تغريدة
"الشيخ خضر حبيب" لنداء القدس: نحن نميل الى عدم تمديد التهدئة مع العدو
في مقابلة خاصة لنداء القدس مع القيادي في حركة الجهاد الاسلامي اكد "الشيخ خضر حبيب" على عدم جدوى الالتزام بالتهدئة و على ان الحركة لا تميل لتمديدها طالما ان الاحتلال لا يلتزم بها و هو الذي يستفيد من وجودها وان ما قامت به السلطات الصهيونية من اطلاق سراح 200 اسير فلسطيني وبالرغم من مباركتنا لاطلاق سراح اي اسير فلسطيني فانه ياتي في اطار ذر الرماد في العيون..
و فيما يلي النص الكامل للمقابلة .
س ـ كيف تقيمون الحركة الاخيرة للكيان الصهيوني في اطلاق سراح 200 اسير فلسطيني اولم تتفقوا مع بعض المحللين الذين وصفوا هذه الحركة بانها ذر للرماد في العيون من قبل الصهاينة والسعي لحرف انتباه الراي العام العالمي عما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في الضفة الغربية؟
[mark=CCCC00]الشيخ خضر حبيب:[/mark] نحن في حركة الجهاد الاسلامي نبارك خروج اي اسير فلسطيني من السجون الصهيونية ولكن هذه الخطوة طبعا هي في اطار ذر الرماد في العيون لانه هناك اكثر من 11 الف اسير من ابناء الشعب الفلسطيني لازالوا موجودين في السجون الصهيونية والعدد الذي اطلق سراحهم هو القليل القليل لا يعني شيئا امام هذا العدد الكبير من الاسرى الفلسطينيين .
العدو الصهيوني يريد من هذه الخطوة تعميق وترسيخ حالة الانقسام بين الشعب الفلسطيني خاصة اذا علمنا بان المطلق سراحهم كلهم من فصيل واحد هم من انصار حركة فتح وقد استثني منهم اسرى حركة حماس واسرى الجهاد الاسلامي وباقي قوى المقاومة.
يهدف العدو الصهيوني من هذه الخطوة تعميق الانقسام وهذه الخطوة لا تعني شيئا امام هذا الملف الكبير والشائك ملف الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
س ـ كيف تقيم الوضع في غزة الان في ظل الحصار الصهيوني ـ العربي ضد هذا القطاع الصامد؟
[mark=FFCC00]خضر حبيب :[/mark] نقول إن الوضع في القطاع وضع كارثي ، الامور صعبة للغاية هنا ، الكلام لا يوصف هذه الحالة الكارثية التي يعيشها القطاع ، كل الامور تكاد تكون معطلة في ظل الحصار ، الناس بالكاد يجدوا ما يسد رمقهم ،
نحن نقول ان على المسلمين في ارجاء الارض ان يتحملوا مسؤولياتهم اتجاه القطاع لان انكسار القطاع وانكسار المقاومة في القطاع هي انكسار لكرامة الامة العربية والاسلامية وللمقاومة امام المشروع الاميركي ـ الصهيوني في المنطقة، لذلك نحن نقول ان على الجميع ان يتحمل مسؤولياته في الوقوف الى جانب القطاع والشعب الفلسطيني من اجل ان تتعزز عوامل الصمود لدى شعبنا الفلسطيني مما يمكنه ان يقف امام هذا الشر الطافح والمشروع الاستعماري الكبير الذي يستهدف ليس فقط الشعب الفلسطيني بل الامة العربية الاسلامية كلها.
س ـ ما الذي يجب على الشعوب العربية والاسلامية فعله في اطار تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في غزة بالذات؟
[mark=FFCC00]خضر حبيب [/mark]: الشعوب الاسلامية تمتلك الكثير الكثير ، الشعوب الاسلامية لديها مقومات كثيرة من القوة تستطيع ان تضغط على الادارة الاميركية وعلى العدو الصهيوني ، الاعداء يخشون انتفاضة الشعوب ، لو انتفضت هذه الشعوب ستكون لها الكلمة الاولى والاخيرة ولذلك نحن نقول ان على الشعوب ان تتحرك نحن لا نعول كثيرا على المستوى الرسمي وعلى الحكومات وعلى الانظمة بل نعول على الشعوب التي هي رصيدنا الاستراتيجي لدى امتنا العربية والاسلامية لذلك على الشعوب ان تنصر اخوانهم في فلسطين هؤلاء الذين يقفوا في الخندق الاول دفاعا عن كرامة الامة العربية والاسلامية.
