاق التهدئة ستة أشهر أخرى لكن بشروط محددة أهمها أن تتوقف الفصائل الفلسطينية تماما عن إطلاق أية صواريخ على المستوطنات الصهيونية وأن تتوقف كذلك عن عمليات حفر الأنفاق التى قامت قوات الجيش الصهيوني بهدمها خلال الفترة الاخيرة والتى حفرت لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الكيان، حسب قول عاموس.
وأضاف المصدر أن عاموس جلعاد أبلغ سليمان كذلك أن هناك أطرافا داخل الحكومة الصهيونية ترفض تمديد العمل باتفاق التهدئة وتؤيد بشدة القيام بعمل عسكري واسع النطاق داخل قطاع غزة، وهذا الفريق ينتظر أى عمل من قبل الفصائل يكون من شأنه خرق اتفاق التهدئة فى حال تنفيذه حتى تفرض رأيها المعارض للتهدئة على باقى أطراف الحكومة، محذرا من أن الكيان لن يقف مكتوفة الايدي إزاء أى محاولة من قبل الفصائل الفلسطينية لتهديد أمنها الداخلى.
وردا على سؤال حول موقف مصر من تمديد اتفاق التهدئة وهل هناك عقبات تحول دون تنفيذه.. أكد المصدر أن مصر بالفعل تؤيد تمديد الاتفاق وهى لم تنخرط فى الوساطة فى هذا الملف إلا من خلال قناعتها وحرصها على مستقبل الشعب الفلسطيني الذى يواجه آلة الحرب الصهيونية كل يوم ، لكنها تخشى من وجود تيارات داخل الكيان والفصائل الفلسطينية نفسها قد تلعب دورا سلبيا فى نجاح تمديد الاتفاق.
وأضاف المصدر أن الاتصالات التى جرت مع الفصائل الفلسطينية بعد أن غادر عاموس جلعاد الاراضى المصرية مساء الاحد الماضى عائدا إلى الكيان أوجدت لدينا قلقا لأن الفصائل، بعد أن عرضنا عليها قبول الكيان لتمديد العمل باتفاق التهدئة، طالبت بشروط لتقبل هى الأخرى بتمديد الاتفاق منها أن تضمن مصر عدم انتهاك أراضى قطاع غزة ولو بجندى صهيوني واحد، حيث ستعتبر الفصائل حينها أن الاتفاق ملغيّ وأنها ستواصل عملها المقاوم ضد الكيان.
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..
لا اله الا الله و لا حول و لا قوة الا بالله ..
مصر ليش ما تصلح أحوال شعبها أول حتى تحرص على مصلحة الشعب الفلسطيني
فتح معبر رفح فيه مصلحة أكبر بعتقد 99:9