وإن لم يستطع "فبحذائه"
خمسة أمتار بين الصحفي العراقي وبوش حين أطلق زوج حذائه إلى الوجه القادم ضاحكا مفاخرا بآخر انتصاراته المزعومة ، خمس هي عمر الاحتلال الأمريكي للعراق ،
وكاني بكل سنة منها تقابل مترا ، كل سنة كان الحذاء يحكي قصتها في متر ويأخذ منها عزمه للوصول الى الهدف " وجه بوش " ، لكنه أخطأ الهدف في آخر متر مع الأسف مع انه استدرك بحذاء ثان ليواصل .
أول سنة بأول متر والحذاء في يد صاحبه الزيدي ،تذكر فيها الحذاء واليد التي أطلقته أن في السنة الأولى ضاع البلد ونهب وأحتل وبقيت منه وزارة النفط وحسب ،
حيث حماها المحتلون وحدها من كل العراق ، فأخذ الحذاء سرعته من النفط كطاقة للانطلاق ليزداد في السرعة في الأمتار بعدها ..
ثاني سنة تقابل المتر الثاني ،تذكر الحذاء الذي مشى في أوحال العراق كثيرا الظلم الذي وقع بحروب بوش على الفلوجة والنجف ومدينة الصدر ، فاستدار بالاتجاه الصاعد الصحيح نحو رأس الأفعى ليأخذ بعدا معقدا، سنيا وشيعيا للانتقام باعتبار أن الفلوجة سنية والنجف شيعية
في السنة الثالثة ، أخذت القوة تتضاعف ، فقد اقتبست السنة الثالثة من صور أبطال المقاومة العراقية التي كادت أن تسقط الوحش بعد أن استيقض المارد ،
وكيف أن المقاومين ضحوا للذود عن العراق ، وأبعدوا الأمريكيين عن الهدف حتى زاد عدد قتلى الجنود والعمليات ضدهم ، فكان الاندفاع بسرعة مضاعفة ،يستجمع معها تلك القيم كرمز على الوجه القبيح
في السنة الرابعة من عمر الاحتلال ، قال ها أنا ذا سأنتقم عن كل القتول الطائفية التي سببها المحتل ، وحفر لها عميقا ، و أنتقدم عن ذلك التهجير لابناء البلد ، وتخويف الشعب ، وتقسيمه ،وإبعاده عن تاريخه ،
فقد وضع المحتل على الطاولة الأجزاء المتبقية لتدمير البلد الواحد فكانت السرعة كما لم تكن في الأعوام التي سبقت، حتى ترنح الوحش وصار للسقوط اقرب
لكن السنة الأخيرة الخامسة من عمر الاحتلال كان فيها مع الاسف الانحراف عن النهج ، إنحرفت المقاومة أولا عن المقصد إذ تنازعوا فذهبت ريحهم ،
وصار كل حزب بما لديهم فرحون ،واقتتلوا فيما بينهم ، فضاع جهد الشعب وحقه بعدم إدراكهم لما هم عليه ،
وفي السنة الخامسة صار انحراف عن المقاصد العليا للشعب ، وكرامته ، وحقه ، فكان توقع الاتفاقية المشئومة ، وصار انحراف عن نهج الممانعة فلم يصب الحذاء بوش في آخر متر ،
لكنه استدعى خطة للطوارئ مشت على نفس النسق ، فكان الحذاء الثاني الذي تمعرت له الوجوه ، في إشارة لمواصلة الطريق ، وليكون بذلك فكرة ، تستدعي بقايا من قاوم ومانع ،
ليعيد الصف من جديد ،فها هو الفعل يستصرخ من بقى به قلب ،فالعراق خلق لكي يقاوم وبيني ، ويمانع ، ويطرد المحتلين الغاشميين على طول التاريخ ، وبسلاحه ، وبحجارته ، وبأحلام الصغار ، وبوحدة البلد في الممانع وليس آخرها ، بحذائه ،
فلم يستطع الصحفي غير ذلك
خمسة أمتار بين الصحفي العراقي وبوش حين أطلق زوج حذائه إلى الوجه القادم ضاحكا مفاخرا بآخر انتصاراته المزعومة ، خمس هي عمر الاحتلال الأمريكي للعراق ،
وكاني بكل سنة منها تقابل مترا ، كل سنة كان الحذاء يحكي قصتها في متر ويأخذ منها عزمه للوصول الى الهدف " وجه بوش " ، لكنه أخطأ الهدف في آخر متر مع الأسف مع انه استدرك بحذاء ثان ليواصل .
