رفض نائب الأمين العام لـ «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة تجديد التهدئة مع إسرائيل، وقال في تصريحات خاصة: «ذاهبون في اتجاه إنهاء التهدئة وعدم تجديدها لأنه لا توجد مبررات حقيقية أو مقنعة لاستمرارها، ولا يوجد أي مؤشر ايجابي يشجع على تجديدها في ظل العدوان وارتكاب الجرائم وعمليات الاغتيال التي كان أخرها اغتيال المجاهد جهاد نواهضة».
وشدد نائب الأمين العام على رفض مبدأ «تهدئة في مقابل تهدئة» قائلا: «نرى أن التهدئة فقدت مبرراتها طالما هي غير مقترنة بتشغيل المعابر واستمرار العدوان من قبل المحتل»، مضيفا انه طالما لم يتحقق تشغيل المعابر بشكل طبيعي من خلال التهدئة، فإنه من حق الشعب الفلسطيني اختيار ما يناسبه من خيارات أو بدائل من اجل فك الحصار عنه، في إشارة للمقاومة.
ودعا إسرائيل إلى تنفيذ اتفاق التهدئة بحذافيره وتلبية الاستحقاقات الواردة به، كما طالب مصر بصفتها راعيا لهذا الاتفاق أن تدعمه وتحافظ عليه بأن تلزم الإسرائيليين احترام التزاماتهم والوفاء بها، متسائلا باستنكار: «وإلا ما جدواها؟».
واعتبر النخالة أن ما يراه البعض أن القوى والتنظيمات الفلسطينية تتمسك بالتهدئة وتراها مصلحة لها هو قراءة خاطئة لا تخضع لمنطق، داعيا إياهم إلى قراءة الوضع الفلسطيني مجددا في ظل هذه الحقيقة والمستجدات الراهنة. وقال: «نسعى إلى خلق وضع جديد وواقع مختلف كي ينتج عنه مناخ جديد بظروف مواتية تشكل عامل ضغط على المجتمع الإقليمي والدولي بأسره يسفر عن التحرك لإبرام اتفاق تهدئة منصفاً ويحقق مصالح جميع الأطراف وليس طرفا دون الآخر».
وشدد نائب الأمين العام على رفض مبدأ «تهدئة في مقابل تهدئة» قائلا: «نرى أن التهدئة فقدت مبرراتها طالما هي غير مقترنة بتشغيل المعابر واستمرار العدوان من قبل المحتل»، مضيفا انه طالما لم يتحقق تشغيل المعابر بشكل طبيعي من خلال التهدئة، فإنه من حق الشعب الفلسطيني اختيار ما يناسبه من خيارات أو بدائل من اجل فك الحصار عنه، في إشارة للمقاومة.
ودعا إسرائيل إلى تنفيذ اتفاق التهدئة بحذافيره وتلبية الاستحقاقات الواردة به، كما طالب مصر بصفتها راعيا لهذا الاتفاق أن تدعمه وتحافظ عليه بأن تلزم الإسرائيليين احترام التزاماتهم والوفاء بها، متسائلا باستنكار: «وإلا ما جدواها؟».
واعتبر النخالة أن ما يراه البعض أن القوى والتنظيمات الفلسطينية تتمسك بالتهدئة وتراها مصلحة لها هو قراءة خاطئة لا تخضع لمنطق، داعيا إياهم إلى قراءة الوضع الفلسطيني مجددا في ظل هذه الحقيقة والمستجدات الراهنة. وقال: «نسعى إلى خلق وضع جديد وواقع مختلف كي ينتج عنه مناخ جديد بظروف مواتية تشكل عامل ضغط على المجتمع الإقليمي والدولي بأسره يسفر عن التحرك لإبرام اتفاق تهدئة منصفاً ويحقق مصالح جميع الأطراف وليس طرفا دون الآخر».
تعليق