س ـ نحن على اعتاب انتهاء فترة التهدئة ، هل حركة الجهاد الاسلامي مصممة على عدم اعطاء تهدئة اخرى للكيان الصهيوني وهل هي مستعدة لبدء المقاومة المسلحة مع هذا الكيان ؟
[mark=FFCC00]
خضر حبيب :[/mark] نحن نقول ان المقاومة هي قانون الاحتلال وان المقاومة هي حق لشعبنا الفلسطيني مادام يرزح تحت الاحتلال البغيض ، نحن في حركة الجهاد الاسلامي تحفظنا على مشروع التهدئة الحالي لان هذا المشروع لا يلبي متطلبات المصلحة الوطنية الفلسطينية رغم ذلك التزمنا بهذا المشروع حفاظا على التوافق الوطني وحتى يكون هناك اجماع فلسطيني
ونحن في حركة الجهاد الاسلامي لا نريد ان نكون عامل تخريب على الساحة الفلسطينية من اجل هذا التزمنا على امل ان تتحقق فائدة وان يتحقق خير لشعبنا الفلسطيني من خلال التهدئة من خلال انهاء الحصار وفتح المعابر لكن العدو الصهيوني لن يلتزم باستحقاقات التهدئة التي تحفظنا عليها فهو لم ينهي الحصار ولم يفتح المعابر لذلك نحن في حركة الجهاد الاسلامي نميل الى عدم التمديد مادام العدو الصهيوني هو اول من خرق هذه التهدئة ودمر هذا المشروع.
نحن نقول في حركة الجهاد الاسلامي ان معركتنا متواصلة مع هذا الكيان والمقاومة هي التي سترجع لنا حقنا وكرامتنا باذن الله.
في مقابلة خاصة لنداء القدس مع القيادي في حركة الجهاد الاسلامي اكد "الشيخ خضر حبيب" على عدم جدوى الالتزام بالتهدئة و على ان الحركة لا تميل لتمديدها طالما ان الاحتلال لا يلتزم بها و هو الذي يستفيد من وجودها وان ما قامت به السلطات الصهيونية من اطلاق سراح 200 اسير فلسطيني وبالرغم من مباركتنا لاطلاق سراح اي اسير فلسطيني فانه ياتي في اطار ذر الرماد في العيون..
و فيما يلي النص الكامل للمقابلة .
س ـ كيف تقيمون الحركة الاخيرة للكيان الصهيوني في اطلاق سراح 200 اسير فلسطيني اولم تتفقوا مع بعض المحللين الذين وصفوا هذه الحركة بانها ذر للرماد في العيون من قبل الصهاينة والسعي لحرف انتباه الراي العام العالمي عما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في الضفة الغربية؟
[mark=CCCC00]الشيخ خضر حبيب:[/mark] نحن في حركة الجهاد الاسلامي نبارك خروج اي اسير فلسطيني من السجون الصهيونية ولكن هذه الخطوة طبعا هي في اطار ذر الرماد في العيون لانه هناك اكثر من 11 الف اسير من ابناء الشعب الفلسطيني لازالوا موجودين في السجون الصهيونية والعدد الذي اطلق سراحهم هو القليل القليل لا يعني شيئا امام هذا العدد الكبير من الاسرى الفلسطينيين .
العدو الصهيوني يريد من هذه الخطوة تعميق وترسيخ حالة الانقسام بين الشعب الفلسطيني خاصة اذا علمنا بان المطلق سراحهم كلهم من فصيل واحد هم من انصار حركة فتح وقد استثني منهم اسرى حركة حماس واسرى الجهاد الاسلامي وباقي قوى المقاومة.
