إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متى سنشهد انطلاقة فــلســطــيــــــــن ؟ ؟.. مقال رائع جداً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متى سنشهد انطلاقة فــلســطــيــــــــن ؟ ؟.. مقال رائع جداً



    أثارني حديث صديقتي التي كانت تحاور ابن عمها الطفل الصغير الذي لم يتجاوز الثماني زهرات من عمره حين بادرها بالسؤال متى سنحتفل بانطلاقة فلسطين ؟

    هذه العبارة استفزتني مرة أخرى لتحرض قلمي على الكتابة رغم يقيني بعدم جدوى الكتابة في هذه الأيام بالذات ، التي التبست فيها المعايير واختلط فيها الصواب بالخطأ والحق بالباطل وضاعت الحقيقية فلم نعد نعي أين نحن والى أين ذاهبون وما هو ملامح مستقبلنا الذي بدأ يتلاشي شيئا فشيئا .

    عبارة هذا الطفل الصغير التي زلزلت وهزت جوارحي تحمل معاني ومدلولات كبيرة بتنا لا نعيها في ظل حالة الضبابية والتشكيك في كل شي حولنا ، حتى بتنا نشكك في أنفسنا ومدى قدرتنا على الصمود والعيش بهذه الحالة التي لم يشهدها تاريخنا من قبل طوال عقود من الزمان .

    حالة اللامبالاة التي يعشيها المواطن بل حالة الصمت المطبق الإجباري لم يعد في جعبته أية خيارات وبدائل يفكر بها كي تستمر عجلة حياته ، حالة التشرذم والانقسام تتسع كل يوم والنفوس تزداد ضغينة وكرها وغضبا وسخطا على أبناء الجلدة والدم الواحد في سابقة لم نشهدها من قبل ، العداء والتعصب والتطرف باتت هى التي تشكل منظومتنا الأخلاقية التي أصابها المرض الخبيث والخشية من عدم الشفاء منه إذا لم نمتلك بعض الحكمة والإرادة التي تعيننا على مواجهة هذا المرض الذي غزا أجسادنا وعقولنا ونفوسنا.

    التعددية السياسية كانت ظاهرة حضارية وايجابية في السابق وحققت العديد من الانجازات على الصعيد الوطني والحزبي في كونها أنهت أو كادت تنهى سياسة الاستقطاب الواحد إلا أنها في وضعنا الحالي أجهزت على الإطار العام على القاسم المشترك أو المظلة العامة التي كان من المفترض أن تتسع لجميع الألوان والأحزاب إلا وهى فلسطين التي ضاعت في زحام المناكفات الحزبية الفئوية ، فلم يعد منا أحد يذكرها إلا في مناسبات نادرة وحل محل الكل أجزاء صغيرة متناثرة هنا وهناك .

    في كانون أول الذي يشهد انطلاقات لفصائل كبيرة لها قاعدة شعبية عريضة ولكننا لا ننسي بأن فلسطين هى الأكبر من الجميع وأنها في النهاية هى المظلة الشرعية والحاضنة الرئيسة لكل فصائلنا وأحزابنا وقوانا فلا تسقطوها من حساباتكم في زحام الصراعات والمناكفات ولا تنسوا القدس التي باتت قاب قوسين أو أدنى من أن تصبح مدينة يهودية وأنتم غافلون عنها ، ناهيك عن قضايا أخرى لا تقل أهمية مثل اللاجئين والأسرى وغيرها من الثوابت الوطنية.

    أن أسمى ما يمكن أن يقدم لفلسطين في هذه اللحظات العصيبة التي نمر بها أن نتوحد ونتجاوز خلافاتنا الحزبية والفئوية الضيقة وأن نتوقف عن نهج الردح الإعلامي عبر الفضائيات الذي لن يزيد الأمور إلا تعقيدا وتأزما .

    الالتفاف حول فلسطين ليس مستحيلا وأبواب الحوار لم تغلق بعد إذا ما توافرت النوايا الصادقة والإرادة أتمنى أن نشهد في القريب انطلاقة جديدة انطلاقة فلسطين الأكبر من الجميع .


    بقلم / ماجدة البلبيسي
    لا إله إلا الله محمد رسول الله

  • #2
    نتمنى من الله العلي القدير ان يوفق ولاة امرنا الى مو هو صالح هذا الشعب وان تعود اللحمه اليه

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي مقال رائع
      [glow1=FFFF00]
      [/glow1]

      تعليق


      • #4
        بارك الله اخى الكريم على الكلام الطيب

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اخي مقال رائع

          تعليق


          • #6
            بتعرف وقتيش
            لما ينور المشمش يا حج
            ما دام فى فصائل فى خربان ديار

            تعليق


            • #7
              بوركتم

              أحبتنا النبلاء

              وجزاكم جنة مع السعداء

              تعليق

              يعمل...
              X