مصادر اسرائيلية : العمليات العسكرية والاغتيالات قد تبدأ خلال ايام او ساعات ولم نتفق مع حماس على تاريخ محدد لانهاء التهدئة
القدس المحتلة / سما / قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الحرب الاسرائيلية
الاثنين "ان لا موعد محدد" لانتهاء التهدئة المبرمة مع حماس لمدة ستة اشهر في
قطاع غزة التي يفترض ان تنتهي مدتها في 19 كانون الاول/ديسمبر.
وقال عاموس جلعاد المستشار الكبير لوزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك
للاذاعة الاسرائيلية العامة "عندما وافقنا على التهدئة قبل ستة اشهر كان من
المقصود الا نحدد موعدا نهائيا. وبالنسبة لاسرائيل لا معنى تاليا لموعد 19 كانون
الاول/ديسمبر".
واضاف "في حال تواصلت التهدئة ستحترمها اسرائيل. وخلافا لذلك فاننا سنتحرك على اساسه (..) وبالوسائل العسكرية المناسبة".
ونقلت الاذاعة عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها ان الجيش اصبح جاهزا لعملية عسكرية في قطاع غزة في حال رفض حماس لاتفاق التهدئة او تجديده مشيرة الى ان الخطط تم تحديثها وتم انهاء تدريبات الجنود.
واشارت ذات المصادر الى ان لقاءا سيعقد اليوم بين مسؤولي مكتب المدي االعسكري الاسرائيلي والمدعي العالم للدولة لنقاش النتائج المترتبة علي اي عملية عسكرية في قطاع غزة في ظل رفض الفصائل الفلسطينية لتمديدها.
وقالت مصادر امنية اسرائيلية لصحيفة يديعوت احرونوت اليوم ان مسالة تصعيد العمليات واستهداف البنى التحتية لحماس وتجديد الاغتيالات قد تكون مسالة ساعات او ايام على الاكثر منوهة الى المستوى السياسي قد وافق على كافة الاهداف والخطط التي قدمها الجيش خلال الشهر الماضي استعدادا لانهيار التهدئة.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل المقيم في دمشق, الاحد ان "لا تجديد للتهدئة مع اسرائيل" في حين نظمت حركة حماس تظاهرة جماهيرية كبيرة في غزة في الذكرى الحادية والعشرين لتأسيسها.
وقال خالد مشعل في مقابلة مع قناة القدس الفضائية "التهدئة كانت محددة
بستة اشهر تنتهي في 19 كانون الاول/ديسمبر, علما ان العدو لم يلتزم باستحقاقاتها. نحن في حماس وغالبية القوى موقفنا هو ان التهدئة تنتهي ولا تجديد لها
القدس المحتلة / سما / قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الحرب الاسرائيلية
الاثنين "ان لا موعد محدد" لانتهاء التهدئة المبرمة مع حماس لمدة ستة اشهر في
قطاع غزة التي يفترض ان تنتهي مدتها في 19 كانون الاول/ديسمبر.
وقال عاموس جلعاد المستشار الكبير لوزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك
للاذاعة الاسرائيلية العامة "عندما وافقنا على التهدئة قبل ستة اشهر كان من
المقصود الا نحدد موعدا نهائيا. وبالنسبة لاسرائيل لا معنى تاليا لموعد 19 كانون
الاول/ديسمبر".
واضاف "في حال تواصلت التهدئة ستحترمها اسرائيل. وخلافا لذلك فاننا سنتحرك على اساسه (..) وبالوسائل العسكرية المناسبة".
ونقلت الاذاعة عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها ان الجيش اصبح جاهزا لعملية عسكرية في قطاع غزة في حال رفض حماس لاتفاق التهدئة او تجديده مشيرة الى ان الخطط تم تحديثها وتم انهاء تدريبات الجنود.
واشارت ذات المصادر الى ان لقاءا سيعقد اليوم بين مسؤولي مكتب المدي االعسكري الاسرائيلي والمدعي العالم للدولة لنقاش النتائج المترتبة علي اي عملية عسكرية في قطاع غزة في ظل رفض الفصائل الفلسطينية لتمديدها.
وقالت مصادر امنية اسرائيلية لصحيفة يديعوت احرونوت اليوم ان مسالة تصعيد العمليات واستهداف البنى التحتية لحماس وتجديد الاغتيالات قد تكون مسالة ساعات او ايام على الاكثر منوهة الى المستوى السياسي قد وافق على كافة الاهداف والخطط التي قدمها الجيش خلال الشهر الماضي استعدادا لانهيار التهدئة.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل المقيم في دمشق, الاحد ان "لا تجديد للتهدئة مع اسرائيل" في حين نظمت حركة حماس تظاهرة جماهيرية كبيرة في غزة في الذكرى الحادية والعشرين لتأسيسها.
وقال خالد مشعل في مقابلة مع قناة القدس الفضائية "التهدئة كانت محددة
بستة اشهر تنتهي في 19 كانون الاول/ديسمبر, علما ان العدو لم يلتزم باستحقاقاتها. نحن في حماس وغالبية القوى موقفنا هو ان التهدئة تنتهي ولا تجديد لها
تعليق