الجهاد الإسلامي: لن نقبل باستبعاد جزء من فلسطين والاستفراد بجزء آخر مهما كلف الثمن
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن فلسطين كل فلسطين شعبُ واحد وأرضُ واحدة لا تقبل التجزئة والتقسيم، مشددةً على أنها لن تسمح للعدو أن يحقق أهدافه في فصل أي جزء من أرضنا وشعبنا.
وقالت الحركة في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء " لن نقبل باستبعاد جزء من فلسطين والاستفراد بجزء آخر مهما كلف ذلك من ثمن ومهما بلغت التضحيات".
وبيّنت الحركة أنه من حق المقاومة الرد على جرائم العدو التي كان آخرها جريمة اغتيال المجاهد الشهيد/ جهاد نواهضة، داعيةً أجنحة المقاومة بكافة أطيافها وفي مقدمتها سرايا القدس لاتخاذ كل وسائل الرد الممكن في المكان والزمان المناسبين.
وفيما يلي نص البيان:-
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجهاد الإسلامي : لنا الحق الكامل في الرد على العدوان بالطريقة والكيفية المناسبة ولن نسمح للعدو بفصل غزة والاستفراد بالضفة
يا جماهير شعبنا الأبي الصامد... يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية...
جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم والاعتداءات المستمرة بحق شعبنا وأرضنا، جريمة جديدة وعدوان جديد يرتقي خلاله الشهيد البطل/ جهاد نواهضة ابن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وأحد مجاهدي جناحها العسكري "سرايا القدس"، الذي تعرض لاعتقال طويل ثم ملاحقة مستمرة من قبل أجهزة أمن السلطة قبل أن تتمكن وحدة صهيونية خاصة من رصده والاشتباك معه حيث أصيب بجراح ليعدم بعدها بدم بارد في مشهد يجسد الإرهاب والعربدة الصهيونية.
جريمة جديدة يرتكبها العدو مستغلاً غطاء المفاوضات والتنسيق الأمني وانعقاد جلسة مجلس الأمن لاستصدار قرار داعم لمقررات اجتماع "أنابوليس" الخطيرة، ومستغلاً حالة التضخيم التي صاحبت الإفراج عن عدد قليل من الأسرى يوم أمس.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إذ ننعى الأخ المجاهد البطل/ جهاد نواهضة الذي نحتسبه شهيداً عند الله تبارك وتعالى، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: نؤكد على أن فلسطين كل فلسطين شعب واحد وأرض واحدة لا تقبل التجزئة والتقسيم وبالتالي فلن نسمح للعدو أن يحقق أهدافه في فصل أي جزء من أرضنا وشعبنا، ولن نقبل باستبعاد جزء من فلسطين والاستفراد بجزء آخر مهما كلف ذلك من ثمن ومهما بلغت التضحيات.
ثانياً: نؤكد على حقنا الكامل في الرد على جرائم العدو التي كان آخرها جريمة اغتيال المجاهد الشهيد/ جهاد نواهضة، وندعو الأخوة في أجنحة المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس لاتخاذ كل وسائل الرد الممكن في المكان والزمان المناسبين.
ثالثاً: نؤكد على أن مقررات اجتماع الخريف الماضي في "أنابوليس" مقررات لا تخدم القضية الفلسطينية وتتعارض مع حقوقنا الثابتة، وإن أي محاولة لإحياء تلك المقررات لن تلزم شعبنا بشيء ونجدد مطالبتنا للسلطة بوقف اللهاث وراء سراب خارطة الطريق ومقررات "أنابوليس" ووقف المفاوضات العبثية مع العدو.
رابعاً: نؤكد على أن التهدئة مع العدو لم تحقق أهدافها وأنها باتت تشكل تهديداً وخطراً حقيقياً على مصالح شعبنا العليا وعليه فإننا ندعو الفصائل الفلسطينية إلى رفضها والتركيز في هذا الوقت على كيفية مواجهة مخططات العدو والتصدي لعدوانه ومشاريعه الأمنية والتوسعية.
خامساً: نجدد دعوتنا لأمتنا العربية والإسلامية (شعوباً وأحزاباً وحكومات) بضرورة التحرك العملي لدعم الشعب الفلسطيني ورفع الحصار الظالم وتفعيل المقاطعة للكيان الغاصب والوقوف في وجه سياسات أمريكيا الظالمة لشعوب أمتنا وفي السياق فإننا نوجه التحية إلى الصحفي العراقي البطل منتظر الزيدي الذي عبر بطريقته عن رفض الأمة للسياسة الأمريكية التي تتعالى على حقوق أمتنا وتنهب ثرواتها وتحتل أرضها.
