بعد سويعات من قيام الصحافي العراقي منتظر الزيدي برشق رئيس الولايات المتحدة جورج بوش الصغير بالحذاء، بعدها انهالت المقالات والتعليقات من جميع انحاء الوطن العربي مديحا وثناءً لمنتظر في صورة تعبر عن مدى فرحة المواطن العربي بهذه الاهانة ضد بوش الذي يتهمه العرب الوطنيون بانه المسؤول عن مصرع اكثر من مليوني عراقي بينهم مسيحيون وسنة وشيعة ومن مختلف الطوائف.
الصحافي الشيعي منتظر زيدي والحكومة العراقية طلبت من قناة البغدادية الاعتذار عما حدث فيما يخضع الصحافي للتحقيق بدعوى ان جهات ما اعطته مبلغا من المال لالقاء الحذاء على بوش .
وفي النجف هب عشرات الشبان العراقيين لضرب قافلة امريكية بالاحذية ، اما شقيق منتظر - واسمه عدي - فقد امتدح اخيه على فعلته
وفور وصول بوش الى افغانستان من العراق وعمل مؤتمر صحافي حاول بوش كسر ابتسامات الصحافيين ممازحا بقوله ( ارجوكم اسالوا ولكن من دون احذية ) .
الصورة كانت اعظم من ان يختصرها الصحافيون او المراسلون بفقرة خبرية ، وكانت الحداثة فاكهة حديث كل بيت عربي وكل شارع لدرجة ان اي مواطن عربي لم ينتقد هذا الشاب المنفعل الذي عبّر ببراءة وتلقائية عما يجول في صدر كل مظلوم وكل مثقف عربي .
ولا شك بان الفلسطينيين مثلهم مثل باقي المواطنين العرب دهشوا من الحادثة في الوهلة الاولى ثم سرعان ما سرت حرارة السرور في صدورهم فقالوا وضحكوا وصرخوا من هول الصدمة الايجابية ، اما البعض فراح يتصور صنوف العذاب التي سيتلقاها هذا الصحافي الشاب على يد اجهزة الامن وطواقم التحقيق .
الفلسطينيون المنشغلون بقتال بعضهم البعض وبتشويه سمعة بعضهم البعض ، انتصروا لمنتظر وكتبوا من اجله وكأنهم يقولون في صدورهم بان الاقتتال مؤجل الى حين نكتب قليلا عن الصحافي العراقي .
ورغم الصمت الرسمي العربي وعدم جرأة اي مسؤول اعلامي او وزير او حتى رئيس قسم ان يعقب على الحادثة الا ان هذا لا يقلل من ردود الفعل التي حصلنا عليها حتى الان ، مقالات وقصائد ونكات على مسجات الهاتف النقال وتعليقات وتعقيبات حاول اصحابها كل بطريقته التضامن مع الصحافي منتظر .
الصحافي الشيعي منتظر زيدي والحكومة العراقية طلبت من قناة البغدادية الاعتذار عما حدث فيما يخضع الصحافي للتحقيق بدعوى ان جهات ما اعطته مبلغا من المال لالقاء الحذاء على بوش .
وفي النجف هب عشرات الشبان العراقيين لضرب قافلة امريكية بالاحذية ، اما شقيق منتظر - واسمه عدي - فقد امتدح اخيه على فعلته
وفور وصول بوش الى افغانستان من العراق وعمل مؤتمر صحافي حاول بوش كسر ابتسامات الصحافيين ممازحا بقوله ( ارجوكم اسالوا ولكن من دون احذية ) .
الصورة كانت اعظم من ان يختصرها الصحافيون او المراسلون بفقرة خبرية ، وكانت الحداثة فاكهة حديث كل بيت عربي وكل شارع لدرجة ان اي مواطن عربي لم ينتقد هذا الشاب المنفعل الذي عبّر ببراءة وتلقائية عما يجول في صدر كل مظلوم وكل مثقف عربي .
ولا شك بان الفلسطينيين مثلهم مثل باقي المواطنين العرب دهشوا من الحادثة في الوهلة الاولى ثم سرعان ما سرت حرارة السرور في صدورهم فقالوا وضحكوا وصرخوا من هول الصدمة الايجابية ، اما البعض فراح يتصور صنوف العذاب التي سيتلقاها هذا الصحافي الشاب على يد اجهزة الامن وطواقم التحقيق .
الفلسطينيون المنشغلون بقتال بعضهم البعض وبتشويه سمعة بعضهم البعض ، انتصروا لمنتظر وكتبوا من اجله وكأنهم يقولون في صدورهم بان الاقتتال مؤجل الى حين نكتب قليلا عن الصحافي العراقي .
ورغم الصمت الرسمي العربي وعدم جرأة اي مسؤول اعلامي او وزير او حتى رئيس قسم ان يعقب على الحادثة الا ان هذا لا يقلل من ردود الفعل التي حصلنا عليها حتى الان ، مقالات وقصائد ونكات على مسجات الهاتف النقال وتعليقات وتعقيبات حاول اصحابها كل بطريقته التضامن مع الصحافي منتظر .
تعليق