يهدف العدو الصهيوني من هذه الخطوة تعميق الانقسام وهذه الخطوة لا تعني شيئا امام هذا الملف الكبير والشائك ملف الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
س ـ كيف تقيم الوضع في غزة الان في ظل الحصار الصهيوني ـ العربي ضد هذا القطاع الصامد؟
[mark=FFCC00]خضر حبيب :[/mark] نقول إن الوضع في القطاع وضع كارثي ، الامور صعبة للغاية هنا ، الكلام لا يوصف هذه الحالة الكارثية التي يعيشها القطاع ، كل الامور تكاد تكون معطلة في ظل الحصار ، الناس بالكاد يجدوا ما يسد رمقهم ،
نحن نقول ان على المسلمين في ارجاء الارض ان يتحملوا مسؤولياتهم اتجاه القطاع لان انكسار القطاع وانكسار المقاومة في القطاع هي انكسار لكرامة الامة العربية والاسلامية وللمقاومة امام المشروع الاميركي ـ الصهيوني في المنطقة، لذلك نحن نقول ان على الجميع ان يتحمل مسؤولياته في الوقوف الى جانب القطاع والشعب الفلسطيني من اجل ان تتعزز عوامل الصمود لدى شعبنا الفلسطيني مما يمكنه ان يقف امام هذا الشر الطافح والمشروع الاستعماري الكبير الذي يستهدف ليس فقط الشعب الفلسطيني بل الامة العربية الاسلامية كلها.
س ـ ما الذي يجب على الشعوب العربية والاسلامية فعله في اطار تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في غزة بالذات؟
[mark=FFCC00]خضر حبيب [/mark]: الشعوب الاسلامية تمتلك الكثير الكثير ، الشعوب الاسلامية لديها مقومات كثيرة من القوة تستطيع ان تضغط على الادارة الاميركية وعلى العدو الصهيوني ، الاعداء يخشون انتفاضة الشعوب ، لو انتفضت هذه الشعوب ستكون لها الكلمة الاولى والاخيرة ولذلك نحن نقول ان على الشعوب ان تتحرك نحن لا نعول كثيرا على المستوى الرسمي وعلى الحكومات وعلى الانظمة بل نعول على الشعوب التي هي رصيدنا الاستراتيجي لدى امتنا العربية والاسلامية لذلك على الشعوب ان تنصر اخوانهم في فلسطين هؤلاء الذين يقفوا في الخندق الاول دفاعا عن كرامة الامة العربية والاسلامية.
س ـ نحن على اعتاب انتهاء فترة التهدئة ، هل حركة الجهاد الاسلامي مصممة على عدم اعطاء تهدئة اخرى للكيان الصهيوني وهل هي مستعدة لبدء المقاومة المسلحة مع هذا الكيان ؟
[mark=FFCC00]
خضر حبيب :[/mark] نحن نقول ان المقاومة هي قانون الاحتلال وان المقاومة هي حق لشعبنا الفلسطيني مادام يرزح تحت الاحتلال البغيض ، نحن في حركة الجهاد الاسلامي تحفظنا على مشروع التهدئة الحالي لان هذا المشروع لا يلبي متطلبات المصلحة الوطنية الفلسطينية رغم ذلك التزمنا بهذا المشروع حفاظا على التوافق الوطني وحتى يكون هناك اجماع فلسطيني
ونحن في حركة الجهاد الاسلامي لا نريد ان نكون عامل تخريب على الساحة الفلسطينية من اجل هذا التزمنا على امل ان تتحقق فائدة وان يتحقق خير لشعبنا الفلسطيني من خلال التهدئة من خلال انهاء الحصار وفتح المعابر لكن العدو الصهيوني لن يلتزم باستحقاقات التهدئة التي تحفظنا عليها فهو لم ينهي الحصار ولم يفتح المعابر لذلك نحن في حركة الجهاد الاسلامي نميل الى عدم التمديد مادام العدو الصهيوني هو اول من خرق هذه التهدئة ودمر هذا المشروع.
نحن نقول في حركة الجهاد الاسلامي ان معركتنا متواصلة مع هذا الكيان والمقاومة هي التي سترجع لنا حقنا وكرامتنا باذن الله.
تعليق