رام الله /فلسطين بيتنا/ استبقت إسرائيل انتهاء المرحلة الأولى من التهدئة، الجمعة المقبل، حيث بادرت، أمس، إلى اغتيال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة، وإلى شن غارة جوية على شمالي غزة، وسط تقارير إعلامية تفيد بأنّ تل أبيب باتت تتعاطى مع واقع أن فرص تجديد التهدئة تلامس الصفر، وأنها تعمل حالياً على حشد الدعم الدولي والعربي لشن عدوان على القطاع.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استشهاد المقاوم جهاد أمين نواهضة (٢٢ عاماً)، وهو أحد قادتها الميدانيين، برصاص قوة إسرائيلية خاصة في بلدة اليامون غربي مدينة جنين.
وتعاطي المحللون الإسرائيليون مع التهدئة على أنها على وشك الانتهاء، وأنّ تفجير الوضع في غزة بات وشيكا، خلال ساعات أو أيام. وذكرت 'يديعوت أحرونوت' أنه بحسب المخطط فإنه من الممكن القيام، بعمليات لتصفية ضد قادة حماس وكوادرها، إلى جانب قصف المؤسسات المدنية والعسكرية من الجو، والسيطرة على مناطق مختلفة من القطاع. وأضافت أن 'إسرائيل بدأت الآن بمحاولة إقناع العالم العربي المعتدل بذلك'.
فرسالتنا للمجاهدين أن تأخذوا حذركم فلا أمان للكفرة اليهود ولا أمان لجند الردة في الضفة فالحرب عليكم من الطرفان
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استشهاد المقاوم جهاد أمين نواهضة (٢٢ عاماً)، وهو أحد قادتها الميدانيين، برصاص قوة إسرائيلية خاصة في بلدة اليامون غربي مدينة جنين.
وتعاطي المحللون الإسرائيليون مع التهدئة على أنها على وشك الانتهاء، وأنّ تفجير الوضع في غزة بات وشيكا، خلال ساعات أو أيام. وذكرت 'يديعوت أحرونوت' أنه بحسب المخطط فإنه من الممكن القيام، بعمليات لتصفية ضد قادة حماس وكوادرها، إلى جانب قصف المؤسسات المدنية والعسكرية من الجو، والسيطرة على مناطق مختلفة من القطاع. وأضافت أن 'إسرائيل بدأت الآن بمحاولة إقناع العالم العربي المعتدل بذلك'.
فرسالتنا للمجاهدين أن تأخذوا حذركم فلا أمان للكفرة اليهود ولا أمان لجند الردة في الضفة فالحرب عليكم من الطرفان
تعليق