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن فلسطين كل فلسطين شعبُ واحد وأرضُ واحدة لا تقبل التجزئة والتقسيم، مشددةً على أنها لن تسمح للعدو أن يحقق أهدافه في فصل أي جزء من أرضنا وشعبنا.
وقالت الحركة في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء " لن نقبل باستبعاد جزء من فلسطين والاستفراد بجزء آخر مهما كلف ذلك من ثمن ومهما بلغت التضحيات".
وبيّنت الحركة أنه من حق المقاومة الرد على جرائم العدو التي كان آخرها جريمة اغتيال المجاهد الشهيد/ جهاد نواهضة، داعيةً أجنحة المقاومة بكافة أطيافها وفي مقدمتها سرايا القدس لاتخاذ كل وسائل الرد الممكن في المكان والزمان المناسبين.
وفيما يلي نص البيان:-
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجهاد الإسلامي : لنا الحق الكامل في الرد على العدوان بالطريقة والكيفية المناسبة ولن نسمح للعدو بفصل غزة والاستفراد بالضفة
يا جماهير شعبنا الأبي الصامد... يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية...
جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم والاعتداءات المستمرة بحق شعبنا وأرضنا، جريمة جديدة وعدوان جديد يرتقي خلاله الشهيد البطل/ جهاد نواهضة ابن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وأحد مجاهدي جناحها العسكري "سرايا القدس"، الذي تعرض لاعتقال طويل ثم ملاحقة مستمرة من قبل أجهزة أمن السلطة قبل أن تتمكن وحدة صهيونية خاصة من رصده والاشتباك معه حيث أصيب بجراح ليعدم بعدها بدم بارد في مشهد يجسد الإرهاب والعربدة الصهيونية.
جريمة جديدة يرتكبها العدو مستغلاً غطاء المفاوضات والتنسيق الأمني وانعقاد جلسة مجلس الأمن لاستصدار قرار داعم لمقررات اجتماع "أنابوليس" الخطيرة، ومستغلاً حالة التضخيم التي صاحبت الإفراج عن عدد قليل من الأسرى يوم أمس.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إذ ننعى الأخ المجاهد البطل/ جهاد نواهضة الذي نحتسبه شهيداً عند الله تبارك وتعالى، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: نؤكد على أن فلسطين كل فلسطين شعب واحد وأرض واحدة لا تقبل التجزئة والتقسيم وبالتالي فلن نسمح للعدو أن يحقق أهدافه في فصل أي جزء من أرضنا وشعبنا، ولن نقبل باستبعاد جزء من فلسطين والاستفراد بجزء آخر مهما كلف ذلك من ثمن ومهما بلغت التضحيات.
ثانياً: نؤكد على حقنا الكامل في الرد على جرائم العدو التي كان آخرها جريمة اغتيال المجاهد الشهيد/ جهاد نواهضة، وندعو الأخوة في أجنحة المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس لاتخاذ كل وسائل الرد الممكن في المكان والزمان المناسبين.
ثالثاً: نؤكد على أن مقررات اجتماع الخريف الماضي في "أنابوليس" مقررات لا تخدم القضية الفلسطينية وتتعارض مع حقوقنا الثابتة، وإن أي محاولة لإحياء تلك المقررات لن تلزم شعبنا بشيء ونجدد مطالبتنا للسلطة بوقف اللهاث وراء سراب خارطة الطريق ومقررات "أنابوليس" ووقف المفاوضات العبثية مع العدو.
رابعاً: نؤكد على أن التهدئة مع العدو لم تحقق أهدافها وأنها باتت تشكل تهديداً وخطراً حقيقياً على مصالح شعبنا العليا وعليه فإننا ندعو الفصائل الفلسطينية إلى رفضها والتركيز في هذا الوقت على كيفية مواجهة مخططات العدو والتصدي لعدوانه ومشاريعه الأمنية والتوسعية.
خامساً: نجدد دعوتنا لأمتنا العربية والإسلامية (شعوباً وأحزاباً وحكومات) بضرورة التحرك العملي لدعم الشعب الفلسطيني ورفع الحصار الظالم وتفعيل المقاطعة للكيان الغاصب والوقوف في وجه سياسات أمريكيا الظالمة لشعوب أمتنا وفي السياق فإننا نوجه التحية إلى الصحفي العراقي البطل منتظر الزيدي الذي عبر بطريقته عن رفض الأمة للسياسة الأمريكية التي تتعالى على حقوق أمتنا وتنهب ثرواتها وتحتل أرضها.
تعليق