"خنساء فلسطين".. والدة أربعة أسرى من نابلس شهيدة الانتظار والفرقة
استشهدت الحاجة زكية صالح القني " أم مازن" ، والدة أربعة أسرى فلسطينيين من بلدة كفر قليل في مدينة نابلس بالضفة الغربية ، بعد سنوات انتظار طويلة كانت تعيش فيها على أمل اللقاء بهم خارج أسوار السجون الصهيونية .
واستشهدت الحاجة زكية حيث يطلق عليها " خنساء فلسطين " حيث أنها والدة أربعة أسرى في سجون الاحتلال وشقيقة شهيد ، وعانت الكثير من الآلام والفرقة والحرمان من زيارة أبنائها في سجون العدو الصهيوني .
وحسب مراسلنا نقلا عن ذوي الشهيدة فهي عاشت تتمنى ورؤيتهم بعد أن حرمها الاحتلال الصهيوني ذلك متمنية أن تلقى احدهم في الدفعة الأخيرة والمقررة اليوم في صفقة الإفراج عن الأسرى ، إلا أنها فارقت الحياة اليوم وهي تهتف باسمهم وتدعوا الله تعالى أن يجمعها بهم ولو ليوم واحد قبل مفارقتها للحياة .
وكانت أم مازن تعاني الوحدة والعيش المرير على فراق أبنائها الأربعة حيث لقيت من الاحتلال الصهيوني الذل والهوان والحرمان من زيارتهم تحت حجج أمنية واهية.
ويقبع أولادها في سجون الاحتلال الصهيوني وأكبرهم مازن والذي أفرج عنه حديثا ، والأسير سامر محكوم عليه أربعون عاما والأسير حازم مؤبد و25 سنه والأسير محمد موقوف والأسير براق موقوف دون أية محاكمة .
وقال مراسلنا بان حالة من الحزن الشديد عمت مدينة نابلس وبلدة كفر قليل تضامنا مع الحاجة وألما عليها لأنها فارقت الحياة دون إمكانيتها رؤية أولادها المحتجزين في سجون الاحتلال الصهيوني دون أية رحمة من الاحتلال السماح لها برؤيتهم في أكثر من مرة حاولت فيها أم مازن زيارتهم قبل وفاتها
استشهدت الحاجة زكية صالح القني " أم مازن" ، والدة أربعة أسرى فلسطينيين من بلدة كفر قليل في مدينة نابلس بالضفة الغربية ، بعد سنوات انتظار طويلة كانت تعيش فيها على أمل اللقاء بهم خارج أسوار السجون الصهيونية .
واستشهدت الحاجة زكية حيث يطلق عليها " خنساء فلسطين " حيث أنها والدة أربعة أسرى في سجون الاحتلال وشقيقة شهيد ، وعانت الكثير من الآلام والفرقة والحرمان من زيارة أبنائها في سجون العدو الصهيوني .
وحسب مراسلنا نقلا عن ذوي الشهيدة فهي عاشت تتمنى ورؤيتهم بعد أن حرمها الاحتلال الصهيوني ذلك متمنية أن تلقى احدهم في الدفعة الأخيرة والمقررة اليوم في صفقة الإفراج عن الأسرى ، إلا أنها فارقت الحياة اليوم وهي تهتف باسمهم وتدعوا الله تعالى أن يجمعها بهم ولو ليوم واحد قبل مفارقتها للحياة .
وكانت أم مازن تعاني الوحدة والعيش المرير على فراق أبنائها الأربعة حيث لقيت من الاحتلال الصهيوني الذل والهوان والحرمان من زيارتهم تحت حجج أمنية واهية.
ويقبع أولادها في سجون الاحتلال الصهيوني وأكبرهم مازن والذي أفرج عنه حديثا ، والأسير سامر محكوم عليه أربعون عاما والأسير حازم مؤبد و25 سنه والأسير محمد موقوف والأسير براق موقوف دون أية محاكمة .
وقال مراسلنا بان حالة من الحزن الشديد عمت مدينة نابلس وبلدة كفر قليل تضامنا مع الحاجة وألما عليها لأنها فارقت الحياة دون إمكانيتها رؤية أولادها المحتجزين في سجون الاحتلال الصهيوني دون أية رحمة من الاحتلال السماح لها برؤيتهم في أكثر من مرة حاولت فيها أم مازن زيارتهم قبل وفاتها
تعليق