أول سنة بأول متر والحذاء في يد صاحبه الزيدي ،تذكر فيها الحذاء واليد التي أطلقته أن في السنة الأولى ضاع البلد ونهب وأحتل وبقيت منه وزارة النفط وحسب ،
حيث حماها المحتلون وحدها من كل العراق ، فأخذ الحذاء سرعته من النفط كطاقة للانطلاق ليزداد في السرعة في الأمتار بعدها ..
ثاني سنة تقابل المتر الثاني ،تذكر الحذاء الذي مشى في أوحال العراق كثيرا الظلم الذي وقع بحروب بوش على الفلوجة والنجف ومدينة الصدر ، فاستدار بالاتجاه الصاعد الصحيح نحو رأس الأفعى ليأخذ بعدا معقدا، سنيا وشيعيا للانتقام باعتبار أن الفلوجة سنية والنجف شيعية
في السنة الثالثة ، أخذت القوة تتضاعف ، فقد اقتبست السنة الثالثة من صور أبطال المقاومة العراقية التي كادت أن تسقط الوحش بعد أن استيقض المارد ،
وكيف أن المقاومين ضحوا للذود عن العراق ، وأبعدوا الأمريكيين عن الهدف حتى زاد عدد قتلى الجنود والعمليات ضدهم ، فكان الاندفاع بسرعة مضاعفة ،يستجمع معها تلك القيم كرمز على الوجه القبيح
في السنة الرابعة من عمر الاحتلال ، قال ها أنا ذا سأنتقم عن كل القتول الطائفية التي سببها المحتل ، وحفر لها عميقا ، و أنتقدم عن ذلك التهجير لابناء البلد ، وتخويف الشعب ، وتقسيمه ،وإبعاده عن تاريخه ،
فقد وضع المحتل على الطاولة الأجزاء المتبقية لتدمير البلد الواحد فكانت السرعة كما لم تكن في الأعوام التي سبقت، حتى ترنح الوحش وصار للسقوط اقرب
لكن السنة الأخيرة الخامسة من عمر الاحتلال كان فيها مع الاسف الانحراف عن النهج ، إنحرفت المقاومة أولا عن المقصد إذ تنازعوا فذهبت ريحهم ،
وصار كل حزب بما لديهم فرحون ،واقتتلوا فيما بينهم ، فضاع جهد الشعب وحقه بعدم إدراكهم لما هم عليه ،
وفي السنة الخامسة صار انحراف عن المقاصد العليا للشعب ، وكرامته ، وحقه ، فكان توقع الاتفاقية المشئومة ، وصار انحراف عن نهج الممانعة فلم يصب الحذاء بوش في آخر متر ،
لكنه استدعى خطة للطوارئ مشت على نفس النسق ، فكان الحذاء الثاني الذي تمعرت له الوجوه ، في إشارة لمواصلة الطريق ، وليكون بذلك فكرة ، تستدعي بقايا من قاوم ومانع ،
ليعيد الصف من جديد ،فها هو الفعل يستصرخ من بقى به قلب ،فالعراق خلق لكي يقاوم وبيني ، ويمانع ، ويطرد المحتلين الغاشميين على طول التاريخ ، وبسلاحه ، وبحجارته ، وبأحلام الصغار ، وبوحدة البلد في الممانع وليس آخرها ، بحذائه ،
فلم يستطع الصحفي غير ذلك
تعليق